أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - 14 جانفي 2011 كان صفقة ضد الإرادة الشعبية وليس ثورة














المزيد.....

14 جانفي 2011 كان صفقة ضد الإرادة الشعبية وليس ثورة


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة حكمت طيلة عشرة سنوات وفشلت ولم تحقق شيئا بل هي المتسببة في الوضع الكارثي الذي نحن فيه والشعب فهم ذلك جيدا ولذلك لم يخرج للتظاهر معها واختار طريق الاستقرار والعمل والكد وليس الفوضى والتخريب كما تأكد له بأن يوم 14 جانفي 2011 كان انقلابا فعليا على الحراك الشعبي الذي انطلق في 17 ديسمبر 2010 وكان الهدف الأساسي من هذا الانقلاب هو فتح الأبواب للإخوان المسلمين والإنتهازيين لتسلم السلطة في تونس في نطاق صفقة كاملة تحت نظر المخابرات الأجنبية بتمويل دول خليجية ومساعددة لوجستية تركية كما ضمت هذه الصفقة بن علي نفسه الذي ذهب هانئا من قصر إلى قصر آخر بحيث لكل طرف غاياته وأرباحه واستراتجياته الآنية والمؤجلة والهدف من ذلك هو تحايل النخب الفاسدة واالدول المتنفذة على الشعب التونسي بأانه قام بثورة وستتحسن أحواله المعيشية بالخصوص لكن بالعكس تحولت البلاد إلى حلبة صراع على السلطة وتكالب على المناصب وانحدرت الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية إلى الحضيض. وفي حقيقة الأمر كانت هناك صفقة بين الأطراف المذكورة سلفا استغلت الحراك الإجتماعي وانتفااضة 17 ديسمبر 2010 من أجل تحقيق استراتيجية دولية بخللق فراغ وخلخلة وفوضى في تونس ومصر وتجنيد الشباب ودمغجته باستعمال البعد الديني لإسقاط النظامين الليبي والسوري بعد أن قاموا باحتلال العراق وتفتيته ولم يكن همهم تحقيق مطالب الشعب في الكرامة والعمل والقضاء على الفقر والدليل أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي تهاوى ولم يتحسن أبدا ولم يجني المواطن من ذلك شيئا واستفادت من هذا التغيير المسقط اللوبيات والنخب المرفهة والإنتهازيين فزادت ثراء وتغولا حتى كانت هبة 25 جويلية 2021 بعد أن طفح الكيل فاستجاب قيس سعيد للمطلب الشعبي ووضع مسارا واضحا للإصلاحات وإنقاذ الدولة من الإفلاس المحتوم.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التونسي يتفهم الوضع ولا ينساق وراء المغامرين ودجل -الخبراء-
- الصراع بين الدين والعلم فلمن الغلبة؟
- ليست ثورة وليسوا بثوار بل مرتزقة
- الإعجازيون وانتشار الإلحاد
- هل الدين غايته السلطة والثروة ؟
- من هم المتأسلمون؟
- لماذا غالبية الدول المتدينة متخلفة؟
- لماذا لم تتم القطيعة بين السياسي والديني عند العرب ؟
- الإنسان المغيب في الفكر الإسلامي
- القرآن مصدره إلهي أم بشري ؟
- أي دور لإتحاد الشغل : سياسي أم إجتماعي أم نقابي؟
- تطور فكرة الإله
- الإله والتطور
- الكلام عن الشيء لا يعني وجوده
- انفصام شخصية المؤمن بين نتائج العلم والنصوص الدينية
- ظهور وتطور الفكر الغيبي
- تفنيد لإعجازية آية الفتق والرتق
- لماذا قيس سعيد لا يثق في ما يسمى نخبة؟
- المهمشون في الأرض كقوة تغيير في العالم العربي
- كيف فشلت النخبة في إخراج البلاد من المأزق في تونس؟


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - 14 جانفي 2011 كان صفقة ضد الإرادة الشعبية وليس ثورة