هل الدين غايته السلطة والثروة ؟

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من صنع السردية الدينية وهي فكرة قديمة يريد من خلال المقدس تخويف وترويض الناس عن طريق وهم الدين ليحول ذلك إلى طاعة للملك أو النبي الواسطة ويصبغ على نفسه تقديسا رمزيا موهوما دون دليل على وجود رابطة مباشرة بين الكائن البشري والإله المتخيل وبذلك تتكون عن طريق استعمال التحيل الكلامي واللغوي عصابة للحكم تكون فيه الآيات كفتاوي لما يجد من أحداث وتغير في الظروف وتلبية للشهوات وتبرئة للمجرمين مما يقترفونه بدعوى أن الإله أمرهم بذلك ثم يأتون ليقولوا تناقضا أن الإله قادر على كل شيء وهو الذي يقول للشيء كن فيكون والسؤال لماذا لا يفعل ذلك بنفسه وقد قاتل حسب زعمهم وقوله نيابة عنهم "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ" وقد فوض لهم أن يغزوا ويقتلوا ويسبوا لكن دائما باسمه وتحت أمره حتى لا يتحملون المسؤولية ولكل هذا خلقوا فكرة الإله من أجل السلطة والثروة والتحكم في الرعية فقط.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات