أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الإعجازيون وانتشار الإلحاد














المزيد.....

الإعجازيون وانتشار الإلحاد


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعجازيون يكذبون وهم من الدجالين ويجب منعهم بالقانون بنشر خرافاتهم وأكاذيبهم وتخريب عقول الناس في عصر العلم فيتلاعبون بمعاني الكلمات فيلوون عنق اللغة فالقرآن ليس كتابا علميا يعتمد عليه وهؤلاء بكل أسف جعلوا الناس ترد على أكاذيبهم وتنتقد ما جاء بالقرآن كنص مكتوب دفاعا عن العلم والمنطق ولهذا فقد ساهم الإعجازيون بغبائهم في توجه االكثير من الناس إلى الإلحاد وترك الدين لأنهم عندما تفحصوا النصوص وجدوها مناقضة للعلم الحديث وخاصة في العلوم الفلكية فكيف لإله عليم لا يعرف ما خلق ولذلك وصلوا إلىى نتيجة مفادها أن النص القرآني ليس من عند إله وهو مجرد صناعة بشر كل أفكارهم العلمية والفلكية تتماهى مع أفكار العصور الوسطى وقد أخذ من هذه الأفكار كاتب القرآن دون أن تكون له القدرة على تفحص مصداقيتها العلمية. فالإعجاازيون هم من فتحوا الباب للمفكرين لتفحص النص القرآني ومقارنته بما يقوله العلم االحديث للرد عليهم بحجج لا تقبل الدحض فكان بذلك النص الديني عرضة للشك والشبهة وفقد الكثير من قدسيته بما أنه أصبحت به أخطاء علمية ومتناقضات عديدة بحكم أن العلم الحديث أظهرها للعيان وأصبحت أمرا مسلما به إلا لمن فقد عقله ومنطقه السليم وحول الإعجازيون إلى دراويش وأضحوكة وعرضة للتندر وبهذا فقد كانوا سببا في فتح باب جهنم على الدين الذي كان يرتل ويقرأ دون الغوص في دهاليزه المظلمة وساهموا من حيث لا يدرون في خروج الكثيرين من صندوق الدين بعد التفطن لما شاب النص الديني من أخطاء كشف عنها الإعجازيون عندما أرادوا لي عنق اللغة والمنطق وتجاوزوا تفاسير القدماء لإسقاط فج وعجيب ومخاتل للعلم الحديث على نصوص محنطة ومجمدة في التاريخ ولا يمكن بعث الحياة فيها لتكون معاصرة إلا بقفزة في الهواء بتزوير المنطق والعبث به مما استفز من كانت لهم الجرأة فبحثوا وفندوا كل تحايل بل أكدوا أن كل هذه المعجزات العلمية في القرآن ما هي إلا أخطاء علمية والإعجازيون ليسوا إلا عاجزون عن البحث العلمي وفاشلون فعادوا للعصور الغابرة وقبل 1400 سنة ينقبون في النصوص القديمة لعلهم يجدون ما يتباهون به أمام الأمم المتقدمة والتي أصبح العلم لهم دينا ومنهجا فكانت المهزلة والأضحوكة وتبخرت كل مجهوداتهم في الهواء وعكسيا لما فعلوا فقد أصبح الملحدون واللادينيون واللامكترثون بالملايين كنتيجة لما اكتشفوه من تحايل وتدليس قام به الإعجازيون فرب صدفة خير من ألف ميعاد.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدين غايته السلطة والثروة ؟
- من هم المتأسلمون؟
- لماذا غالبية الدول المتدينة متخلفة؟
- لماذا لم تتم القطيعة بين السياسي والديني عند العرب ؟
- الإنسان المغيب في الفكر الإسلامي
- القرآن مصدره إلهي أم بشري ؟
- أي دور لإتحاد الشغل : سياسي أم إجتماعي أم نقابي؟
- تطور فكرة الإله
- الإله والتطور
- الكلام عن الشيء لا يعني وجوده
- انفصام شخصية المؤمن بين نتائج العلم والنصوص الدينية
- ظهور وتطور الفكر الغيبي
- تفنيد لإعجازية آية الفتق والرتق
- لماذا قيس سعيد لا يثق في ما يسمى نخبة؟
- المهمشون في الأرض كقوة تغيير في العالم العربي
- كيف فشلت النخبة في إخراج البلاد من المأزق في تونس؟
- النظام البرلماني والتوجه الليبرالي والطبقات الضعيفة: التجربة ...
- لماذا فشل حراك 17 ديسمبر 2010 في تونس؟
- إلى كل من يدعي في السياسة فلسفة
- كيف يتحول المال إلى فساد؟


المزيد.....




- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الإعجازيون وانتشار الإلحاد