أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ترتيب البيت الفلسطيني أولوية وطنيه بعد فشل عملية السلام















المزيد.....

ترتيب البيت الفلسطيني أولوية وطنيه بعد فشل عملية السلام


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 21:23
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
من خلال قراءة البرامج الانتخابية لجميع الأحزاب الحر يديم المتطرفة التي يتكون منها ائتلاف حكومة نتنياهو ألأكثر يمينيه وتطرف ، لا يمكن لأحد أن ينكر أن برنامجها سيكون متطرفاً في كثير من القضايا السياسية والميدانية تجاه الفلسطينيين، إذ إن أغلبية الأحزاب لا تؤمن بأي سلام أو مفاوضات أو حلول مع الفلسطينيين، كما أن جزءاً منها يؤمن بضرورة ضم الضفة الغربية وتنفيذ "صفقة القرن"، وفق الرؤية الصهيونية، وتغيير الواقع في المسجد الأقصى، وتطبيق التقسيم فيه، زمانياً ومكانياً.
إن عودة نتنياهو ستكون سوداوية بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية، التي سيزداد الضغط عليها، وستزداد الجهود الإسرائيلية لتقويضها، تزامناً مع زيادة المطالب لها بتكثيف التنسيق الأمني ومحاربة المقاومة في الضفة، لكن من دون أن يكون هناك أفق أو أمل بشأن حلول سياسية أو تفاوضية ، وستزداد العلاقة تأزما بعد أن وافقت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، على طلب للسلطة الفلسطينية بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وإلزامها بإصدار فتوى قانونية بخصوص الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، واعتباره ضمًا فعليًا.
في الجانب الآخر، وفي قطاع غزة، فإن حكومة نتنياهو لن تكون معنية بتفجّر الأوضاع من جديد، إذ يُتوقَّع أنها لن توقف التحسينات الاقتصادية، وستحاول مواصلة السياسة السابقة لضمان أطول فترة هدوء، لكنها ستركز جلّ اهتمامها على الوضع في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، حيث ستسعى لاجتثاث المقاومة المتنامية في الضفة، والاعتراف بمزيد من المستوطنات وتوسعتها وضم مزيد من أراضيها إلى "دولة" الاحتلال، ونقل إدارة المستوطنات إلى الوزرات المعنية بعد أن كانت تابعة للإدارة المدنية في الجيش.
أمام المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية وفشل عملية السلام ، أصبح لزاما على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها بعد أكثر من 30 عاما من مفاوضات السلام العبثية التي لم تفضي لأية نتائج بل العكس ، إن حكومة الائتلاف برئاسة نتنياهو وتضم الأحزاب اليمينية الفاشية ببرنامجها السياسي انقلبت على كل الاتفاقات مع منظمة التحرير وانقلبت على اتفاق أوسلو ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الفاشية تشرعن البؤر الاستيطانية وتنفذ مشروعها الاستيطاني وال تهويدي وتسعى لإحكام سيطرتها على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة .
عملية السلام مع الكيان الإسرائيلي وصلت إلى طريق مسدود ولم تعد الولايات المتحدة الامريكيه الراعية لعملية السلام الموثوق فيها بعد أن فشلت جميع مخططاتها في رؤية الدولتين ، لقد فشلت إدارة بوش الابن بتحقيق رؤيا الدولتين بخطتها خارطة الطريق وفشلت إدارة اوباما الذي تعهد في خطابه في جامعة القاهرة بتحقيق رؤيا الدولتين ووقف الاستيطان وتهويد القدس وتجسيد انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزه مما يحول دون تحقيق إقامة دوله فلسطينيه مستقلة بحدود الرابع من حزيران ، كما فشلت ادارة بايدن بتحقيق حل الدولتين في ظل شرعنه البؤر الاستيطانية والتوسع الاستيطاني
الرئيس محمود عباس السياسي والدبلوماسي الفلسطيني المؤمن بعملية السلام وفي ظل التطرف لحكومة الائتلاف اليميني الفاشي برئاسة نتنياهو وصل إلى قناعه استحالة تحقيق السلام في ظل الائتلاف اليميني الفاشي ، وان عملية السلام ماتت بفعل مماطلة إسرائيل لتنفيذ استحقاقات عملية السلام والالتزام بالاتفاقات والتعهدات وان مخاطر المرحلة تتطلب خطوات بنائه لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير التي تعد الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني لتفويت ألفرصه أمام أية محاولات لخلق جسم بديل لمنظمة التحرير ضمن مسعى يقود لتصفية القضية الفلسطينية ، دقة المرحلة وخطورتها وانعكاسها على القضية الفلسطينية في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة العربية والتغير في التحالفات الاقليميه أصبحت تستدعي ترتيب البيت الفلسطيني برؤيا وطنيه وباستراتجيه فلسطينيه تأخذ بأبعادها كل التغيرات وإعادة التحالفات بما يخدم القضية الفلسطينية ضمن مفهوم يرتكز على أولوية الصراع مع إسرائيل
أمام هذه التطورات الخطيرة والخطيرة جدا في مفصل القضية الفلسطينية وفي مقدمة المخاطر التي تتهدد الحركة الوطنية الفلسطينية وتتهدد وحدة المجتمع الفلسطيني هو باستهداف الجميع عبر ضرب الجميع وصولا لحاكم عسكري يحكم الشعب الفلسطيني ويتسلح بخطة برا يمر في العراق وحل جميع الحركات والقوى الوطنية والاسلاميه ، فالجميع في دائرة الاستهداف ضمن المخطط المرسوم اليوم فتح وغدا حماس وبعد غد الجبهة الشعبية وهكذا دواليك هي إذا المؤامرة التي تقود لتصفية الوطنيين والأحرار وتسييد العملاء والدخلاء والمأجورين ليتسنى تنفيذ الأجندات التي جميعها تشير لإنهاء القضية الفلسطينية
أمام المخاطر والتحديات أصبح ترتيب البيت الفلسطيني شان داخلي فلسطيني محض وإنهاء الانقسام الفلسطيني خيار مفروض على الشعب الفلسطيني ، فالخروج من دائرة الاستهداف هو في تحقيق الأهداف الوطنية التي تقود لوحدة الموقف الفلسطيني وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وضرورة القفز على مخاطر التهديدات التي تهدد وحدتنا وهذا يتطلب الشروع الفوري لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء السبت، إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل حيث أكد على التمسك بالحقوق التاريخية والقانونية في الأرض والمقدسات والممتلكات الفلسطينية.
وان من متطلبات المرحلة الإعداد لانتخابات تشريعيه ورئاسية ضمن رؤيا وطنيه تقود لاستعادة التوازن بين السلطات الثلاث ووقف تغول السلطه التنفيذيه واستحواذها على سلطة التشريع ، ويسبق ذلك تشكيل حكومة وحده وطنيه تفوت ألفرصه على المتربصين وضمن أولوياتها توحيد الجغرافية الفلسطينية وتدعيم الصمود الفلسطيني والانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال حيث فشلت حكومة محمد اشتيه بتحقيقه ، وأن من متطلبات ترتيب البيت الفلسطيني سرعة الإعداد لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح ضمن جهود تبذل للم الشمل الفتحاوي ، ان سرعة الخطوات التي توحد الفلسطينيين تفشل سياسة فرض الأمر الواقع وتفشل فرض أوصياء على الشعب الفلسطيني وتفشل مؤامرة استهداف الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتقود حتما لتعرية المواقف العربية المتحالفة مع إسرائيل وإفشال مخططها لمحاولات فرض البديل



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة نتنياهو بائتلافها الفاشي تدفع للصراع الديني العقائدي
- الملك عبد الله الثاني: والخطوط الحمر بخصوص الوصاية الهاشمية ...
- إسرائيل قوة احتلال نافذة على الأرض وستقاطع محكمة العدل والقر ...
- التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر
- نودع عاما ونستقبل عاما جديد ولسان حالنا يقول - إِنَّ اللَّهَ ...
- تركيا وسوريا على طريق التطبيع للعلاقات بينهما بعد احد عشر عا ...
- الاستيطان ؟؟؟؟؟؟ غير شرعي ؟؟؟؟؟؟ ومخالف للقانون الدولي ؟؟ وت ...
- قراءة في تصريحات محمد اشتيه بشأن الوضع الاقتصادي والتنمية وا ...
- متطلبات محدده - للسعودية قبل التطبيع مع إسرائيل فهل يقبلها ن ...
- الإرهاب الصهيوني حالة استعماريه مستمرة من بن غوريون إلى بن غ ...
- مفهوم الاحتلال.. القوي ضمن مفهوم تدميري لكل البشرية
- التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين علاقات تاريخيه مميزه
- مطلوب إخضاع إسرائيل للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
- حل الدولتين لم يعد قائم في ظل برنامج حكومة اليمين الفاشي برئ ...
- ما جدوى التنسيق مع إسرائيل في ظل ممارساتها وخرقها الفاضح للق ...
- الأردن في دائرة الاستهداف
- مطلوب استراتجيه وطنيه وقرارات موضع التنفيذ لمواجهة الفاشية ا ...
- وعي الأردنيين كفيل بإفشال المخططات التي تستهدف أمن الأردن
- حق التعبير السلمي لا يبرر الاعتداء على أرواح المواطنين والمم ...
- اليوم العالمي للغة العربية


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ترتيب البيت الفلسطيني أولوية وطنيه بعد فشل عملية السلام