أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر














المزيد.....

التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 12:06
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
تستقطب عملية التطبيع مع السعودية اهتمام الإعلام الإسرائيلي وتصريحات المسئولين الاسرائليين وكان الاتفاق مع السعودية بات باب قوسين أو أدنى وهنا لا بد وان نحذر من إقدام السعودية على التطبيع مع إسرائيل للمخاطر والتداعيات التي ستنعكس بمردودة السلبي على السعودية
ونحن نتوقف امام تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد يؤكد أنّ "إسرائيل" بدأت حواراً إزاء انضمام السعودية إلى اتفاقيات "أبراهام" بالكامل. وقال لابيد: "بدأنا حواراً إزاء السعودية ووضعنا أسس انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام بالكامل".
وأضاف: "في حال واصلت حكومة الاحتلال المسار الذي رُسم لإتمام الانضمام يمكن الوصول مع السعودية إلى تطبيع كامل في وقتٍ غير طويل".
وقبل أسابيع، قال كبار المسؤولين السعوديين لموقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إنّ "تطبيع المملكة العربية السعودية مع "إسرائيل" ليس سوى مسألة وقت.
ويذكر أنّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في لقاءٍ عقده في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء من القوات الأميركية إن "العلاقات السعودية-الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع، لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول".
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ألمح إلى أنّ أحد أهدافه الرئيسية في الفترة المقبلة سيكون توقيع "اتفاق سلام" مع السعودية.
وفي السياق، صرّح مسؤول في اللجنة اليهودية-الأميركية لدبلوماسي إسرائيلي عقب الاجتماع بأنّ "التطبيع السعودي مع إسرائيل سيحدث".
يُذكَر أن بلدان الإمارات والبحرين والمغرب والسودان وقّعت مع "إسرائيل" اتفاقات "تطبيع الأسرلة"، برعاية الولايات المتحدة الأميركية.
ويبني المسؤولين الاسرائيليين تفاؤلهم على قرار السعوديّة فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية" مما اعتبر مؤشرا جديدا على الانفتاح على إسرائيل التي وصفها يوما ولي العهد السعودي بأنها "حليف محتمل"، وهو نتيجة مساع دبلوماسية حثيثة قامت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن .
وأضاف ان الأطراف الأخرى مهتمة بالتكتم على العلاقات “أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى”. كما أكد على وجود علاقات “أكبر بكثير… (لكننا) نبقيها سراً”.
بالنسبة للسعودية لم يصدر أي تعليق على تصريحات لابيد ولا على اقوال نتنياهو .
وسبق لوزير الخارجيه السعودي عادل الجبير أن أعلن ان أية علاقات مع إسرائيل تتوقف على انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. . وقد أشار بذلك لمبادرة السلام السعودية التي أقرتها جامعة الدول العربية لأول مرة عام 2002 كأساس للحل الذي يسبق التطبيع .
أية منافع للتطبيع مع اسرائيل تجنيها السعوديه ؟ بالتحليل الموضوعي اسرائيل بحاجه للسعوديه اكثر من حاجة السعوديه لاسرائيل وان اقدام السعوديه للتطبيع المجاني سيكون له تداعيات على امن السعوديه ويخسرها مكانتها الدينيه في العالم الاسلامي
القضية الفلسطينية تستحوذ اهتمام القاده السعوديون فقد ، أكد وزير الخارجيه عادل الجبير مرارا على ذلك قوله “نقول دوماً إنه إذا ما تم حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس مبادرة السلام العربية، فإن إسرائيل ستتمتع بعلاقات طبيعية وعلاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع كل الدول العربية وإلى حين يحدث ذلك ليس لدينا علاقات مع إسرائيل”.
يدرك القاده السعوديين ان التطبيع يهدد المملكة والفلسطينيين خاصة وان الحكومة التي يرئسها نتنياهو بائتلافه مع اليمين الفاشي تتهدد امن المنطقه وتشكل خطر على الامن القومي العربي وخطر ما يتهدد القدس والمسجد الاقصى وان حكومات اسرائيل تكنكث بالعهود والمواثيق وان التطبيع مع الامارات والبحرين والمغرب والسودان لم يردعها وهي تعتبر فلسطين ارض لليهود وان الضم بات فرض امر واقع واي تطبيع تقدم عليه السعوديه اعتراف بمشروع يهودية الدوله واعتراف بسياسة فرض الامر الواقع لسياسة اليمين الفاشي وبرنامجها السياسي للتوسع
وفق إبراهيم فريحات ، الاستاذ في النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة جورجتاون، فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يهدد الرياض.
وجاء في مقال له على موقع الجزيرة الإنكليزية، اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء مقاطعة إسرائيل دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية سيضر بكل من الفلسطينيين والمملكة.
وأضاف ان المملكة ستحظى بدعم الامارات العربية المتحدة والبحرين وبعض حلفائها لكنها ستفقد شرعيتها لدى بقية دول منظمة التعاون الإسلامي. فالكويت على سبيل المثال، ستكون مستعدة لمعارضة هذا التطبيع.
ويرى فريحات ان الملك سلمان (خادم الحرمين الشريفين) سيظهر وكأنه يتنازل عن الموقع الديني الثالث الهام بالنسبة للمسلمين وهو المسجد الأقصى في القدس. أمر قد يؤدي لتقوية إيران في نزع الشرعية عن المملكة في العالم الإسلامي



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نودع عاما ونستقبل عاما جديد ولسان حالنا يقول - إِنَّ اللَّهَ ...
- تركيا وسوريا على طريق التطبيع للعلاقات بينهما بعد احد عشر عا ...
- الاستيطان ؟؟؟؟؟؟ غير شرعي ؟؟؟؟؟؟ ومخالف للقانون الدولي ؟؟ وت ...
- قراءة في تصريحات محمد اشتيه بشأن الوضع الاقتصادي والتنمية وا ...
- متطلبات محدده - للسعودية قبل التطبيع مع إسرائيل فهل يقبلها ن ...
- الإرهاب الصهيوني حالة استعماريه مستمرة من بن غوريون إلى بن غ ...
- مفهوم الاحتلال.. القوي ضمن مفهوم تدميري لكل البشرية
- التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين علاقات تاريخيه مميزه
- مطلوب إخضاع إسرائيل للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
- حل الدولتين لم يعد قائم في ظل برنامج حكومة اليمين الفاشي برئ ...
- ما جدوى التنسيق مع إسرائيل في ظل ممارساتها وخرقها الفاضح للق ...
- الأردن في دائرة الاستهداف
- مطلوب استراتجيه وطنيه وقرارات موضع التنفيذ لمواجهة الفاشية ا ...
- وعي الأردنيين كفيل بإفشال المخططات التي تستهدف أمن الأردن
- حق التعبير السلمي لا يبرر الاعتداء على أرواح المواطنين والمم ...
- اليوم العالمي للغة العربية
- الإرهاب الاستيطاني في تزايد وباضطراد وسيرتد السحر على الساحر
- في ذكرى يوم المعلم الفلسطيني عطاء وتضحيات
- نتنياهو يشكل الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني
- انعطافه سعوديه خليجيه عربيه نحو الصين هل هي تحول استراتيجي أ ...


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل: -المنافع- والمخاطر