أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فكري آل هير - صناع المحتوى














المزيد.....

صناع المحتوى


فكري آل هير
كاتب وباحث من اليمن

(Fekri Al Heer)


الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 19:58
المحور: كتابات ساخرة
    


أعلم تماما أن هذه المقالة ستنال اعجاب النساء، ولكن الصدمة أو الحياء أو الايمان أو ما شابه سيمنعهن من التفاعل مع الموضوع، خاصة وإني قد أصبحت منبوذهن المظلوم والمجني عليه منذ فترة لا بأس بها..
..
لذا سأبدأ في الموضوع على طريقة جهاز تخطيط القلب، وأقول لكم كيف أفكر بمسألة صناعة المحتوى..؟!
**
لاحظتم جميعاً أن الراقصة مثلاً قد وجدت لها مساحة في عالم صناعة المحتوى، وكذلك الهواة والمحترفين في التمثيل، والغناء، والصحفيين، والناشطين الحقوقيين، وعارضات الأزياء العربيات اللاتي اكتشفن مؤخراً وعلى حين غرة أنهن يمتلكن مؤخرات بارزات وما شابه..؟!
الكل وجد له مساحة ليصبح صانع محتوى..؟!- إذ يمكن أن نضيف أيضاً: التجار، الطباخين، الخياطين، الاسكافيين، الموسيقيين، الشعراء، المشعوذين، المنجمين، والمحتالين من أهل التنمية البشرية، والدعاة الملتحين من رجال الأديان والطوائف، والمتطرفين من ذوي الايديولوجيات العرقية والهويات الشرذمية، والنساء من العوانس والمطلقات والأرامل الراغبات في الزواج على أي طريقة: مسيار، عرفي، مدني، شرعي، مثلي، هندسي، وعن بعد وعن قرب.. وما شابه..!!
كثيرون في الحقيقة هم صناع المحتوى، ويصعب حصرهم ومجالات صنعتهم الجديدة، حتى أننا نجد رجلاً وزوجته يشتركان في صناعة محتوى عن روتينهم اليومي، وقفشاتهم المقلدة والمتكررة والمسروقة من صناع محتوى آخرين..
ثم أولئك الذين يسيرون في الأسواق لصنع تجارب اجتماعية سخيفة، أو مسابقات تطرح أسئلة أكثر سخافة..؟!
وعلى ذكر الروتين، نصادف نساءً يصنعن محتوى لأنفسهن وهن في المطبخ أو في التواليت، يرتدين الفايزون والجينز واللانجيري والشفافيات الخارقة من الشيفون والأقمشة الهلامية المصنوعة بتقنية النانو.. وأيضاً وما شابه..؟!
صناعة المحتوى، مساحة أحاول كل يوم أن أجد لنفسي موقعاً فيها..
كل يوم أفكر في أن أتجه نحو هذا المجال الذي ربما صار ضرورة، في زمن نقترب فيه من نهاية عصر النصوص المكتوبة، وربما ستنقرض فيه مهن كثيرة كالكتابة والأدب والأخلاق والطباعة واستخدام أدوات الترقيم وعلامات التنصيص، لتصبح لغة الجسد هي الحاضر والحاضن الأوحد لكل نتاجات البشر..
أقصد محتويات البشر..؟!
..
** لا أعرف إن كنت قد تمكنت من إيصال فكرتي إليكم أم لا..



#فكري_آل_هير (هاشتاغ)       Fekri_Al_Heer#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر الذبابة
- مدرسة وأستاذها الزمن..!!
- هناك دائماً كارما..
- #السياسة_فن_البتس
- ميلاد آخر
- فينومينولوجيا الحب والتشيؤ
- القلنسوة والطربوش: جيوجينابولتيك العلاقات التركية-الإسرائيلي ...
- للسيد تشومسكي: كانت كومة من القش لا أكثر..!!
- العدوى الانتهازية: القراءات المتأخرة لجغرافية أوهام الربيعي
- اللقاء الجوارسي: الحاخام الأكبر والداجن الأكبر
- بصماتهم على كل جدار..
- ما بعد الفرصة الثانية
- الأصول السبئية لأسطورة مارد المصباح
- أول أكسير المشاعر: ثلاثية الحب والحلم والحياة
- حجِاجٌ في الصميم، وإنه ليس بغريب..!!
- نوستالجيا- سؤال الاستبداد: لماذا؟!
- جرامالوجيا كثيفة: الخروج من نفق الثقفنة
- في وجه المنخل: رؤية
- ديالسيتولوجيا امرأة مثيرة: قصيدة الأطلال
- الوهم والاعتقاد: بارانويا الكهنوت


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فكري آل هير - صناع المحتوى