أسماؤنا ..سفراؤنا /143

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 15:10
المحور: الصحافة والاعلام
    

# جولة صباحية في نهاية عام 2022م و مع بحثنا أعلاء و مع إسم آخر جميل يسري في ثنايا المجتمع الانساني ألا و هو (بندر).
بندر - يعني "الميناء" ، من الأصول الآرية القديمة، ويطلق على الرجال، وما أعتقده حول أصل هذا الاسم:"إنّه اسم كوردي خالص مركب من لفظينِ كورديينِ هما:
بن - يعني النهاية أو القعر، و در - البر أو باحة الدار،وبذا يكوّن المقطعان معنى جديداً هو: نهاية البر وهنا المقصود نهاية اليابسة ؛وهذا ما ينطبق تماماً على معنى المفردة "بندر- الميناء"، وهو إسم شائع بين الكورد الفيليين و التركمان،والعرب أيضاً ،والفرس كذلك ،و شعوب أخرى أيضاً، وأظن ذلك لسهولته على الألسن و لطافته ،حتى إنّ أحد الأمراء السعوديين تسمى به و هو:"الأمير بندر بن عبد العزيز"،و في إيران يطلق على الموانئ مثل: بندر عباس، بندر أنزلي،بندر بو شهر وغيرها،ويكثر استعمال هذا الاسم الجميل في قضاء مندلي أيضاً منهم:
- الدكتور المرحوم بندر عبد الكريم .مواليد 1937م.
- والدكتور بندر علي أكبر شاكه. مواليد 1948م
- والأستاذ بندر أحمد رضا . مواليد 1956م
- و آل بندر فرع من عشيرة الخزاعل منهم ،الشيخ زيد آل بندر الخزعلي.
- والتاجر بندر عباس و غيرهم،و سنأتي على ذكر بعضهم لاحقاً.
- الشاعر بندر علي مجمل – شاعر معاصر.
- و من اليمن بندر حسن الهندي البرعي - باحث علمي من الصنعاء.
- الامير بندر بن سلطان –سفير السعودية لدى واشنطن
- بندر العكيدي – ناشط مدني من الموصل.
- بندر الفيلي – رواية مأساة و الابادة الجماعية عام 1980م بقلم بختار علي
- جامع الشابندر –في بعقوبة شيد و بني في عام 1399هـ -1882م
- بندر لنجة -عاصمة مقاطعة هرمزكان الايرانية على ساحل الخليج
و في ديالى الوجيه مصطفى بن بندر اغا بن كاظم،والد أول حقوقي في ديالى .
# من مخطوطة :
أسماؤنا ..سفراؤنا – احمد الحمد المندلاوي – 2022م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل