احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7469 - 2022 / 12 / 21 - 01:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
# الى مولاتي العقيلة ام المصائب والأحزان :
أشرقَتْ شمسٌ بدارِ البَرَرَةْ
منْ أبٍ شَهْمٍ يُسمّى حيدَرَةْ
*****
أُمُّـها فاطمَةٌ خيرُ النِّسا
خذْ الى الجنّاتِ منْها تذْكَرَةْ
*****
لا تَسَلْني عنْ بقايا فَضْلِها
جَـدُّها الهادي إمامُ البرَرَةْ
*****
َخَواها فَرقدانِ في الوَرَى
حَسَنٌ نَبـعُ العُلى ما أزْهَرَهْ
*****
وحُسينٌ قد لَوى جيدَ الفِدا
فإذا الأرضونَ أَمسَتْ مَنْبَرَهْ
*****
هذِهِ أِوصافُـها يا سادَتِـي
زينَـبٌ بَينَ النِّساءِ جَوهَرَهْ
*****
فَسَما فوقَ المعالِي ذِكْـرُها
دوّنَتْ فِي كَربَلاءَ المأْثَـرَةْ
*****
علمُها منذُ الصِّبا منْ والـدٍ
عارفٍ بالذِّْكـرِ حينَ أبْصَرَهْ
*****
رافقَ المختارَ فِي كلِّ خُطىً
في صِعابِ الأمرِ أو في المَيسَرَةْ
*****
وَ بِـذا أمسى وزيراَ وأخَـاً
لَـهُ فِي دنيـاهُ ثمَّ الآخِرَةْ
*****
قالَ خُذْها رايةَ الحمدِ لكُم
إسقِ مَنْ شئتَ،وأعطى كَوثَرَهْ
*****
يا فتى الإيمانِ ألفُ "مرحباً"
فِي بَنيكُم كالنّجـومِ الزاهرَةْ
*****
سَجدَ التاريخُ فِي أبوابِهِـم
هـاتفاً: مَنْ هـؤلاءِ الخِيَرَةْ
*****
قيلَ:هم آلُ الرَّسولِ المصْطفَى
وَ بِهِـم أُمَّـتُـــــــــنا مُفتَـخِرَةْ
*****
أينَما سارُوا فَهُمْ أهلُ الهدى
مَعَهُم سـارَ الكِرامُ السَفَرَةْ
*****
منهُـمُ الحوراءُ فِي عَليائِها
واكبَ الرَّكبَ بنَفسٍ صابِرَةْ
*****
جمعَتْ أشتاتَ بيتٍ قد خَوى
فِـاذا مِثـلُ أبيهـا قسْوَرَةْ
*****
فأذاقَتْ عَلقَماً كيدَ العِدى
فِي قُصـورِ الظالمينَ الفَجَرَةْ
*****
راضَتِ الأحداثَ في أوكارِها
حجَّـةٌ دامغَـةٌ مُقْتَـدِرَةْ
*****
ناكسينَ الرأسَ في حضرَتِها
كَبُغاثٍ في الفَلا مُسْتَنْفِـرَةْ
*****
هـذِهِ زينَبُنـا منْ مثلُـها
أمْسَتِ الأفكـارُ فيها حائِرَةْ
*****
قمَّـةٌ شمّـاءُ تَبْقـى للوَرى
والعِدى أَمْسَوا رموزاً نَكِرَةْ
*****
هذِهِ أِوصافُـها يا سادَتِـي
زينَـبٌ مِثـلُ أبيهـا قسْوَرَةْ
*****
ديالى/مندلي / 1980م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟