من البصرة .. قناة اعلامية واحدة

جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مع بدء العد التنازلي لبطولة خليجي 25 في البصرة الحبيبة، نكون قد دخلنا رسميا باجواء البطولة في بصرتنا الفيحاء بين ملاعب المدينة الرياضية وملعب الميناء الاولمبي التحفة الجديدة التي سيبهرنا الجمهور بألقها بثلاثين الف حنجرة تهتف من البصرة بصدى الموصل وجميع مدننا الحبيبة، من موعد الافتتاح الرسمي لهذا الملعب واجراء الاحتفالية الكبرى فيه وحتى يوم توديع بطولة خليجي 25 في الشهر المقبل سنكون جميعا بقناة واحدة للاعلام عنوانها العراق المتألق والبصرة المبهرة والنجاح الذي لايوازيه نجاح لتعبيد الطرق لبطولات اخرى .
منذ هذا التاريخ ستذوب جميع المسمياة الرسمية الوزارة ، الاتحاد الاولمبية ويكون عملنا خالصا لوجه بلدنا العراق الحبيب فقط ، لن تكون للنخوة حاجة ولن تكون للفزعة ابواب فجميعنا ونخص بالذكر الاعلام بجميع تشكيلاته ومسمياته منتدبون لنكون حلقة النجاح الأهم والمفصل الاكثر فاعلية لهذه البطولة التي ستقام بأسمنا جميعا ، وتكون تحت مرصاد وعدسات العالم بفعل الفراغ الذي خلفه المونديال اولا ، والابهار الكبير الذي نجحنا فيه كاعلام عراقي مهني في ايصال صور البصرة والبنى التحتية فيها وبصورة خاصة الملاعب الرائعة الى العالم ، هي فرصة حقيقية لتناسي اية خلافات واية ذرائع وحجج لم يعد لها مكان ووقت وعمل ، لا نزايد على وطنية احد ولاندعي اننا العرابون والموجهون ابدا ، فجميعنا اليوم في المركب البصري الجميل وجميعنا نريد التألق في بطولة خليجية طال انتظارها ونأمل أن تكون بصمتنا بها هي الاكبر والأجمل والاكثر تاثيرا لنعود الى زمن تضييف البطولات الكبرى .

#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل