البطر على الألم- السعيد عبدالغني

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 10:18
المحور: الادب والفن
    

البطر على الالم، يفعل أكثر من إجابة أسئلة لماذا تركت المجتمع؟ لماذا هجرتني الناس؟ وأيضا اللغة التي تشبه المنطاد عن من حولي.
البطر على الالم يعني المقاومة وعدم المساومة على الحقيقة التي في وجهة نظري في العموم نسبية، لكن هذا لا ينفي يقينها بالنسبة لي حاليا.
البطر يعني عدم الصبر على الوجوه سواء المعلقة على وجهي أو على الآخرين.
لا شيء يستحق ومن هنا يأتي الأمر أن لا شيء يغلبني كون الصدق يحدث في النهايات، ويستمر بين نهاية وبداية ويهجر وهكذا.
اعتدت على رؤية العالم هكذا بلا صدق، يريدوا المضاجعة لأن أقضابهم مليئة بضحايا تحتاج المذبح الأرض.
السوداوية ليست مرهبة بقدر أنها حقيقية والحقيقة هي التي قلتها في البدء، نسبية لكن أنا أؤمن بإحتمالها بالنسبة لي مهما أمنت بنسبيتها.
هل أنظر للكآبة؟ هل تدعو أحدا إليها؟ لا اعتقد أن التبشير له جدوى إلا بالنسبة للمفاهيم الشعبية والتجييش، أنا أعبر عن تجربتي الذاتية التي إن التزم بها أحدا بشكل كامل فهو من لديه مشكلة، أنا إن فعلت شيئا كالخلاص المدمر، مبني على حياتي كلها، لا أحد حيا حياتي إلا انا، كل أحد له تجربة ذاتية مهما كان المشترك بيننا، ومن هنا أيضا تأتي خصوصية الإنسان والوحدة.
(النثر يظهر ذاتي الواقعية أو الترتيب المنظم لهذا أحاول كتابته أكثر هذه الفترة)
مشكلتي ليست في الأشخاص طوال حياتي، مشكلة مع معنى حياتي نفسه، وأحاول أن أوضح أن العقل البشري من وجهة نظري يقوم على ثلاثة المقارنة والأمثلة والتقدير والتدنيس، لكن أنا أحاول أن أفكر بلا هؤلاء، بلا ما يقال لي " هل تظن نفسك وعيت أكثر ممن حولك؟" (مقارنة) الخ

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل