أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أركض وراهم حافي














المزيد.....

أركض وراهم حافي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 11:52
المحور: كتابات ساخرة
    


من المسلمات الأساسيه لوجود الديموقراطيه في بلد ما أن يتحول سكان ذلك البلد الى حال من دعة العيش وسيادة القانون والإرتقاء بمستوى الخدمات التربويه والصحيه وضمان رفاه الإنسان خلال كل مراحل عمره وغيرها .
إحترام الأنسان لذاته واحده من النتائج الأساسيه التي يحصل عليها المواطن كأحد أهم مخرجات تطبيق تلك المباديء ، ومن المظاهر السلوكيه لهذا الأحترام هو رفض التابعيه وتنامي حالة الثقه بالنفس وتخطي الشعور بالدونيه الى حالة الأعتزاز بالذات بدون غرور او تكبر.
مايحصل في عراقنا اليوم على صعيد الشخصيه الأنسانيه هو تشويه لتلك المفاهيم وبروز التابعيه العمياء لأشخاص وجدوا أنفسهم ذوي داله وأفضال (مجانيه) على الناس مماولد لديهم حاله من الشعور بالأهميه تتماهى مع رغبه مسبقه في دخيلتهم من جهه وسعة القاعده التابعه من جهة أخرى حتى تولد لدى (الأسياد) غرور وتكرست عند المؤيدين سلوكيات منحرفه كالمدح المجاني والتعظيم والطاعه المطلقه لمن توهموا إن الحياة لاتسير بدون (نعمة) وجودهم .
(شنيشل) سكن مع والدته في كوخ بأطراف المدينه وأخذ يجوب سوقها بحثا عن عمل يؤمن لهما أسباب العيش البسيط ، (سالم) أحد تجار المدينه إستدعاه للعمل في دكانه مقابل أجر زهيد وأتفقا على ان يأتي من الصباح الباكر كل يوم ، مرت شهور تفانى فيها الشاب بخدمة سيده وكان التاجر يتابعه وحين يجد ثغرة ما في عمله يعنفه وكانت اللازمه التي يرددها (الله يطيح حظك شنيشل) .
ذهب التاجر لأداء فريضة الحج وحل محله ابنه الأكبر (ضياء) وكان تعامل الأبن معه باحترام ... في اليوم الرابع بعد سفر التاجر قال الشاب لسيده الجديد ... (عمي ضياء والله وحشه على عمي سالم صار اربع تيام ماگايلي الله يطيح حظك شنيشل).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض(صيهود)
- أصحاب (الفضل)
- السياده
- نذر(عياده) لأولاده
- رسائل للبلهاء
- أولاد خاجيه
- الهوان
- فساد( بالهينو)
- مخاض تشكيل
- يطلع من الباب يطب من الشباك
- سعادة السفيره
- المرشحون
- النورس
- أوكرانيا
- وقفه على جبل تشرين
- الرئيس السابق والرئيس اللاحق
- نحن وإيران
- سياسي الصدفه وشقاوات أيام زمان
- يُقال..
- موقف


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أركض وراهم حافي