أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بطراوي - مونديال ... فلسطين














المزيد.....

مونديال ... فلسطين


خالد بطراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7450 - 2022 / 12 / 2 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابع ويتابع العالم برمته هذه الأيام مونديال كرة القدم في دولة قطر الشقيقة، ولمس الشعب العربي العروبي الفلسطيني حجم مناصرة القضية الفلسطينية ليس فقط من قبل الشعوب العربية بل وحتى شعوب العالم من خلال كافة مظاهر التضامن سواء برفع العلم الفلسطيني أو بارتداء الكوفية الفلسطينية أو القلادات أو أساور اليد أو تبادل الميداليات.
وشاهدنا حجم العداء لممثلي كيان الاحتلال ورفض استقبالهم ونقلهم في الحافلات وسيارات الأجرة وفي المحلات التجارية والمطاعم وكل الأمكنة، بل وحتى رفض التحدث الى الصحفيين منهم، وتلك رسالة واضحة وصريحة لكيان الاحتلال الغاصب، الذي يمعن في انتهاكاته لحقوق الانسان الفلسطيني بشتى تجلياتها، ورسالة أيضا لحكام الشعوب العربية تفيد بأن هذه الشعوب ترفض التطبيع مع الكيان الاحتلالي الغاصب.
لذلك كله، أصبح المونديال .... فلسطينيا بامتياز.
ولكن، كيف يبنى على ذلك الشعب الفلسطيني وحركات التحرر العربية والعالمية؟
أولا، على الصعيد الرسمي الفلسطيني يجب تكثيف الجهود في المحافل العربية والدولية والإقليمية لاكتساب قرارات ومواقف عربية وعالمية من دول العالم أو أغلبيتها على الأقل لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العروبية. ولا يتأتى ذلك، إلا بنفض الغبار عن الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية وتفعيلها من خلال حالة إستنهاض كبرى لدى وزارة الخارجية الفلسطينية وبعثاتها الدبلوماسية باتجاه مخاطبة حكومات الدول وبرلماناتها وتزويدهم بالحقائق اليومية حول انتهاكات حقوق الانسان في الاراضي المحتلة المدعمة بالوثائق والدفوع القانونية المستمدة من القانون الدولي والقانون العرفي والقانوني الانساني الدولي وشرعة حقوق الانسان، وذلك يتطلب رفد بعثاتنا الدبلوماسية بالكوادر المؤهلة والمتمكنة من دحض الرواية الصهيونية.
ثانيا، على جالياتنا الفلسطينية في الخارج والشتات تكثيف جهودها باتجاه العمل الجماعي الفلسطيني في كل دولة، بداية بالتصرف والسلوك الانساني في تلك البلدان بما يعكس حقيقة الشعب العربي الفلسطيني بخلاف الرواية الصهيونية على أنه "إرهابي"، وعلى كل فلسطيني أو فلسطينية أن يدرك أنه سفير لبلاده في بلاد الغربة وان يعطي جزءا من وقته في سبيل الهم المشترك للشعب الفلسطيني وقضية العرب قاطبة من خلال إرساء أوثق عرى الصداقة والمعاملة الحسنة مع شعوب البلدان التي إغترب إليها وكل من حوله، فرسالة الأخلاق .... هي من الرسالات المهمة والملهمة. ولا يستقيم هنا على الاطلاق قيام البعض باستغلال تضامن وتعاطف الشعوب مع فلسطين بتصرفات عنجهية أو منفرة.
ثالثا، على الفصائل الفلسطينية قاطبة أن تعود للانفتاح على الشعوب العربية والعالمية وقواها الطليعية، وتنفض عن أسمالها حالة التكلس والقوقعة التي تعيشها وتنشىء من خلال كوادرها الشبابية والنسائية والنقابية أوسع شبكة من العلاقات مع كافة الأطر العربية والعالمية التواقة للتحرر مع تكثيف لدور الماكنة الاعلامية لخدمة قضايا التحرر الفلسطيني والعربي والعالمي.
ثمة الكثير الكثير من الأفكار والمقترحات للبدء فورا بحالة إستنهاض داعمة لحركات التحرر العالمي وبضمنها حركة التحرر الفلسطيني.
كنت دائما أقول مخاطبا كل إنسان يمشي على بلاط منطقة باب العامود الذي يشكل أحد مداخل القدس القديمة حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة أن يمشي بحذر شديد وعلى رؤوس أصابعه فعلى كل ملمتر مربع من بلاط باب العامود هناك دماء لشهداء من العرب، ومن فلسطين، ومن غير العرب روت هذه البلاطات لأجل أرض الرباط وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
أقول هنا مجددا، أن كل إنسان عربي وغير عربي هتفت حنجرته في المونديال وفي غير المونديال لأجل فلسطين والشعب الفلسطيني قد خدم القضية الفلسطينية وأعاد لها مكانتها العربية العروبية، الأممية العالمية ما يستدعي أن نقبل -نحن الفلسطينيون- التراب الذي يمشي عليه.
سنشهد من الان فصاعدا، فلسطين في كافة المحافل الشعبية العالمية .... رمزا لحركات التحرر ورأس حربة يهز مضاجع قوى الشر في العالم.



#خالد_بطراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى زيلينسكي؟
- صاروخ بولندا
- خيرسون
- لا مناخ في مؤتمر المناخ
- ما الذي تريده الشعوب العربية؟
- ما الذي يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة؟
- ما الذي يريده الروس؟
- النووي
- هل وصلت الرسالة؟
- نعم قد نموت .. ولكننا ... سنقتلع الموت من أرضنا
- عندما مرّغ الإحتلال وجه عادل بالتراب
- معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة
- فرار رئيس سيريلانكا
- -كوكب- اليابان يعود مجددا الى الأرض
- إحداثيات المعركة وقواعد الإشتباك
- مجددا ... سد النهضة الإثيوبي
- حول أزمة حركة التحرر في العالم العربي
- الحرب ... لسه ... في أول السكة
- جيل الراية
- القدس ... سيادة وإردة.


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بطراوي - مونديال ... فلسطين