أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بطراوي - معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة














المزيد.....

معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة


خالد بطراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك أيها الأحبة، من خرج من منصبه إما لتورطه في فساد أو رشوة أو غير ذلك من فضائح قضايا الرأي العام، فيخرج من وزارته أو مؤسسته مجللا بالعار.
أما وفي مشهد مؤثر للغاية، أبكاني أنا المقيم في فلسطين، أن تغادر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة منصبها وقد تمت إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في بلادها ويصطف كادر هيئة البحرين للثقافة والآثار على جانبي الممر ليصافحوا هذه المرأة الوردة، بل وتبكي بعض الموظفات وهن يحتضنها، فهي رسالة أقوى من قوية ينبغي البناء عليها.
مجددا نعود هنا لمسألة التطبيع مع كيان الإحتلال، الذي ترفضه الشعوب العربية حتى ولو قبلت به الأنظمة العربية، فلنا من معطيات التاريخ ما يثبت فشل علاقات التطبيع جماهيريا منذ إتفاقيات "كامب ديفيد" التي جعلت من مصر ( أنور السادات ) أول دولة عربية تبرم "إتفاقية سلام" مع كيان الاحتلال.
حتى الان لم ينجح كيان الاحتلال في إحداث إختراق جماهيري شعبي عربي يعلن جهوزيته للتعايش مع هذا الكيان الغاصب. وكثيرة هي المواقف العربية العروبية المشرفة التي إجترحتها الجماهير العربية في هذا البلد العربي أو ذاك المناهضة للتطبيع، ويقتصر تواجد مواطني دولة الاحتلال في البلاد العربية التي أنشأت علاقات من الكيان الصهيوني فقط وفقط في المنتجعات السياحية البعيدة على شعوب تلك البلدان، وإن كنا لا نستثني بعض الحالات الشاذة بين مواطني بعض الدول العربية من النفوس الضعيفة.
ما الذي نحن بحاجة اليه، كي ننتصر لمعالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة وكي نثبت للقاصي والداني أن النهج الذي إختطه هو النهج المقاوم؟
أولا، نحن بحاجة لأن تترسخ القناعة في داخل كل مواطن عربي في كافة البلدان العربية بأن ما تفعله حكومات هذا الدول من تطبيع مع الإحتلال لا يسري على المواطن العربي، وكما يقول المثل " بامكانك أن تأخذ الفرس للنهر ... لكن ليس بامكانك أن تجبره على ان يشرب". فإن إختطت الشعوب العربية نهجا صارما في مناهضة التطبيع، بأن لا تستقبل أي سائح صهيوني في فنادقها ومطاعمها ومحلاتها وحتى ركوب الحافلات والتسوق، فلا يوجد في القانون ما يستوجب فرض عقوبات على كل أولئك الممتنعين عن الترحيب بمواطني دولة الإحتلال.
ثانيا، نحن بحاجة الى إنشاء أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي المناهضة للتطبيع وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفلكلورية والاجتماعية والرياضية وغيرها تستنهض الطاقات الشبابية العربية في التصدي للرواية الاحتلالية التي تقوم بتحريف التاريخ وحقائقه.
ثالثا، نحن بحاجة الى إطلاق أوسع حملة مقاطعة لمنتجات دولة الإحتلال والمستوطنات وكذلك منتجات الدول التي تدعم الاحتلال، فللقاطعة الاقتصادية أهمية كبيرة في إدارة دفة الصراع مع الاحتلال.
ثمة أفكار كثيرة تضاف الى ذلك كله، قدما على طريق التصدي للتطبيع وكنس الاحتلال.



#خالد_بطراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرار رئيس سيريلانكا
- -كوكب- اليابان يعود مجددا الى الأرض
- إحداثيات المعركة وقواعد الإشتباك
- مجددا ... سد النهضة الإثيوبي
- حول أزمة حركة التحرر في العالم العربي
- الحرب ... لسه ... في أول السكة
- جيل الراية
- القدس ... سيادة وإردة.
- نحن والتطبيع
- نحن والفعل الجماهيري
- مجزرة حي التضامن السوري


المزيد.....




- رونالدو سيحتاج أكثر من 103 مواسم لجني أموال إحداها.. ما مدى ...
- من هو المنتصر الحقيقي في الحرب التجارية الأمريكية؟
- 100 يوم من حكم ترامب خدمت روسيا
- -أكبر حريق منذ عقد- تحاول إسرائيل مكافحته وتطلب مساعدة دولية ...
- الجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب ...
- تركيا تؤكد دعمها للإدارة السورية الجديدة وتدعو إلى تعاون إقل ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي ...
- موسكو: تجريد شخص من الجنسية الروسية ومنعه من دخول روسيا لمدة ...
- سحب الجنسية الكويتية من 434 شخصا
- الخارجية الروسية: الإسراع في الاعتراف بتبعية القرم لروسيا يص ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد بطراوي - معالي الوزيرة مي بنت محمد ال خليفة