بغدادُ صَبْرًا// قصيدة

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 10:06
المحور: الادب والفن
    

بغدادُ صَبْرًا
يا عروسَ الشَّرْقِ
لا...
لا تَتَألَّمِي،
وَتَأمَّلِي
دِمَاءَ أبْنَائِكِ
تُعَطِّرُ ساحاتِ الشُّهَداءِ
وَالأجْسَادَ
تَبْنِي جُسُورًا
لحُلمٍ جَديدْ.

بغدادُ صَبْرًا
يا عَرُوسَ الشَّرقِ
لا...
لا تَتَألَّمِي.
لَنْ تَعِيشِي القَهْرَ
دَهْرًا،
أليسَ مَعَ العُسْرِ
يُسْرًا،
وَبَعْد جَحَافلِ
اليَأسِ
نَصْرًا مَديِدْ؟

بغدادُ صَبْرًا
يا عَرُوسَ الشَّرقِ
لا...
لا تتألَّمِي.
قد أتَتْ سَاعَةُ
مَنْ
حَوَّلُوا نَخِيلَكِ
توَابيتًا
مَنْ أسْقُوكِ المَاءَ
مُرًّا وصَديِد.

بغدادُ صَبْرًا
يا عَرُوسَ الشَّرقِ
لا..
لا تَتَألَّمِي،
فَالله يُمْهِلُ
وَلا يُهْمِلُ الطُّغَاةْ،
فَتَمَهَّلِي.
يَا مَهْدَ الحَضَارَةْ،
يا بَلَدَ الشَّعْبِ
المَجِيدْ.

بغدادُ صَبْرًا
يا عَرُوسَ الشَّرقِ
لا...
لا تتألَّمِي.
لن تعيشِي القَهْرَ
دَهْرًا،
أليسَ مَعَ العُسْرِ
يُسْرًا،
وبعدَ جَحَافلِ
اليَأسِ
نَصْرًا مَديِدْ؟

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات