أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - لِترحل روحكِ بسلام














المزيد.....

لِترحل روحكِ بسلام


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 17:46
المحور: الادب والفن
    


لترحل روحك بسلام
بقلم: محمود سعيد كعوش

وكأنك الربيع أعلنتَ عن قدومك
وكأن تلك الصحراء العطشى المستوطنة داخلك أورقت
وتصاعدت أغصان انتظارها
وتراقصت أنجم الحـُلم في سمائها كفيضٍ من فجـر
وغمرتك فراشاتٌ بفرحٍ تراقص بين راحتيك
وغفَتْ وهي تبتسمُ فالتأمت كل الجروح
التي كان يُـسكنها دفؤك، ويرويها رذاذ الروح فيك
اغتسلت من أمسها الغارب وتطهرتْ من كل وجعٍ
وارتسمتْ حمامةً من نور هدّأت أرق أحلامك
وهمهمت قائلة:
إني هنا أغفو بين راحتيك، ولا همّ إن رحلت روحك بسلام
فلترحل بسلام



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلامُ الأرَق
- رسالتي إليك
- و لِلَحْنِ الوفاءِ عهودُ
- لَحْنُ الوَفاء
- شغف الحب
- قيل في الغدر والخيانة
- النساءُ في عينيِ أعرابي
- سِرُ حُبِهِ الجارف!!
- أسماءٌ مُستعاره
- باقٍ على العهد
- وعود وعهود وآمال مؤجلة
- لواعٍجُ قلب
- محضُ صدفةٍ أم...؟
- خاطرة شعرية
- ثرثرة على ضفاف الوهم
- برنار هنري ليفي عراب الثورات المزعومة والحروب المفتعلة
- اشتدب أزمة تنفرجي
- مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها التاسعة والثلاثين
- وجهة نظر بقلم: محمود سعيد كعوش
- 34 عاماً على جريمة اغتيال ناجي العلي


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - لِترحل روحكِ بسلام