محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7231 - 2022 / 4 / 27 - 15:42
المحور:
الادب والفن
محضُ صدفة أم...؟
نثرت نسائم مودتي بين جنون وعناد
آثرت شيئاً أبديته لي لأولِ مرة
رسمت حقولاً وبساتين من وجد لم أرسمها من قبل
رتلت ترانيم الأمل في كل جزء من ذاتي الحيرى
غضيت الطرف وألفت نفساً لطالما حلمت بها
رميت بكلي نحوك
ولملمت بعضي بغية رمية بلا رامي
كان الفؤاد محلقاً يسعى إلى مروج نظرة
وكانت كل همسة ترنو إلى آيات السحر والهيام
ظل الحال هكذا إلى أن تحطم مركبي فوق ركام أغنية بات لحنها مؤلماً
وبات القلب مجروحاً
يا لحماقتي...يا لحماقتي
كيف استيقظت من حلمي وأنا لم أبلغ بعد السادسة عشرة من عمري
كيف لي أن أنضج ثانيةً وأحلم بسفينة وشراع ومرساة ؟
كيف؟ كيف؟
لقد كان ألم الحديث يقطع أوصال القلب في صمت
وأنا أُحدق في ملامح وجهك وأصغي إلى همساتك بلهفة واشتياق
هل كان ذلك محض صدفة
أم أنه كان اختلاقاً ليوم لا يُلام فيه ملوم ولا لائم؟!
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟