محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 18:50
المحور:
الادب والفن
التقى بها بعد غياب طويل فبثها بعضاً من لواعج قلبه قائلاً:
يا إغْفاءَةَ العِشْقِ والأمَلِ السعيدِ،
ويا سِرَ أوتاري وقيثاري وعودي،
أزُفُ إليكِ شوقيَ ناراً وأعراسَ ورودِ،
وأُتلو عليكِ آياتَ حبي من القلبِ العتيدِ.
صباحك رياضٌ من الورود والزهور يصلُكِ عَبَقُ عِطْرِها على جناحِ الأثير،
ومساؤكِ كما صباحُكِ وكما كلُ أوقاتَكِ ورودٌ وزهورٌ وعطورٌ، وأكثرَ كثيرا.
ثم أكمل قائلا:
إني أخافُ عليكِ يا محبوبتي
والخوفُ هذا ما مِثْلُه مَثيل،
إني أخافُ عليكِ مِنْ بَرْدِ المَسا
مِنْ زَقْزقاتِ الطيرِ في ظِلٍ ظَليل،
بَلْ إنني أخْشى الحمامَ وَهَدْلَهُ
لَوْ زادَ في حينٍ فأزْعَجَكِ الهَديل!!
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟