أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شَوْ ق أوْسَط جديد














المزيد.....

شَوْ ق أوْسَط جديد


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
ترَجَّـلَ الفارسُ
وفي عينيْهِ الشوقُ
أخضر
وفي يديْهِ الأقحوانُ
أحمر
ونادى: ليلايْ
فأفاقتْ من حلم ٍ
وأجابتْ: مولايْ
من حيثُ أتيتَ .. عُدْ
فأنا,
منذ ُ أمَدْ
قصَصْتُ
ضفائري الذهبيّة
واستبدلتُ
تلكَ السّلالمَ اللولبيّة بــِ:
... مِصْعَدْ ...



(2)
حينَ استفاقَتْ
*(لا)
من سُبـَاتِها
عَمـِلـَتْ عملَ الثــُّوَار:
(نصَبَتْ ما نصَبَتْ
ونـَفــَتْ ما نـَفــَتْ)
فهتـَفَ الشّعبُ الطـّيب:
..لا استبدادَ ..
بعدَ صحوةِ لا النـَّافية
..لا استبدادَ ..



(3)
اتحدت ِ الأيدي
وأطاحتْ بالطـّاغيَة
فصرخَ..
وصرخَ..
وصرَخَ ..
لا الصوتُ وصلَ
ولا الصَّدى
استجابَ



(4)
أسيرُ إليك
فتحترقَ خلفي
مراكبٌ كثيرة
أ ُشيرُ إليك
فتسيرَ أمامي
مواكبٌ خطيرة



(5)
أشعلتْ
ضوءَ المنارَة
.. كأنـَّها ما تعَمَّدَتْ
ذاكَ الإشعالَ ..
وما أن رأى القبطانْ
الإشارة
حتـّى حَمَدَ الرّبَ
على غنائم
من لؤلؤ
وياقوت
ومرجانْ
ستكونُ حتمًا
في انتظاره



(6)
..رسالة ٌ أنا..
أنتَ:
عُنوانُها
والطـَّابــِعْ



(7)
ما أن حاولتُ
أن أجتازَ بكَ الحدود
حتــّى لمحنِي أحدُ الجنود
فأمرَ بفتح ِ حقائبِ القلبِ
وألقَى القبضَ عليَّ
بتهمة ِ تهريب ِ:
.. حَالة حـُبّ ..



(8)
مَنْ عيـَّــنــَهُ
في قلبي
سفيرًا للنـَوارس ..!؟
مَنْ عَلــَّمَهُ
اصطيادَ الشـُّهُب ِ
مِنْ عَيْنــَيّ ..!؟



(9)
سألتِ الله َ
أنْ يـُبقيها
في عينيه ِ
..طِفـْـلـَة..
فإذا بـهـَا
تلمعُ في السَّماءِ
.. نـَجْمَة ..



(10)
في الثــَّاني عشَر
منَ الشــَّهر ِ الخامس ِ
للنشيدْ
أ ُرْسِلَ ( الكروانُ )
إلى مدينة ٍ في الجليل
تــُدْعَى: ( ناصِرَة )
إلى أ ُنثــَى
بالشــِّعـْر ِ نابــِضَة
فوقفَ على قمَّة ِ رابيَة
وبذهول ِ العاشِق ِ رَنــَّمَ :
" سلام ٌ لكِ أيـَّتــُها
..الشــَّاعـِرَة..
..الثــَّّائِرَة..
..الناضـِرَة..
هَا أنـــَا مَعـَكِ ,
وأنتِ ..
بأجنحتِكِ البيضاء
تـُحـَلـِّـقيــِنْ,
بالكلمات ِ الخضراء
هذا الكونَ
تـُشـَاكِســيــِنْ
هَا أنـــَا مَعـَكِ ,
فخـُذينــِي..
إلى مواسم ِ الخـَصْب ِ
أعيدينـــِي..
وبحبر ِ الإبداع ِ
عمـِّدينــِي..
لأنــِّي لكِ
مِنَ الآنْ
وحتـَّى تكـُفَّ الأرضُ
عـَن ِ الدَّورانْ"
.
.
ما أنْ
سمعتِ الصّوتَ
حتـّى..
خــَرَّتْ عاشقة
ومعَ
القرنفل ِ
والفـُلِّ
والحـَبَق ِ
رَتــَّلــَتْ:
.
.
أنتَ الكروانُ
الذ ّي إنْ غـَرَّدَ
اخْضَرَّت ِ القصيدة
وأنــــــَا ..
منذ ُ نـُعـُومة ِ حِبْري
أمـَّمـْتُ التــَّغـْريدَا



_______

* لا النافية للجنس تعملُ عمل َإنّ فتنصب الاسم.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدنان الصائغ.. هذا الشَّاعر الذي تأبَّط َ منفى
- أنَا ابنة ٌ شرعِيَّة ٌ للعاصفَة
- أنا التي قتلتُ الذ ِّئْبَ
- أستمحيك َ بوحَا
- لا تقصُص رؤاكَ على أحد
- ... من متواليات ِ الحنين ...
- إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ
- لن تورطني بالفراق
- ... في طريقي إليكَ ...
- ....من حقول اللوز أتى
- من ليالي شهرزاد *** قصة قصيرة
- لا أدري ...
- قطرة مطر *** قصة قصيرة
- من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة
- كلّ ُ شئ ٍ صامتْ *** قصة قصيرة
- من أنا...!؟
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شَوْ ق أوْسَط جديد