أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنَا ابنة ٌ شرعِيَّة ٌ للعاصفَة














المزيد.....

أنَا ابنة ٌ شرعِيَّة ٌ للعاصفَة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


(توْطِئَة: أنفِضُ الصّدأَ عن ِ المـُفرَدَة, فتـُقرفِصُ الورقة ُ قـُبَالتِي , في انتظار ِ مخاض ِ قصيدة )

(1)
أنا ابنة ٌ شرعيّة ٌ
للعاصفة ْ
وَعَدْتُ ..
.. منذُ نعومة ِ حبري ..
أنْ أهـْزمَ
جنَاد بَ الرَّيـَاءْ
وكانَ الوعدُ:
.
.
وعدًا صَادقـَا



(2)
ما زالت ِ الأرضُ
تدورُ..
... وتدورْ
وواحدُنا
حولَ الآخر ِ يدورُ ..
....................ويدورْ
إمّا قاتلا ً..
............أو مقتولْ
والرّبُ الرّحيمُ منْ مَلكـُوتِهِ
يصرخُ بنا:
كمْ مرّة ً..
كمْ مرّة ..ً
..... يـَا قـَاييــِنْ .....
تُغتصَبُ :
طهارة ُ القـُبورْ
...!؟...



(3)
بعدما ذرفت ُ منه ُ
الكثيرَ الكثيرَ
على وَرَقْ
أمـَّمـْت ُ الدَّمعَ
فصارَ مِلـْكَ
جميع ِ المسحوقين َ
في الأرضْ



(4)
ها هيَ حشودُ :
الزَّرافاتِ..
والنَّحل ِ ..
والنَّملْ ..
تتقاطرُ
منْ كلِّ حَدْب ٍ
وصَوْبْ
للمشاركة ِ
في مهرجان ِ
ولادة ِ يوم آخر
يُضافُ يا حبيبي
إلى :
.. تقويمنا العشقـِيّ ..



(5)
معكَ
أتمتعُ بحصانة ٍ
برلمانيــَّةٍ
ضِدَّ :
.. القـَهـْر ..



(6)
تطالبُني النساءُ
بطَرْد ِ سفرائِكَ منْ مُدُ ن ِ
.. اشتعالـِي ..
وإعلان ِ العصيان ِ
على:
العُطور ِ ..
والبخور ِ ..
والدَّلال ِ ..
فتـَصـْطـَّفُ الجيوشُ
على طرفـَيّ دَرْب ِ
.. خـَيالـِي ..
ترفعُ رايات ِ المـُقـَاومَة
وتردِّدُ شعارات ِ:
(لا .. لا للمُسـَاوَمَة)



(7)
قهَرَنـِي البحرُ
مَثـْنـَى..
وثـُلاث ٍ ..
ورُباعْ ..
وفي كلِّ مرَّة
كنتُ كالعنقاء ِ
منْ بين ِ رُكام ِ
الرَّمـــَاد ِ
أ ُ بـْعـَثُ
لكنْ,
كقارب ٍ
دونمَا شِرَاعْ



(8)
وأنا أضْفـِرُ
حـِبــَالَ الحُلم ِ
باتجاه ِ الشَّوق ِ ,
كانَ هوَ
يغتابُنـِي
ويضْفــِرُ
بالإتجاه ِ المـُعاكِسْ



(9)
مَارَسْتَ معي
لعبة َ الإختباءْ
وقـَبْلَ أنْ
تـُجيدَهـَا:
اختفيتُ أنا



(10)
لا تكـُنْ في العشق ِ
كمُثلث ِ برمُودَا
كلُّ منْ تمرُّ بكَ
نهايتـُهـَا:
.
.
(الضَّيــَاع)



(11)
مضَى,
وظل َّ المقعدُ خاويــَا
وظلـَّتْ
في قعر ِ فنجان ِ القهوة
بعض ُ خـُطوط ٍ
تُنبــِئُ بـِ:
.
.
(خَريـِف)




(12)
برحيلـِكَ
عدْتُ طفلة ْ
تتمرغ ُ بالرَّملْ
تـُصَادق ُ البَّجعَ
والنـَّحْلَ..
والنـَّملْ..
برحيلـِكَ يا حبيبــِي
صَدِأ َ سـَيـْـفُ:
.. لماذا ..
.. متـَى ..
.. أين َ..
وَ....
.. كـَيـْـفْ ..



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا التي قتلتُ الذ ِّئْبَ
- أستمحيك َ بوحَا
- لا تقصُص رؤاكَ على أحد
- ... من متواليات ِ الحنين ...
- إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ
- لن تورطني بالفراق
- ... في طريقي إليكَ ...
- ....من حقول اللوز أتى
- من ليالي شهرزاد *** قصة قصيرة
- لا أدري ...
- قطرة مطر *** قصة قصيرة
- من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة
- كلّ ُ شئ ٍ صامتْ *** قصة قصيرة
- من أنا...!؟
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب


المزيد.....




- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنَا ابنة ٌ شرعِيَّة ٌ للعاصفَة