ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:15
المحور:
الادب والفن
أشُقُّ النَهْرَ
في طريقي إليكَ
فأنتَ المطرُ
الذي يأتي
بالعصافير الصغيرة
والزنابق ِ
والثمرِ المُنتَظَرْ
وأنتَ الحكاية ُ
التي لم تُرْوَ بعدُ
عن الفرح ِ العَصِيِّ
إذا ما انهَمَرْ
وأنتَ
أنتَ اخضرارُ الشَجَرْ
***
أشُقُّ البحرَ
في طريقي إليكَ
فأنتَ الدثارُ
الذي يقي من البردِ
إذا ما القلبُ
انْفَطَرْ
وأنتَ السفرُ
إلى ضفةِ الأمل ِ
إذا ما
استجابَ القدرُ
فشاعَ الخَبَرْ
***
أشُقُّ الفَجْرَ
في طريقي إليكَ
وفي القلبِ
مواويلُ الغَجَرْ
فأنتَ الغَمَامُ
الذي يرسمُ
في خيال ِ الشُعراءِ
أبهَى الصورْ
وأنتَ الغُصْنُ
الذي يأتي به
اليَمامُ
إذا ما الطوفانُ
انفَجَرْ
***
أشُقُّ القَهْرَ
في طريقي إليكَ
فأنتَ العيدُ
إذا ما
اكتملَ القَمَرْ
وأنتَ الآاااهُ
على الشفةِ
إذا ما طالَ
بيَ السَهَرْ
وأنتَ آذارُ
القصائد ِ
إذا ما
أيلولُ احتضَرْ
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟