أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - طيورُ أيلول ---- شذرات














المزيد.....

طيورُ أيلول ---- شذرات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


(1)

تحتَ جناحيّ الحنان ِ
جمعتني
كما تجمعُ الدجاجةُ
فراخَها
في أمواج ِ الحلم
أذبتني
كما تُذيبُ البحارُ
أملاحها
من ماء ِ زمزم
أسقيتني
منّا وسلوى
كنتَ لي
قوس قزح
على أفق ِ القلب ِ
رسمتني
فصارتْ
قصةُ الكروانِ الذي
عشقَ سنونوّة ً
مفتاحًا للتأمل ِ
السرمديّ



(2)

للمنتهى أحببتكَ
فسلّمتكَ
صليبي والمساميرَ
وفي نوبة ِ جنون ٍ
عابرة
كفرتَ
بمائي وهوائي,
في بئر ِ يوسف
ألقيتني,
في جبّ الأسود
الجائعة
طرحتني,
ودونَ أن تلتفتَ
كامرأة ِ لوط ٍ
خلفكَ
ودونَ أن
تؤرقَكَ
صرختي الأخيرة
وأنا أشربُ
من كأس ِ اللحظة
المريرة
واصلتَ السيرَ
وحيدًا ...
شريدًا...
الى بستان ِ الجلجثة



(3)

لكلّ طائر ٍ
وطن
ووطني أنا
في غمامةِ ظنون ٍ
غابَ ,
مع طيور أيلول
قد يعودُ
لكن ّالجمرة
قد تكون
في آخر ِ
أنفاسِهَا



(4)


على جميع ِ
أشجاري
تركتَ ثمارَكَ
وفي مطلع ِ أيلول
مع الطيور ِ المهاجرة
هاجرتَ
فالى مَنْ
أفرُّ
الآن ..
وأنا
منذُ الشهقة
الأولى
أفرُّ
إلى البريّة
وحدي
في الكهوف ِ أختبئ
وأدورُ
..............أدورُ
أدورْ
حولَ ذات ِ الجبل
اختناقًا
تلوَ
اختنااااااااااااااااااااااااااق



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)
- من كلّ سماء ٍ ومضة
- ...ريتاي مجنونُكِ أنا
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - طيورُ أيلول ---- شذرات