أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ما لي ولكم يا أولاد ال...














المزيد.....

ما لي ولكم يا أولاد ال...


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


(1)
أحبُّ العشاقَ ولستُ منهم

ها أنتَ
على البابِ واقفٌ
تقرعْ..!
لو افترضنا
أنّي أسمعْ
تراكَ بناري
ترضى
أن تُلسعْ
دون أن
تولولَ يوما:
يا ليتني
ترابا كنتُ..؟!



(2)
ريشةُ النرجسيّ

رفضتِ اللوحةُ
اللمسةَ الأخيرة
لأنّها أدركتْ
منذ الوهلةِ الأُولى
أنّ فناءَها
في اكتمالِهَا




(3)
في محراب العشق

عمّدني الآن
في ثالوثِ :
(اسمك,همسك,روحك)
أترضى لي أنْ
أبقى
في عِدادِ
الكفَرَة ...؟!




(4)
سنونوّة

كم خيالُ مآتة ٍ
ستنصب
بعدُ ..
فوقَ حقل ِ الحلم ِ
أتظنُ أنّي
يوما ما
سأرتعبُ
أو أُراعي
أو أمتنع
عن التقاطِ
قمح قلبك ..؟؟




(5)
حقائق

A
في الشعر:
ما خفي
كانَ
.
.
أعذب


B
الأدب الكبير
لا يصنعه الا
صعلوكٌ
صغير




(6)
ديك الجنّ

حبيبي
ها أنا أحيا أنثى
بلا رأس ٍ
منذُ
نصَّبْتَ نفسَكَ
الجلاد والقاضي
ونفضتَ الغبارَ عن غربالِ العدالة
ومضيتَ بمزاجية طاووس ٍ وزهوهِ
إلى أطلال الذاكرة
تولولُ , تنوحُ , تئنُ
ولا تشتكي .



(7)
ذبول

تُنْكِرُني ثلاثًا
فأمضي..
ومعي تمضي
الأرانبُ البريّة
الى حقول الذُرَة
أنقِّبُ ..
عن فان كوخ
كي ..
أمارس وايّاهُ
حريّة موتي



(8)
زاوية الرؤيا

لو تنظر
من زاوية أخرى
ستدرك:
ليس قبوا ما ترى
إنّه قلبها




(9)
(ما أنا بطارق)

- اطرقْ
باب القصيدة
بعصا
موسى
واعبُر البحر
الى:


حلم ِ الميعادِ





(10)
حضور

القصيدةُ
إبحارٌ دائمٌ
عكس تيار
الغياب



(11)
زمنُ الكمائن

حتّى منتهى الجنون
سأعشقك
وأقرب من وساوسك
أسكنك
إلى أن ينقلبَ الحالُ بي
فأكرهك
وبأعصاب ٍ باردة
(كما اجهض
زوربا
حبّة الكرز)
.
.
.

أجهِضُكْ



(12)
لعبة الظلّ

أبحثُ عنكَ , تبحثُ عنّي ,كخطيّن
متوازيين , لا أحد يودّ أن ينكسر



(13)
فاصل

عن كأس ِ الحلم ِ
تمنعتَ ,,,,
,,,,,,,,,,,,,فتمنعتُ
وقبلَ أن
ينسكرَ في أحدنا
كبرياؤه
وقعَ
انكسرَ
وتشظَّى



(14)
وجهة نظر

" فتنة ُ الجبال ِ في شموخها"




(15)
إليَّ أخطئتم

ما لي ولكم
يا أولاد ال...
لكم أدغالكم
ولي بحري
لكم خلَّكم
ولي خمري
ما لي ولكم
لم تأتِ
ساعتكم
بعد




(16)
تعددت المرايا والوجه واحد


(17)
أوجاع

أيّتها الذاكرة
بردًا وسلامًا
كوني
على أنثى
كلّما
وأدتْ حبًّا
وُلِدَ:
.
.
.

اثنان



(18)
العرّاف

قالَ لي:
(كوني أنتِ)
فكنتُ
ومنذُ كنتُ
لم تقوَ
شتّى التمائم
على كبح ِ
شياطيني





(19)
عن الكتابة

كلما كتبنا
ولجنا بابا
من أبواب
الذات
لنتصالح
مع ما خلفه
من عَفَن




(20)
سيدة المطر

أتيتُ ترتيلة ً
أجرحُ بهسهسة ِ خلخالي
صمتَ الساعات ِ
والنبوءات ِ
اللاحقة ِ والسابقة
عن غَمَامَة
ستمر . ..
بخشوع ٍ
ب .... غاباتِ
غُربتِكَ
أتيتُ
سنونوةً شاردة,
غزالة
غردينيا
غيمة
أتيتُ لأتجسدَ
في فكركَ
ألفَ أنثى
داخل أنثى
أتيتُ لأهطلَ
الآنَ
.......الآنَ
عَبْرَة
تروي بحرك
أتيتُ ..
ليكونَ
في هطولي
موتي
ويكونَ
في موتي
انبعاثُ حبر ِكَ
أتيتُ
مبللةً بالأماني
لأكونَ كيانَكَ
جموحَ خيلِكَ
جنّة َ حلمِكْ
أتيتُ
الآنَ
.......الآنَ
في مهبِّ الحُبِّ
لأتبعثرَ
مدًّا
وجزرَا
أتيتُ
على خارطة ِ
الصهيلِ
لأنصهرَ
أتبددَ
وفي محرابِ
الجنون ِ
أتشكلَ
دمعة
أتيتُ
في فردوسِكَ
لأبعثَ
فرَاشةَ برقوق ٍ
قُبّرة ً
قنديلاً
قُنَّة

______

قُنَّة - جبل صغير



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ
- وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي
- شذرات *** لا أحدَ يموتُ منَ الحبّ
- انتظرني حيثُ البحر
- بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار
- أيّها الأخضر ناكوبندا
- حكاية من شرنقة الرّوح
- !?...حتّى الطيور طليقة في المنافي
- حينَ لا يُجدي اعتراف ...!؟
- مرايا متعاكسة:
- تقتربُ الأحزانُ منّي كي أسميها بأسمائها


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ما لي ولكم يا أولاد ال...