أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - القارعة














المزيد.....

القارعة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1185 - 2005 / 5 / 2 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


قد يحدث أنْ
تأتي عاصفةٌ
لزجة
تمضي بالحروف
الى مداراتِ الرّعبِ
تؤثثُ فوضى
تنشئ خارطةَ
للنجوم
تموسقها
الوديانُ
تُشعلها قناديلُ
بسطاء ِ العشّاق
تقودها اللهفة
الى
مراعى الشعراء
الطيبين الصالحين
المعمدين بدم الخيول
فيتهلل
في السماء السابعة
نزار
والمتنبي
وفرويد
وينتشي في علياه
نيتشة
ويُعيدُ
دوستويسفكي
كتابة
الجريمة والعقاب
أمّا أم كلثوم
فتزغردُ ثلاثا
ولا تكتفي..
إذ ..
يصرخ من خلف القضبان
شمشون:
(عليّ وعلى أعدائي,
يا دليلة
يا خائنة...
يا ....)
دون أن يرى
ما نرى
لأنَّ دليلة
لا تسمع
ففي أحضان يهوذا
ثلاثون
من الفضة
وقُبَلَ
ومكائد أخرى
وفجأة
يصحو من كابوسِهِ
نيرون
ويرنم مزهوًا
كالطاؤوس:
أنا المجنون
أنا المجنون
الآن , الآن
سأحرقُ روما
لأشعلَ فتيلَ
هذي القصيدة
فجأة,
يهتفُ
من تحت الشجرة
اينشتاين
وهو بشَرَه ٍ
يقضم تفاحةَ َ
الخطيئة:

وجدتها....
......... وجدتها

إنّها قصيدةُ
قادة ِ الغواة
في ..
فضاءات

إنّها
نِعْمَ القصيدة
......!!

فيتهلل
الحكيم لقمان
قبل أن يبكي قليلا
وينامُ ...
ينامْ
ملء القلق
فوق غيمة ٍ
شاردة
وهو يتأمل
مزامير خالد:
أنا صفر..
أنا صفر ..
وعلى الأرض
يتنبأ
أصغر الأدباءِ
السيد نجم
وأحمد شبلول
والنهر الدافق
نضال قحطان
والسندريلا
ريم اللواتي
و الأخضر
محمد خضر
وسعد الياسري
الذي لا يُشبهُ أحدا
ولا يشبه نفسه
وميزانُ العدالةِ
الحالمُ : (بله)
واليمامة الرفرافة
هبة بو خمسين
والعاشقةُ الغجريّةُ
ريتا...
والملسوعِ بنيرانِ
الشعر:
الجنينيّ
الهيجاويّ


مَسُوقينَ
بروح الدهشة
لأنّه
........حدث

...................... أنْ



بدأ مخاضُ قصيدة.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ
- وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي
- شذرات *** لا أحدَ يموتُ منَ الحبّ
- انتظرني حيثُ البحر
- بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار
- أيّها الأخضر ناكوبندا
- حكاية من شرنقة الرّوح
- !?...حتّى الطيور طليقة في المنافي
- حينَ لا يُجدي اعتراف ...!؟
- مرايا متعاكسة:
- تقتربُ الأحزانُ منّي كي أسميها بأسمائها
- من يُفجّر البحرَ لو شُلَّتْ يديْ...؟!** قصة قصيرة
- مَنْ بعثرَ قبري..!؟
- قراءة في كتاب ** مؤقتا تحت غيمة


المزيد.....




- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - القارعة