أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنثى الطيور الشريدة














المزيد.....

أنثى الطيور الشريدة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


(1)
أتحدى

من أعماق ِ القبو
إليكَ أصعدُ
أتجسدُ في بستانِكَ
قرنفلة
ترافقُكَ بكبرياءِ
الأنثى الثائرة
إلى مناوشة ِ
الجندِ والعسكر .
من أقاصي القبر
إليكَ أصعدُ سنبلة ً
ترافقُكَ
إلى صُنْع ِ الأرغفة
للمسحوقين
المنسحقينَ في الحريّة
منكسري القلوب
المساكين
الغلابى
العَطشى للنور
وفجر الحقّ
الجَوْعَى لكسْرَة ِ إنسانيّة
بكَ يا حبيبَ ريتا
أتحدى
الأسلاكَ الشائكة
والأشواكَ
المقاصل والبنادق
المتاريس والجلجثة
بحُبّكَ يا زيتونة شهيّة
شامخة
أتحدّى:
كلّ الحَقدَة والحَسَدَة
غربان الأبجديّة
الصقور والنسور
وشتّى الجوارح


لأنّي بكَ يا أنايَ :
أكتملْ .



(2)
نرجس

تسألني لمَ أنتَ
الذي اصطفيتُ ..؟!

أنظرْ في النهر
سترى...
فمن رأى:
.
.
.
عَرف




(3)
حالة ُحبّ

حين يحملني منفاي
على كفهِ
اليكَ
تستوقفني الحواجز

_____________>>>>>>>>>>>>>>


في غمضة عين
أصير فراشة
أتخطى
كل مخططاتِ المغتصب
من
................. متاريس
................................وعسكر
................................................وبنادق



(4)
:من له عينان للقراءة فليقرأ

(حُ)
الصائغ الجيّد
حينَ عثرَ على
(اللؤلؤة)
كثيرة الثمن
ذهبَ,
وباعَ كلَّ ما كانَ لهُ
من فضّة وذَهَبْ
واشتراهَا
فاحترقَ في قوالبِ الحقدِ
النُّحاسُ والزَوَانْ


(بّ)
الشاعرُ العاشِق
حينَ عثرَ على
(السنونوّة)
في أحضان ِ النّاصرَة
مضَى,
وراهنَ على قمح ِ
قلبِهَا
فاحترقَ في أتون ِ
الحَسَد ِ
البُرْصُ والعُميانْ




(5)
فكيف إذن يفرقنا انفصال ..؟!


صحيحٌ
أنّ حواجزَ كثيرة
بنادقَ وعسكر
تفصلُ بينَ
قلب ٍ وقلبه
لكنْ:
ها نحنُ
نضربُ جذورنَا
في الأرضِ
نتحدَّى
إلى الأبد ِ
نتحدْ



(6)
حيرة

لمَ يكونُ مساء ويكون بعده صباح
ويحصد الفلاح أرضه
ويغازلُ صبيٌّ حبَّه
وتحبلُ أنثى هنا وأخرى هناك
وتتناسل الخليقة
وتكثُر
إن لم يعد ضلعي
أنا
لصدرك؟؟؟؟؟



(7)
أنتَ وطني


أتدري:
أمرُ هذا اليوم

عجيبٌ,
عجيبْ....!!!

هو يومُ إعلان ِ

(إستقلال)

وطن ٍ سليبْ
لقلبينا
وهو يومُ إعلان

(نكبة)

للحَسَدة الحَقَدَة....!!!!


(أيضا: 12/5= ذكرى نكبة فلسطين)




(8)
أيها الكوكب الدريّ

هيا
في سمائي تجلى
روحي معلقة
منذ فجرك
بين ارض وسماء
بين مدّ وبكاء
بين صدّ وكبرياء




(9)
أنثى الريح


ويحكَ
يا ملاك ريتا
ألم تدر ِ بعد
أنّي لستُ
شهرزاد
ولا سلمى
ولا ولاّ دة
وأنّ
ما أكنّه لك في القلب
من نبض
أرقى ممّا كنّه
غسان
في أوج عشقه
للسندريلا غادة




(10)
حيرة

تراني اليوم
اكون عابرة
في سجل السنونوات
اللاتي
عبرنَ عبراتِكَ,
أنهارك,
أشجارك,
وكان الحبر أبقى ....
وكان الحبر أنقى....
..؟!..



(11)
لتلطلقَ الأرضُ عصافيرها للغناء

هل يملك البحر
أن يخفي أسراره
عن السماء
ويفرُُّ بعيدًا بعيدَا


هل تملك خزائنُ
الجواهر
أن تخفي في أدراجها
هديلا ,أهازيجا ومواويلا


هل أملك
وأنا ...
أسيرة ُ عاصفة ٍ
هوجاءْ
وبسمة ِ طفلة ٍ
سمراءْ
أن أخفي في غيمة
سرّ نا الذي
شبّ عن قلبَيْنا
وَا نْ دَ لَ عَ ...؟!!!



(12)
كما أنتَ أحبّك

حبيبي
لا تحتاج أن تتجمل َ
كي أحبّكَ أكثر
فأنا...
كما أنت أحبّك
ولو متسولاً كنتَ
أكثر وأكثر
أحبّك
ولو رغيف خبز
أنتَ
أكثر من الخمر
المعتّق
أحبّك


_______________

عن: (أنثى الطيور الشريدة)
(12-5-2005)



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ
- وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي
- شذرات *** لا أحدَ يموتُ منَ الحبّ
- انتظرني حيثُ البحر
- بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار
- أيّها الأخضر ناكوبندا


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنثى الطيور الشريدة