أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1














المزيد.....

رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


عصفور جنتي, لمّـا أفق من دهشتي بعد. أكان حلماً ؟ ولماذا لم تأتِ الطيورُ من قبل إلى أعشاشها ؟

وكنتَ في تلك الجبال العالية لماذا لم يتدفق النهر إلى المرج من قبل ؟؟

لا بأس ..

لا بأس ..

لم يزل في الوقت متسع للكلام ..

لم يزل في الوقت متسع فسيح للغة ..

لاكتمال الصور الكثيرة التي تشتاق أن تطير باكتمالها ..

حبيبي,

أكل هذا الألق لي أنا ؟؟

وماذا فعلت لكي أحظى بكل هذه الجنائن المعلقة... ؟

وكيف أجعل قامتي تكتظ طولاً وأنا لم أفق من صهيل اللحظة , من مخدر

تلك الدهشة ..!؟

وكيف تزحف السنونوة إلى فضائكَ الفسيح وأنا لم أفق من دهشتي بعد ؟

حبيبي, يا أنتَ...

ليتك هنا لتضيئَ هذا المكان.

بي ثورة من شوق لانتظار الآتي.

ما هذا الذي يعتريني الآن ؟

ثمة اشعاعات ملونة عذبة تتوغل في أدق تفاصيلي, تحتويني.

تلملم ما يتناثر من أنفاس ومن نظرات تتكسر من خلال النافذة ,

حين أفترش بها مساحة الأفق. ولا يطيب لي الا أن أنظر الى الشمال.

ربما تقف الآنَ على مرتفع, وأراك. مع أني أراك الآن فيما لا يرى

المبصر بالعينين, وأحلم.

كرواني,

أعدكَ, بأنك لن تغادر سمائي , وما قيمة سمائي بلا نجم , هو أنت ؟

أعدك أنّي سأفعل أي شيء يجعلني استحق هذا الهديل الذي يجيئُني من

مملكة الطيور وأنا التي أحب الطيور حباً جمّـا.

أعدك بأنك لن تغادر سمائي بل ستقيم فرحا يتعتق مع نشيد الوقت.

تصور. ...!!!

كأني فعلا أعرفكَ منذ زمن طويييييييييييييييل , طويل جدا.

كأنّكَ أنا , كأنّي أنت.

كروانُ جنتي,

من الآن, سأحملك معي, في لغتي التي أعشق,

فتزور قلمي مساء نهار لينطق شعرا بهيا يليق بك.

وحين تمر الساعات, تذكر بأني أفتقدك كلّ الساعات,

.وتذكر حين يقترب ملاك النوم من عينيك بأني أهمس لك بألوان الطيف :

تصبح على خير



حبيبتك الأسيرة.
(رباب)




10-05-‏2005‏
11 صباحًا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة
- هل قرأ أحد ..؟! ---- لا تقرأوا .
- القارعة
- ومن لا يعرفُ ريتا --- شذرات
- سيدةُ الحكاية
- الْمَرْأة في مَـرَايــَا د. صَالِح سَعِد ** دراسة حول رواية ...
- ما زلتُ مسكونة ً بمخاض قصيدة
- سرّي أنّي كنتُ عاشقة ** شذرات
- ... هل أتاكَ
- وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي
- شذرات *** لا أحدَ يموتُ منَ الحبّ
- انتظرني حيثُ البحر
- بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار
- أيّها الأخضر ناكوبندا
- حكاية من شرنقة الرّوح


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1