ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 10:03
المحور:
الادب والفن
(1)
خيّل لي
وأنا أفتحُ نافذةَ
غربتي
أنّ الشمسَ وحيدة ٌ
وحيدة ٌ
في كبد ِ
هذا المساء
(2)
كان على وشكِ
أن يعشش
في أفكاري
حين باغتته الرّيح
بفتح النافذة
الوحيدة
فأغواهُ الأفق
(3)
لسنا مرغمَيْن ِ
على تبرير ِ
ما تساقط من ثمر
رغمًا عنا
كان لا بدَّ
لهذا الفصل
أن:
يمرَّ بسلام
(4)
كانت
زاويةُ الحبِّ
حادّة ٌ
بما يكفي
(لحالة ِ اختناقْ)
(5)
ما فطِنَ وهو
ينقرُ رأسها بالوعيد ِ :
إنطقي ..
هيّا إنطقي ...!!
أنّها مع الأيام ِ
استحالتْ:
دمية
(6)
لم تدرك
أنه فعل ماض ٍ
ناقص
إلا
حين تورطت
باعراب
الجملة
(7)
يأتي الربيعُ
بكامل رونقهِ:
أقحوانةٌ هنا..
قرنفلة ٌ هناك ..
يأتي....
دونَ أن يدرك
ما خلّفه الخريف
من موات ٍ هنا
وموات ٍ هناك
(8)
عجبًا:
الغرفة
م.ب.ع.ث.ر.ة
دونما انضباط
بينما
أفكاري
هذا الفجر
على أكمل ِ
انضباط
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟