أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا تقصُص رؤاكَ على أحد














المزيد.....

لا تقصُص رؤاكَ على أحد


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
حينَ فاضَتِ البساتينُ
بالفراشاتْ
أخذَنِي الحنينُ
إلى مملكة ِ الحـُلم ِ
فرأيتُكَ في الجنّة ِ
شجرة
جلستُ ساعات ٍ وساعاتْ
تحتَ ظلِّها
وحينَ سقطتْ تفـَّاحة ٌ
فوقَ رأسي
بفرح ٍ صرختُ:
(وجدتُكَ .. وجدتُكَ
يا حبيبي وجدتُكَ )
وما أنْ قصَصْتُ الرؤيـَة
على عشتار
حتـَّى ..
أعلنتِ الأرصادُ الجويــَّة
عن ِ اقترابِ إعصار
منْ سواحل ِ
تلكَ الأمنيــَة



(2)
حينَ فاضَتِ البحارُ
بالحورياتْ
أخذَنِي الحنينُ
إلى مملكة ِ الحـُلم ِ
فسمعتُ
لحنًا كأيامِي
حزينْ
ورأيتُ فارسًا
يراقصُني
فوقَ الغيم ِ
وهو يـُـقـَطـِّرُ في أ ُذ ُنِي
كلمات ٍ ليستْ كالكلماتْ
وما أنْ قصَصْتُ الرؤيـَة
على أفروديتْ
حتـَّى
انقطَعَ التيَّارُ
العاطفيّ
وابتلعتِ العزلــَة
فارسِي
وتلكَ الأغنيــَة



(3)
حينَ فاضَتِ الأعشاشُ
بالسنونوّاتْ
أخذَنِي الحنينُ
إلى مملكة ِ الحـُلم ِ
فرأيتُ في البحر ِ
قواربـًا
تمنيتُ لو تحملني إليكَ
وما أنْ قصَصْتُ الرؤيـَة
على إيزيس
حتـَّى
ألقَتْ بكَ
في بقعة ٍ منَ القلب ِ
يقالُ إنـَّها :
مُعَادِيــَة



(4)
حينَ فاضَتِ البراري
بالغزالاتْ
أخذَنِي الحنينُ
إلى مملكة ِ الحـُلم ِ
فرأيتُ بـِسـَاطـًا
انتظرتُ
أن يأتي بكَ
إليَّ
وما أنْ قصَصْتُ الرؤيـَة
على شهرزادَ
حتـَّى
حلـَّلـَتْ سفكَ
دمي ودمكَ
فسقطَ الحبّ ُ
في جُب ِّ
الحكايــَة
وظلَّ للآن :
أ ُحجيــَة



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... من متواليات ِ الحنين ...
- إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ
- لن تورطني بالفراق
- ... في طريقي إليكَ ...
- ....من حقول اللوز أتى
- من ليالي شهرزاد *** قصة قصيرة
- لا أدري ...
- قطرة مطر *** قصة قصيرة
- من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة
- كلّ ُ شئ ٍ صامتْ *** قصة قصيرة
- من أنا...!؟
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة


المزيد.....




- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا تقصُص رؤاكَ على أحد