ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:26
المحور:
الادب والفن
(1)
كلّ الـتـَّجارب الفيزيائيّة
التي أجريتـُها
في محاولة ٍ
للتعرف على خصائص ِ
معدنِكَ
أفضَتْ إلى:
.
.
إنفجَا....ر
(2)
سألتـُها:
مَنْ مِنْ بين ضحاياهُ
كانتِ (الأنثى)
الأجمل في عينـَيــهِ ..!؟
فبـَكَت ِ المـِرْآة ُ
مرّة ً ومرّة ً
وقبلَ المرّة ِ الثـّالثة
شهقَتْ
وبمرارة ٍ زفـَرَتْ:
.
.
(أغبــَاهُنْ)
(3)
حَرَّضْتَ الغيومَ
ضِدّي
فصرتُ أسيرَة َ
وصايَةِ :
.
.
المَطـَـر
(4)
جنـُون ٌ
أنْ نبدأ َ
منْ مرحلة ِ
ما بعد الأطلال
وما بعد بعد الأطلال
بعدمـَا
ارتشفنا الكثيرَ
من حنظل ِ
التـّجربة
(5)
آه ٍ
يا منْ :
أتيتَ , غزوتَ , فأربكتَ
أفكاري...!
أخبرني كيفَ:
ما أنْ اتخذتُ إجراءً رسميًا
في حَقِـِكَ
حتــَّى
أ ُ قـْـفِـلَ المَحْضـَرُ
وضدَّ مجهول ٍ
دُوِّنَ
بحجة ِ أنـَّهُ
ما تسبَبَ إلاّ بــِ:
فـَوْضـَى خَـلا َّ قــَة
(6)
آه ٍ
يا منْ :
كلَّما كتبتُ لهُ
قصيدة َ غزل ٍ
قامَ:
فقصَّ ونسخَ ولصقَ
حروفــَها
على وجه ِ الشّمس ِ
وببرود ِ لصٍّ محترفٍ
نـَفـَى عنهُ
التـُّهمـَة
(7)
ما لطـَّخَ الذ ِّئـْبُ قميصـِي
حينَ في
غـَيــَابَة ِ جُبِّ الغِيــَاب ِ
ألقيتنــِي...
أنا التي,
قتلتُ الذ ّئبَ
كـَي:
.
.
أحيــَا
(8)
تـُرَانـِي أحبـُّكَ
أم أنـِّي,
معَ الطيور ِ
أحبـُّكَ
أنْ تـُرَتـِلَ لـي:
(أ حِبــُّك ِ)
((أ حِبــُّك))
(((أ حِبــُّك)))
لتـُمَوْسِقـَنِي
وتـُزَلزلـَنـِي
وتصيرَ نشيديَ
الوَطـَـنــِي
(9)
أنا شاعرة ٌ
تهـْوَى:
فكَّ شرائطِ
الرَّ تابــَة
عن ضفائـِر ِ
المُفـْرَدَة
فتتباهـــَى
كونـها:
.. أنثى ..
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟