أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة:: اقتصاد متدهور وقطاع التعليم بين التبعيث واسلمته.ما العمل؟














المزيد.....

نظام المحاصصة:: اقتصاد متدهور وقطاع التعليم بين التبعيث واسلمته.ما العمل؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7434 - 2022 / 11 / 16 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** خلال المدة من عام 2009-2020 تم بناء نحو 400 مدرسة في عموم العراق. ( منقول).

##ان الجامعات اللبنانية تحصل على اكثر من 250 مليون دولار خلال سنة واحدة مقابل منح نحو 27000 الف شهادة مزورة لكبار المسؤولين والمتنفذين في نظام المحاصصة شهادات الماجستير والدكتوراه.

**ان سياسة النظام السابق كانت تقوم على سياسة التبعيث لقطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي. منذ اواسط السبعينيات من القرن الماضي ولغاية سقوط النظام الديكتاتوري على يد الاميركان وحلفائهم. وكانت النتائج مأساوية....

##ان قادة نظام المحاصصة المقيت قد اتبعوا سياسة كارثية في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وهي اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية منهجاً وتدريسا ،وتم تشريع قوانين من اجل التخلص من الكفاءات الوطنية والتقدمية واليسارية العلمية تحت قانون التقاعد..... في حين الاستاذ في عمر الستينات هو في قمة العطاء العلمي... فالدول التي تحترم شعبها وعلمائها والعلم لا تحيل الاستاذ على التقاعد الا حسب رغبته بالدرجة الأولى الاتحاد السوفيتي كان انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

**ان نهج تبعيث التعليم ونهج اسلمة التعليم من حيث المبدأ والجوهر هو واحد، اي تخريب جوهر التعليم ولجميع مراحله، واقدم قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً على اضعاف دور ومكانة الدولة في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وفتح الباب واسعاً امام القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بهدف الحصول على الارباح الخيالية لكبار المسؤولين في السلطة الحاكمة في العراق، واصبح مفهوم التعليم في النظام الحاكم اليوم في العراق هو سلعة رخيصة تباع وتشترى وفق اقذر واخطر سوق الا وهو سوق بيع الشهادات العلمية بكالوريوس، ماجستير دكتوراه... ستكون النتيجة كارثية بعد عقدين من الزمن ، فسوف يتم اغراق قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بالمزورين من اصحاب الشهادات وسوف يتم تخريج (( العلماء)) من مختلف الاختصاصات العلمية تحت اشراف هؤلاء خونة الشعب خونة العلم والتعليم.

##على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية ، ان يعملوا بكل الجهود لوقف تخريب التعليم في العراق وهذا النهج الكارثي المتبع في نظام المحاصصة المقيت لم يكن وليد صدفة اصلا بل شيء مخطط له وبدقة عالية من اجل ان تسود الامية واشباه الاميين في العراق ومن هنا يكمن الخطر على مستقبل العراق في ميدان قطاع التعليم ولجميع مراحله. نقول ذلك ونحذر من هذا الوباء الخطير افساد التعليم من خلال خبرة تدريسية وعمل اداري لاكثر من40 عاماً.

**ما هو الحل؟ او ما العمل؟

1- العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال زيادة التخصيصات المالية.

2- تقليص دور ومكانة القطاع الخاص المافيوي والطفيلي في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
3- وضع شروط علمية فيما يتعلق بقبول الطلبة والطالبات في الجامعات العراقية وان يتم قبول نحو 30 بالمئة فقط من الخريجين وهؤلاء وفق نظام تعليمي صارم.... نستطيع ان نعد كادر علمي لقيادة البلد في جميع المجالات.
4-ان يكون التعليم ولجميع مراحله الدراسية مجاني وبدون تميز.
5-على وزارة التخطيط ان تقوم باعداد دراسة علمية ، ماهي حاجة الدولة العراقية من الكوادر الوطنية ومن مختلف الاختصاصات العلمية خلال ال30 سنة القادمة وحاجة الاقتصاد الوطني لهذه الكوادر العلمية.

6-ان الاقتصاد والمجتمع العراقي لا يحتاج إلى هذا العدد من حملة الشهادات العليا اصلاً الاقتصاد العراقي يحتاج الى الكوادر الوسطية المهنية، في الصناعة والزراعة وقطاع الخدمات....،وهؤلاء يتم اعدادهم من القسم الاعظم من الخريجين الشباب من الاعدادية..... اي 70 بالمئة منهم يذهبون للمعاهد الفنية والمهنية.... وهذا يتطلب اعادة وتشغيل المصانع والمعامل الحكومية والقطاع الخاص من خلال تقديم الاستثمارات المالية الممنهجة واقامة المزارع الحكومية والتعاونية وتقديم كل ما يحتاجه القطاع الزراعي.... وبالتالي ان كل ذلك يحتاج خطة اقتصادية واجتماعية ومالية بعيدة المدى من اجل اعداد الكوادر العلمية التي يحتاجها الاقتصاد والمجتمع العراقي وكذلك بالنسبة للكوادر المهنية والفنية.... وبالتالي يمكن ان نحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاستقرار والقضاء على البطالة والفقر والامية ، وان المفتاح الرئيس هو التوجه نحو تطوير ممنهج وبدقة ورؤية علمية واضحة من خلال خطة بعيدة المدى ومتوسطة المدى وقصيرة المدى والترابط الوثيق بين هذه الخطط وتفعيل دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الشعب العراقي.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين نظام المحاصصة والشعب العراقي في ظل الاحتلال الام ...
- : وجهة نظر : الحرب الاوكرانية -- الروسية ام الحرب الاميركية ...
- : من يهدد شعوب العالم بالسلاح النووي؟.
- خطر الاحتلال الاجنبي للعراق واثاره غير المألوفة :: الدليل وا ...
- : تصريح غير مسؤول؟ مقابل صمت اهل الكهف؟!.
- : الاستراتيجية الاميركية اتجاه الاتحاد السوفيتي -- رابطة الد ...
- : نظرة من الداخل : من بدا الحرب الاوكرانية؟ ومن اشار وروج لا ...
- دول الاتحاد الأوروبي الى اين؟
- قبول اوكرانيا في حلف الناتو و خطر ذلك على المجتمع الدولي الي ...
- : حتمية الحرب في المجتمع الطبقي --- اوكرانيا انموذجا
- : اميركا و خطر نهج ازدواجية المعايير :: الدليل والبرهان
- : مأساة الحرب ونتائجها الكارثية --- اوكرانيا انموذجا
- : ديمقراطية الغرب --- ديمقراطية مدججة بالسلاح بهدف احتلال ال ...
- : حول الخيانة... وخطرها الحقيقي على الشعوب، البيرويسترويكا ا ...
- : احباط المخططات الخارجية -- ضرورة ومطلب شرعي وشعبي
- : جريمة نكراء يرتكبها النظام البنديري الارهابي في اوكرانيا
- : خدعة الانتخابات في المجتمع الطبقي البرجوازي.
- : وجهة نظر :: النصر حليف الشعوب في حروبهم العادلة
- : الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل و ...
- الازمة العامة في الغرب الامبريالي وخطر عودة النيونازية الني ...


المزيد.....




- قبل أن يفقس من البيضة.. إليكم تقنية متطورة تسمح برؤية الطائر ...
- كاميرا مخفية بدار مسنين تكشف ما فعلته عاملة مع أم بعمر 93 عا ...
- متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محا ...
- طهران: لن نرد على هجوم أصفهان لكن سنرد فورا عند تضرر مصالحنا ...
- حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية وغارات في عيتا الشعب وكفرك ...
- باشينيان: عناصر حرس الحدود الروسي سيتركون مواقعهم في مقاطعة ...
- أردوغان يبحث مع هنية في اسطنبول الأوضاع في غزة
- الآثار المصرية تكشف حقيقة اختفاء سرير فضي من قاعات قصر الأمي ...
- شاهد.. رشقات صاروخية لسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطف ...
- عقوبات أميركية على شركات أجنبية تدعم برنامج الصواريخ الباليس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة:: اقتصاد متدهور وقطاع التعليم بين التبعيث واسلمته.ما العمل؟