: تصريح غير مسؤول؟ مقابل صمت اهل الكهف؟!.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صرح الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات، بأن على دول الناتو ان تشن ضربة استباقية ضد روسيا الاتحادية؟ وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي؟.
هذا يعني ان زيلينسكي يريد جر اميركا والناتو لحرب نووية ضد الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني....، يريد اشعال الحرب الكونية النووية في العالم من اجل البقاء في السلطة؟ . بهذا التصريح يمكن القول عنه انه ارهابي ومرتزق رقم 1 في العالم، وان نظامه الفاسد والفاشل والمفلس اصبح مصدراً للارهاب الدولي اليوم. اين دور الاعلام البرجوازي في دول المركز والاطراف من هذا التصريح الخطير؟ لماذا لم تتم ادانة زيلينسكي وفريقه حول ذلك. انه اعلام منحاز وفاقد للعلمية والموضوعية والمصداقية.
اين قادة دول الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها من هذا التصريح الجنوني والغير مالوف والشاذ؟ لم نسمع من قادة دول الغرب الامبريالي وحلفائهم من ادانة لهذا التصريح الخطير؟ هل هذا التصريح الغير مالوف والخطير على شعوب العالم كافة هو من محض ارادة زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات؟ ام ان هناك جهات اقليمية ودولية ومحلية تقف وراء ذلك؟. انه فعلاً رئيس الصدفة، انه مهرج وكوميدي فاشل بامتياز، انه اداة طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية....؟ انه دفع ويدفع شعبه نحو مجزرة كارثية وخاسرة اصلاً ؟ لماذا بدا تورجينوف ، بروشينكو وزيلنسكي حربهم الغير عادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك ثم روسيا الاتحادية بعد الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014 ولغاية الان ؟ لماذا ولمصلحة من تم ويتم ذلك؟ . انها حرباً عدوانية لم تكن وليدة الصدفة بل مخطط لها من قبل قوى اقليمية ودولية بالاستناد الى قوى محلية في اوكرانيا ومنهم الرئيس تورجينوف، بروشينكو، زيلينسكي، والاعتماد على القوى النيوفاشية - النيونازية -البنديرية ومنها: الكتائب النيونازية - الارهابية من مثل ايدار، ازوف والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والبنديرين.....، والاعتماد على بعض المتنفذين في السلطة الحاكمة في اوكرانيا.
على قادة دول العالم، على مجلس الأمن الدولي، على منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الاخرى، على قادة المنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية وعلى الشخصيات السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية، وعلى كافة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية... من ادانة هذا التصريح الخطير الذي يشكل بداية خطيرة وشاذة وغير مالوفة تصدر من رئيس اوكرانيا، زيلينسكي، يهدد السلم العالمي، يهدد مصير البشرية جمعاء، انه تصريح يهدف الى اشعال الحرب النووية في العالم. والمطالبة من قبل هذه القوى الدولية والاقليمية والمنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية وقادة الاحزاب في العالم المطالبة الفورية لوقف الحرب العدوانية ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية.
ايها الامبرياليون اوقفوا طبول الحرب الكونية؟ اوقفوا دعمكم اللامشروع للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب.....، ان المراهنة على زيلينسكي الفاشل في ادارة الدولة الاوكرانية والفاقد لابسط المعرفة بالسياسة والعلاقات الدولية ،فهولا يستحق الدعم الخارجي ،ومن يراهن عليه فهو خاسر مقدماً. انه يدعو الى اشعال الحرب الكونية لسحق شعوب العالم، انه يدعو من خلال تصريحه اللامسؤول الى فناء العالم، لان الحرب الكونية النووية سوف تدمر وتسحق كل شيئ على الارض. اوقفوا هذا المراهق السياسي، مراهق الصدفة، احذروا خطر اندلاع الحرب الكونية...؟
لماذا الدول الراسمالية المتطورة والناتو وبروكسيل.... لم يستنكروا خطاب الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات بطلب الناتو ضرب روسيا الاتحادية بالسلاح النووي، انها دعوة لاشعال الحرب الكونية النووية.... ، ان نظام زيلينسكي اليوم يعاني من الانهيار والافلاس المادي والعسكري....، نظام يعيش على المساعدات العسكرية والمالية من قبل اميركا وحلفائها، وهو يسعى لجر الناتو اميركا وبريطانيا للحرب ضد روسيا الاتحادية، لانه استخدم كل قوته العسكرية ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية وقام ب 5 حملات تعبئة وفشل، ولم يبقى له سوى توجيه دعوة للناتو واميركا في حربه غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية.ونعتقد، ان الناتو واميركا.... لن يستجيبوا لطلبة اللامشروع ولكن سوف يستمرون في دعمه الكامل بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب والمعلومات العسكرية عبر 267 سبوتنك عسكري ومدني يقدمون كامل المعلومات العسكرية لتحركات الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيتسك ولوكانسك، وهي تعد خدمة كبير من اجل اطالة مدة الحرب غير العادلة ضد الدونباس وروسيا الاتحادية ووووو، وكما تشير المعلومات ان النظام البنديري - الارهابي يسعى للحصول على القنبلة القذرة وفي حالة امتلاكها يمكن للنظام البنديري - الارهابي ان يستخدمها ضد روسيا الاتحادية، ومن هنا ينشأ الخطر الحقيقي حول اشعال الحرب الكونية، الحرب النووية، وبعض القوى الاقليمية والدولية تساند وتدعم طلب زيلينسكي، ولا يستبعد من ان النظام النيوفاشي - النيونازي لديه هذه القنبلة القذرة وهي اداة ضغط وارهاب ليس فقط على الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني بل على شعوب العالم كافة.
ان تقويض النظام النيوفاشي - الارهابي يعد اليوم ضرورة موضوعية ملحة من اجل ابعاد شبح الحرب الكونية الثالثة، وهذه المهمة تقع على مسؤولية التعاون والتنسيق بين الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي ولمصلحة شعوب العالم كافة.
** يلاحظ ان الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات اعلن رسمياً انه لن يتفاوض مع روسيا الاتحادية حول وقف حربه العدوانية ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية وان المعركة واستمرارها على الارض هي الحاسمة لوقف الحرب. انه مجنون ومفلس سياسي وواهم من ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها يدخلون حرباً كونية نووية خطيرة لنصرته. لا يمكن لاحد من ان يصدق ان دولة نووية تُهزم في الحرب ومنها مثلاً حرب زيلينسكي ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية، انه تفكير خارج المنطق والعقل والوعي السليم، فمن يصدق بما يصرح به زيلينسكي فهو اما جاهل في علم السياسة... او انه درويش تغلب عليه العاطفة الجنونية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل