أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - دول الاتحاد الأوروبي الى اين؟














المزيد.....

دول الاتحاد الأوروبي الى اين؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معروف ان دول الاتحاد الأوروبي اعتمدوا في تطوير اقتصادهم ومجتمعهم على الموارد الطبيعية، النفط والغاز.... من الاتحاد السوفيتي وبسعر رخيص من حيث المبدأ وبعد تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991، ايضاً ان دول الاتحاد الأوروبي تحديداً اعتمدوا على النفط والغاز الروسي .... وبثمن رخيص، مما ساعد ذلك على تطوير اقتصادهم الوطني وبشكل ملموس، وبعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا في 24-2-2022 تغيرت العلاقات الاقتصادية بين روسيا الاتحادية ودول الاتحاد الأوروبي ليس لصالح شعوب دول الاتحاد الأوروبي والسبب يعود الى ان دول الاتحاد الأوروبي وبدون استثناء وحدوا موقفهم السياسي والاقتصادي والعسكري مع اميركا بالضد من روسيا الاتحادية بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا. واصبحت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا دول تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وهي الخاسر الأكبر من فرض الحصار الاقتصادي... على الشعب الروسي.

يلاحظ ان اميركا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي قد فرضوا اكثر من 12000 نوع من الحصار الاقتصادي والسياسي والمالي والدبلوماسي والثقافي والاعلامي.....، ضد الشعب الروسي وهذا مخالف للقانون الدولي ويعكس ذلك جوهر قانون الغاب والذي لا يستند على اسس قانونية.
قامت اميركا وحلفائها بما يسمى الثورات الملونة والانقلابات العسكرية وفرض الحصار الاقتصادي.... على عشرات الدول وبشكل مخالف للقانون الدولي، احتلال وتدمير،وتقويض الانظمة الشرعية من مثل يوغسلافيا، افغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا ومايسمى بالثورات الملونة والربيع العربي، في غالبية البلدان العربية وكذلك في رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) اوكرانيا انموذجا ، عند وصول يوشنكو للسلطة في اوكرانيا والانقلابات الفاشي عام 2014 في اوكرانيا وووووووو؟. هل اتخذ مجلس الأمن الدولي اية عقوبة مثلاً ضد الولايات المتحدة الأمريكية؟ هل اتخذت منظمة الأمم المتحدة قراراً بالضد من سياسة اميركا المخالفة للقانون الدولي؟.

سؤال مشروع؟

ان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في السبعينيات -- التسعينات من القرن الماضي، وفي بداية القرن الحادي والعشرين ولغاية اليوم، من انتهاك القانون الدولي واستخدام القوة العسكرية ضد الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية، واقامت الابادة ضد الشعب السوري والعراقي واليمني والافغاني واليوغسلافي ووووو، هل اتخذ المجتمع الدولي عقوبات ضد امبراطورية الشر؟ طبعاً لا لم يتم اتخاذ اي قرار ضد الولايات المتحدة الأمريكية لخرقها للقانون الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا اي منظمة دولية، هل هذا معقول، واميركا تدعي بالشعارات ومنها :: نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية.....، اميركا اول من تخرق هذه الشعارات وهي اول من لا يحترم هذه الشعارات الوهمية....، وهي تستخدم القوة العسكرية ضد خصومها من الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية... من اجل تحقيق اهدافها الغير عادلة... . ، وهي تستخدم شعاراتها الوهمية كأسلوب، ذريعة من اجل التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وخاصة المناهضة لنهجها، واستخدام سياسة الكيل بمكيالين او ازدواجية المعايير وفق مصالحها بالدرجة الأولى. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي ينبغي ان يعرفها (( حلفاء - اصدقاء)) اميركا وكذلك بعض الاحزاب السياسية التي تدعي مناهضتها للولايات المتحدة الأمريكية والبعض يدعي (( باليسارية)). وهذا مخالف للصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي لان اميركا تهدف إلى قيادة العالم والاستحواذ على ثرواته من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا. لقد تغيير العالم واصبح القطب الواحد عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي.. للمجتمع الدولي عامل يهدد شعوب العالم بالحروب غير العادلة عالم قد فشل في معالجة مشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والامنية.... ، عالم يدفع شعوب العالم نحو الهاوية والكارثة والخراب وغياب العدالة الاجتماعية... في المجتمع الدولي، ومن هنا ظهرت الضرورة الموضوعية لظهور نظام التعددية القطبية الذي اصبح مطلوب اليوم لخلق التوازن على الصعيد الدولي ولصالح الشعوب بهدف تحقيق الامن والاستقرار والسلام والعدالة الاجتماعية، هذا هو النظام المطلوب اليوم لشعوب العالم قاطبة.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبول اوكرانيا في حلف الناتو و خطر ذلك على المجتمع الدولي الي ...
- : حتمية الحرب في المجتمع الطبقي --- اوكرانيا انموذجا
- : اميركا و خطر نهج ازدواجية المعايير :: الدليل والبرهان
- : مأساة الحرب ونتائجها الكارثية --- اوكرانيا انموذجا
- : ديمقراطية الغرب --- ديمقراطية مدججة بالسلاح بهدف احتلال ال ...
- : حول الخيانة... وخطرها الحقيقي على الشعوب، البيرويسترويكا ا ...
- : احباط المخططات الخارجية -- ضرورة ومطلب شرعي وشعبي
- : جريمة نكراء يرتكبها النظام البنديري الارهابي في اوكرانيا
- : خدعة الانتخابات في المجتمع الطبقي البرجوازي.
- : وجهة نظر :: النصر حليف الشعوب في حروبهم العادلة
- : الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل و ...
- الازمة العامة في الغرب الامبريالي وخطر عودة النيونازية الني ...
- تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية الصين الشعبية اسهام كبير ف ...
- : وجهة نظر :: العراق في مأزق :ماالعمل؟
- : حول دور ومكانة الماسونية العالمية في عالمنا اليوم.
- : الحقيقة الموضوعية :: ضرورة البيرويسترويكا للمنظمات الدولية ...
- : جونسون ليزا وجهان لعملة واحدة ::خراب اقتصادي وتعمق الازمة ...
- : :: خطر النهج النيوليبرالي والاصلاح الاقتصادي وخطر العولمة ...
- : عام 1989--عام ناقوس الخطر
- : الخائن غورباتشوف وكذب الغرب الامبريالي؟!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - دول الاتحاد الأوروبي الى اين؟