أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر الاحتلال الاجنبي للعراق واثاره غير المألوفة :: الدليل والبرهان














المزيد.....

خطر الاحتلال الاجنبي للعراق واثاره غير المألوفة :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7422 - 2022 / 11 / 4 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..يلاحظ ان قوى الاحتلال الدولية والاقليمية قد وضعت دستور غير مألوف للشعب العراقي، فهو يشكل اساس المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.... في العراق،اليوم، وهذا لم يكن وليد صدفة بل شيئ مخطط له وبدقة عالية جداً.
ثانياً.. ان من اخطر البدع الغير عادلة والغير مألوفة لصالح قادة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية..تكمن من حيث المرتبات الخيالية والتقاعد الغير منطقي لهم،والحمايات الغير عادلة والغير مألوفة والانفاق المالي والإداري الغير مشروع في السلطة .؟؟
ثالثاً.. يلاحظ ان العراق بسبب الاحتلال ظهرت بدع شاذة وغير مألوفة ومنها ::المشاريع الوهمية، الفضائيين الذين تجاوز عددهم اكثر من 500 الف شخص في السلطة وتذهب المرتبات للمتنفذين في السلطة، ومتقاعدين وهميين، تهريب الاموال للخارج،بيع العملة الصعبة بشكل غير قانوني ولصالح فئة طفيلية تابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة، وجود مليشيات مسلحة لدى غالبية الاحزاب الشيعية والسنية والاكراد، وتستخدم بالضد من الشعب وقت الضرورة القصوى بهدف بقاء نظام المحاصصة المقيت وهي اداة قمع وتسلط على الشعب العراقي؟؟؟؟.
رابعاً... يلاحظ ان الغالبية العظمى من المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية.... وقادة وكوادر الاحزاب السياسية الحاكمة بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يعيشون عيشة البذخ والترف الغير عادلة والغير مألوفة وان الغالبية العظمى منهم قبل الاحتلال كانوا لم يملكون بدلة يلبسوها وليس لديهم مبالغ دفع اجور الطائرة للعودة للعراق بعد الاحتلال ،وقسم منهم كان يعيش على المعونات التي تقدمها دول اللجوء لهم، اما اليوم اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي ، وعن حق عندما رفع المتظاهرون هتافات عديدة ومنها بأسم الدين باكونا الحرامية، ناهيك عن العقارات داخل العراق وخارجه وهذه الحالة تذكرني بما قاله رئيس الوزراء في روسيا الاتحادية عام 1992((ان الراسمالية هي الجنة والاشتراكية هي الجحيم)) اي ان هذه المقولة اليوم تنطبق على قادة نظام المحاصصة المقيت في العراق اليوم، على قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، تنطبق على قادة وكوادر الاحزاب السياسية الشيعية والسنية والاكراد، ويمكن القول ايضاً وفق المثل الشعبي المعروف ((ابيتنا ونلعب بي وشلها غرض بينا الناس.. )) ولكن نسوا او تناسوا ما حدث لقادة النظام السابق.....؟؟؟
خامساً.. يلاحظ ان من اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز ، قد افرز نتائج كارثية على الشعب العراقي وهي::تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، وتهريب الاموال للخارج وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة اليوم في العراق المحتل، تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية، فقدان القرار السياسي والاقتصادي المستقل، بلد محتل من قبل قوى اقليمية ودولية، الفوضى المنظمة في المجتمع العراقي..... وكل ذلك لم يكن وليد صدفة بل شيئ مخطط له مسبقاً وبدقة عالية بهدف اضعاف ثم انهاء العراق ارضا وشعباً وثروةّ،والحقيقة الموضوعية تؤكد ان العراق يدار، ويحكم من قبل قوى اقليمية ودولية وبشكل مباشر،وذلك عبر (( حلفائهم -اصدقائهم)) في الدولة العراقية ،وهذه هي الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.
سادساً.. نعتقد ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء الازمة العامة التي يعاني منها شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يكمن في انهاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وتطبيق القانون العراقي على الجميع.
نقول ايها الفقراء والمساكين والمضطهدين والمستغلين والعاطلين عن العمل والنقابات الجماهيرية والمهنية والمثقفين الوطنيين.... اتحدوا من اجل انهاء نظام المحاصصة المقيت والغير مألوف، فالحل هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية، فنظام المحاصصة المقيت في مأزق حقيقي ويعاني من أزمة عامة وشاملة وليس له مستقبل لانه غير مألوف وغير مرغوب فيه من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عن النخبة السياسية المافيوية الحاكمة.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : تصريح غير مسؤول؟ مقابل صمت اهل الكهف؟!.
- : الاستراتيجية الاميركية اتجاه الاتحاد السوفيتي -- رابطة الد ...
- : نظرة من الداخل : من بدا الحرب الاوكرانية؟ ومن اشار وروج لا ...
- دول الاتحاد الأوروبي الى اين؟
- قبول اوكرانيا في حلف الناتو و خطر ذلك على المجتمع الدولي الي ...
- : حتمية الحرب في المجتمع الطبقي --- اوكرانيا انموذجا
- : اميركا و خطر نهج ازدواجية المعايير :: الدليل والبرهان
- : مأساة الحرب ونتائجها الكارثية --- اوكرانيا انموذجا
- : ديمقراطية الغرب --- ديمقراطية مدججة بالسلاح بهدف احتلال ال ...
- : حول الخيانة... وخطرها الحقيقي على الشعوب، البيرويسترويكا ا ...
- : احباط المخططات الخارجية -- ضرورة ومطلب شرعي وشعبي
- : جريمة نكراء يرتكبها النظام البنديري الارهابي في اوكرانيا
- : خدعة الانتخابات في المجتمع الطبقي البرجوازي.
- : وجهة نظر :: النصر حليف الشعوب في حروبهم العادلة
- : الديمقراطية وحقوق الإنسان وفق المنظور الاميركي :: الدليل و ...
- الازمة العامة في الغرب الامبريالي وخطر عودة النيونازية الني ...
- تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية الصين الشعبية اسهام كبير ف ...
- : وجهة نظر :: العراق في مأزق :ماالعمل؟
- : حول دور ومكانة الماسونية العالمية في عالمنا اليوم.
- : الحقيقة الموضوعية :: ضرورة البيرويسترويكا للمنظمات الدولية ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر الاحتلال الاجنبي للعراق واثاره غير المألوفة :: الدليل والبرهان