أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -أنا غريتا- فيلم وثائقي يوثق حملة السويدية (غريتا ثونبرغ) حول مخاطر تغير المناخ















المزيد.....

-أنا غريتا- فيلم وثائقي يوثق حملة السويدية (غريتا ثونبرغ) حول مخاطر تغير المناخ


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


"أنا غريتا" فيلم وثائقي يوثق حملة السويدية (غريتا ثونبرغ) حول مخاطر تغير المناخ



غريتا ثونبرغ صبية عمرها 15 عاما فقط ومصابة بالتوحد . وفي غضون عامين فقط أصبحت السويدية غريتا ثونبرغ مصدر إلهام لحركة دولية. وكذالك أصبحت خبيرة في مجال تغير المناخ ، ولا تخجل من الهجوم على قادة الدول الكبرى الذين يبيعون مستقبل البشرية من أجل النفط وقتالهم من أجل السيطرة على منابعه .إختار المخرج الوثائقي ناثان غروسمان غريتا موضوعا له قبل أكثر من عامين عندما كانت تقوم غريتا بحملات الاحتجاج خارج مبنى البرلمان السويدي. هذه الطفلة - التي تعترف بأنها تحب الحيوانات أكثر من البشر، قررت الإضراب عن المدرسة كل يوم جمعة من أجل الجلوس على رصيف كي توزع منشورات عملتها بنفسها . تمر بها أمرأة وهي جالسة على الرصيف و تسألها عن سبب عدم وجودها في الفصل الدراسي ، وكانت إجابة غريتا: "لماذا تحصل على التعليم إذا لم يكن هناك مستقبل؟" ، ومنذ ذلك الحين ألهمت شبابا آخرين للاحتجاج على فشل حكوماتهم في التعامل مع تغير المناخ، ومن أحل ذالك خاطبت دبلوماسيي الأمم المتحدة والتقت بالرؤساء ورؤساء الوزراء .
يبدأ الفيلم بفتاة تبلغ من العمر 15 عاما تجلس بمفردها خارج البرلمان السويدي مع لافتة احتجاج: "إضراب مدرسي من أجل المناخ". الشهر هو أغسطس 2018 ، عندما لم يسمع معظم العالم عن غريتا ثونبرغ. ولكن هذا هو الوقت الذي بدأ فيه المخرج السويدي ناثان غروسمان في متابعة قصتها ونشاهد غريتا تنتقل من الظل إلى الاهتمام الدولي بسبب خطاباتها الحادة حول أزمة المناخ. "بما أن قادتنا يتصرفون مثل الأطفال ، سيتعين علينا تحمل المسؤولية التي كان ينبغي عليهم تحملها منذ فترة طويلة" ، كما تقول للمندوبين في مؤتمر للأمم المتحدة في بولندا . علمنا أن غريتا الشابة أصيبت بصدمة شديدة بسبب فيلم وثائقي عن المناخ شاهدته وهي طفلة، لدرجة أنها توقفت عن تناول الطعام والتحدث لعدة أشهر. هذا بالإضافة إلى سوء المعاملة واللامبالاة من زملائها في المدرسة الذين يشعرون بالغرابة من ردة فعلها . بطريقة ما خرجت من ثوبها وطفولتها ومدفوعة بروحها الداخلية للفت الانتباه إلى محنة الكوكب. بدأت مع عائلتها في ضواحي ستوكهولم ، ودفعتهم إلى اتباع نظام غذائي نباتي وإستخدام سيارة كهربائية ، صاغت حججها وبدأت في تقديم قضيتها.
فيلم" أنا غريتا " يسلط الضوء على والدها الذي يعمل على حمايتها في رحلاتها العديدة . والواقع أن قول الحقيقة بوجه أصحاب القرار والسلطة هو سلاح غريتا . في المؤتمرات المتخمة بقادة العالم وكبار العلماء لا تخشى هذه الطفلة من صفع مستمعيها لأيقاظهم من غفوة خطورة (تغير المناخ ) ، رغم أنها أعلنت أن "قادتنا السياسيين خذلونا"، مضيفة أن "التغيير قادم سواء أحبوا ذلك أم لا". بسبب نشاطها تعرضت غريتا لانتقادات علنية من قبل فلاديمير بوتين ودونالد ترامب . ونستمع لراديو يميني ومونتاج صوتي ينتقد غريتا ومعلق فوكس نيوز الذي يتهمها بمرض عقلي .
الفيلم شارك في كتابته كلاً من ( هانا ليجونكفيست · بير ك. كيركيغارد · أولوف بيرجليند · بيتر موديستيج · توماس جاكسون · إنغريد تيرهورست ) وأخرج الفيلم الوثائقي ناثان غروسمان، الفيلم يدق ناقوس الخطر بشأن تغير المناخ من خلال تقديم أدلة مقنعة للغاية ويؤكد على أن الجنس البشري يجب أن يغير طريقة عيشه من أجل وقف التأثير المدمر لغازات الدفيئة والتلوث البيئي . نرى لقطات فيديو منزلية للناشطة المناخية المستقبلية عندما كان عمرها 15 عاما فقط حين بدأت تجلس خارج البرلمان السويدي تلوح بلافتة كتب عليها "إضراب مدرسي من أجل المناخ"، في الأيام التي سبقت الانتخابات العامة في بلادها عام 2018، بعد انتخاب السياسيين الذين رفضوا إعطاء الأولوية للبيئة، قررت تونبرغ تنظيم إضرابات مدرسية كل يوم جمعة. لم يدرك غروسمان خلال أيامه الأولى من متابعة تونبرغ بكاميرته أنه كان يؤرخ لأصول ما سيصبح حركة عالمية. يتطلب تغير المناخ منا خلق طرق جديدة مستدامة للعيش من أجل منع انقراضنا. وقدالتزم الرئيس المنتخب جو بايدن بالفعل بدعم التدابير التي تهدف إلى مكافحة الدمار البيئي، والتي تشمل إعادة انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس، التي خرجت منها أمريكا رسميا في ظل إدارة ترامب .
نظرا لأن غريتا تونبرغ هي واحدة من أكثر المتحدثين موهبة على قيد الحياة اليوم ، نرى القلق المتزايد من والدها "سفانتي تونبرغ و الذي يدرك بشكل مفرط قلقها الاجتماعي وميلها إلى تجاهل احتياجاتها الخاصة. هناك توتر حقيقي بينهما ، عندما ينتزعها من تجمع ويصر على أن تأكل شيئا. كما أنه يحاول دون جدوى ثنيها عن استخدام مصطلحات مقلقة وغير واضحة مثل "الانقراض الجماعي السادس" في خطاباتها، التي تقوم بتحريرها إلى حد الإرهاق من أجل إزالة أي أخطاء نحوية أو في الترجمة . المشاهد الأكثر ترويعا خلال رحلة ثونبرغ التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لمدة أسبوعين من بليموث - إنجلترا إلى قمة المناخ الأمريكية في مدينة نيويورك ، وهو عمل مذهل من القناعة تستحق عدسة هرتسوغ الاشارة . وبينما تتحطم الأمواج على سطح قاربها الصغير تبكي غريتا تونبرغ من ثقل المسؤولية الذي وضعت على كتفيها .
ما يثير الدهشة هو مدى قلة اهتمام فيلم غروسمان بشرح العلم الذي تدافع عنه غريتا ثونبرغ بلا كلل أو محاربة انتقادات الرافضين الذين يدعون بأن غريتا لا تضع حلول محددة للأزمة. وبطبيعة الحال، فإن بلاغتها الرصينة جعلت خصومها من الكبار مرارا وتكرارا بما فيهم الرئيس ترامب . لا ينظر إلى التلميحات إلى الهلاك الوشيك إلا من خلال التجاور البصري ، كما هو الحال عندما تسمع التقارير الإخبارية عن الحرارة المتصاعدة في جميع أنحاء العالم على لقطة من السيارات التي لا نهاية لها والتي تستهلك الكاز وحرائق الغابات الوحشية التي إجتاحت العالم في السنوات الأخيرة . في البداية صدمتها الناجمة عن تغير المناخ بدأت بعد مشاهدتها لفيلم وثائقي وهي في سن 8 سنوات ، مما أدى إلى تشخيصها بالخرس الانتقائي وهو إضطراب يضعف قدرتها على التحدث مع الآخرين . بعد ثلاث سنوات من الصمت ، تردد صدى صوت الطفلة غريتا تونبرغ في جميع أنحاء كل قارة، وبرزت كضمير العالم في وقت كان فيه العلم يرفض بشكل روتيني من قبل العديد من القادة باعتباره أخبارا مزيفة وليست ذات أهمية . هناك لحظة في الفيلم الوثائقي المؤثر لناثان غروسمان " أنا غريتا " (الذي تم عرضه لأول مرة في النسخة الرقمية من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2020) حين تتحدى الناشطة السويدية في مجال المناخ والمرشحة لجائزة نوبل للسلام غريتا وتقرأ بصوت عال بعضا من انتقاداتها اللاذعة لمجموعة من القادة الذين لايرحبون بحديثها، من بوتين إلى ترامب إلى معلقين إخباريين إلى رئيس البرازيل بولسونارو . الصوت الأخير هو صوت مذيع أسترالي يستهزأ بها ويكيل الشتائم المهينة والمتعالية. ثم ينتقل المخرج الى مشهد إلى غريتا جالسة في مكتبة كبيرة فارغة ، تراقب فيديو، تتسع عيناها قليلا لكنها لا تستجيب . بدلا من الحزن أو الغضب أو الاستياء ، تنهض غريتا وتبدأ في التحرك والتمايل بلطف وتحريك ذراعيها أثناء عزف البيانو اللطيف .
في وقت لاحق يتكرر هذا التباين عندما ، بعد أن تنهار غريتا خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ وحين يسألها مراسل يسألها عن متقديها بعد ردها البسيط ، يقطع المخرج غروسمان إلى مشهد تظهر غريتا وهي تقوم بتمارين في غرفة فندق وترقص الباليه ، وهي إشارة الى طريقة غريتا في التعامل مع الأصوات التي تنتقدها هي العودة إلى عالم الطفولة ، من بين العديد من الأفكار أيضاً ، فيلم " أنا غريتا" يساعدنا على فهم طبيعة غريتا الطفلة التي تحب الرقص والضحك ، والتي ترسم جرو على جدار المراكب الشراعية السباق التي تنقلها عبر أتلانتيك ، التي تعنيها غريتا تماماً عندما تتحدث عن مستقبل "نحن" الأطفال". في حين أن بعض مرونتها العاطفية ونقاءها تعودان إلى مرض التوحد التي تعاني منه ، المخرج غروسمان حريص للتأكد من أننا نفهم أن ما يسبب الألم الفعلي لجريتا ليس كلمات الناس السيئين . بالرغم من ذالك ، نرى أصدقاء البيئة و نشطاء المناخ المحيطين بها في حشد هائل في الشارع ، ويحاول الأب حمايتها عندما يقومون بالاعتصام . شخصة الأب سفانتي ثونبرغ ورعايته المتواصلة وبلا كلل أو ملل لغريتا جعلته شخصية داعمة و جذابة ومهمة في الفيلم. نحن تعرف من خلال ما تخبرنا به غريتا أن عائلتها بأكملها هي داعمة أساسية لأفكارها .
على الرغم من أنها لا تظهرفي الكثير من الأحيان في الفيلم ، إلا أن غريتا الأم مالينا إرنمان وهي مغنية الأوبرا تظهر في واحد أو اثنين من المشاهد ، تكشف لنا العاطفة التي نتوقعها من أي والدة. وتخبرنا أن مشاعرها تأتي في التفكير في حجم التغير في شخصية غريتا وفي الكثير من الأمور منذ السنوات الثلاث التي قضتها غريتا في الدفاع عن قضيتها . في في المشهد التالي ، تستقل القطار للمغادرة في رحلتها الطويلة عبر المحيط الأطلسي. يقف الأب وابنته في ممر السكة الحديدية متمسكين ببعضهما البعض ، تبكي بهدوء . وحين تتسلق المنصة في نيويورك في أحد مشاهد الفيلم تسحب غريتا الناشطة المناخية الأمريكية فيلاسينور في عناق قبل أن تخطو وهذا العناق يمنحها الثقة والراحة . و تلتقي نشطاء المناخ الأمريكان بشكل متكرر طوال الفيلم ، وكذالك الناشطات البلجيكيات أنونا دي ويفر ، أديلايد شارلير وكيرا جانتوا، والناشطة الألمانية لويزا نيوباور . طوال الفيلم ، نرى غريتا تؤلف بعضا خطب لا تنسى من نشاطها. "منذ أن كان قادتنا التصرف مثل الأطفال، سيتعين علينا تحمل المسؤولية...". تتمرن عليها ، تتحدث بصوت عال في غرفة فندق وتعدل الجملة . "لقد تجاهلونا في الماضي وسيتجاهلوننا هذه المرة". يشير والدها إلى أنها قاسية بعض الشيء . يبدو أن غروسمان يعرف أن هذا الميل المتأصل بعمق نحو قول الحقيقة هو في صميم اتصال غريتا مع عالم قاسي ولا يرحم . لكنه يأخذ أيضا على محمل الجد خطورة العبء الذي يأتي على عاتقها ، طوال الفيلم ، تكتب غريتا في مجلة ونحن علينا سماع أفكارها.
(أنا غريتا) ليس فيلما عن تغير المناخ ، لكن يبدو أن غروسمان أراد أن نفهم بأن مجرد التركيز على غريتا يعني أننا سنتعلم حول خطورة تغير المناخ في نفس الوقت. يتردد صدى الموضوع في أكثر من أطار . الانتظار قبل الوقوف على منصة ، نقف مع غريتا وهي ننتظر ، بينما نشاهد قطار شحن مليء بالسيارات الجديدة يمر خلفنا هي. وإنتاجها للكربون وارتفاع نسبة الثلوث ، نبدأ في الشعور بالوعي الذاتي. حتى وأن كنا نعلم أن تلك السيارات سيتم شراؤها من قبل أشخاص مثلنا .
هي رحلة طويلة من طفلة تجلس خارج البرلمان السويدي الى فتاة شابة تطوف العالم وهي وهي تذق جرس الانذار من أخطار التغير في المناخ . ولأن غروسمان كاميرته تراقب جولة غريتا الاستثنائية في أمريكا الشمالية ، العودة عبور المحيط الأطلسي . وروى للناس قصة حياة غريتا و رحلاتها المتزايدة باستمرار بعيدا عن المنزل ، تخبرنا أن إنها تفتقد معظم كلابها موسى وروكسي . كانت في البداية خجولة ومعزولة اجتماعيا ، الأمر المثير للاهتمام أيضا هو علاقتها بوالدها. يرافقها سفانتي ثونبرغ ويدعمها في رحلاتها العديدة . إنه شخصية محبوبة ، ولكن ، كما يفعل الآباء ، يقلقون عليها ويحاولون حمايتها. هناك لحظات تقوم فيها المراهقة بطرد والدها - كما يفعل المراهقون ، معضلة غريتا ثونبرغ إنها تريد من الناس التركيز على قضية تغير المناخ بدلا من تركيزها شخصيا. إنها توضح ذلك في الفيلم . يتوج الفيلم برحلة مروعة على متن قارب شراعي تتولى غريتا ووالدها الابحار في المحيط الأطلسي لحضور قمتين للمناخ للأمم المتحدة في سبتمبر 2019 .
"أنا غريتا" هو فيلم وثائقي جديد عن غريتا ثونبرغ. ويأتي ذلك بعد قصتها من أول إضراب انفرادي لها خارج البرلمان السويدي، سمع غروسمان لأول مرة عن غريتا وخطتها للإضراب خارج البرلمان السويدي من خلال صديق يعرف العائلة وبدافع الاهتمام، ذهب المخرج لتصويرها في يومها الأول خارج البرلمان مع لافتة "إضراب المدرسة من أجل المناخ ". وكما يقول غروسمان، كانت صورنا لغريتا حتى الآن من مسافة بعيدة في التجمعات والمؤتمرات الصحفية والمنتديات الكبيرة مثل الأمم المتحدة . كما استخدم سرد غريتا لمذكراتها على اللقطات لسماع تفكيرها . كما أدرج غروسمان ومحررو الفيلم بعض الجوانب الدقيقة من حياة غريتا التي تساعد في وضع الأساس لشغفها. في البداية ، لم يكن لدى مخرج الفيلم أي فكرة في تلك المرحلة أين ستنتهي الأمور بالنسبة لغريتا أو لفيلمه. كان التفكير آنذاك هو أنه يمكن أن يكون فيلما قصيرا أو جزءا من مقابلات مع النشطاء الشباب . لكنه أدرك أن هناك شيئا مميزا في غريتا. كان مفتونا بتعبيراتها الجسدية وأعجب بردودها على الأشخاص الذين توقفوا للتحدث معها. تدريجيا جاء أشخاص آخرون وجلسوا وشاركوها وقفتها الاحتجاجية امام البرلمان السويدي . ثم بدأت الأمور تنتشر إلى مدن وبلدان أخرى من الدول الاسكندنافية، وبدأت وسائل الإعلام في نشر قصص عنها، وبدأت الإضرابات المدرسية تحدث في أجزاء أخرى من العالم. أدرك غروسمان أن هذا يمكن أن يكون فيلما أكبر وبدأ العمل عليه نجاز فيلم وثائقي . من الواضح أنها تحب الخيول وهناك أمر غير عادي حيث تعانق مهرا. يمكنني وصف هذا المشهد بمزيد من التفصيل لكنه ربما لن أنصفه. يمكنك أن ترى في هذا المقطع القصير اتصالها العميق وحبها للعالم الطبيعي .
في الختام ، إنها لحظة مهمة في التاريخ للبشرية ظهور مثل هذا الصوت المعارض والواعي لطبيعة المشاكل التي تعاني منها البشريو ، للجيل القادم في هذه المرحلة ، خاصةً الجيل من الصغار .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة فيلم الاثارة الفرنسي إنفجار (2021)
- فيلم -الممرضة الطيبة - نقد لاذع للنظام الصحي في المستشفيات ا ...
- فيلم -وحدنا معاُ - قصة حب في زمن الكورونا
- المناضل توفبق العبايجي رمزا حيا للفخر والاعتزاز
- قصة حب وتشذيب للروح في خريف العمر في فيلم -أرواحنا في الليل-
- غسيل الأموال في صفقات ألاسلحة يكشفها فيلم -الدولي-!
- فيلم (ألاخر أنا) مرآة مشوشة للكشف عن الذات بطابع سريالي
- مراجعة - مررت من هنا-: فيلم الاثارة الذي يطرح مواضيع تتعلق ب ...
- فيلم -برلين ، أنا احبك - مجموعة قصص ليس لها الصلة بثقافة برل ...
- مسلسل ( التنفيذ ) مشاعر مختلطة بين الغضب و التعاطف
- لا شيء أصعب من مواجهة عدو يتسلل إلى منزلك عبر الإنترنت!!
- -صُنع في السنغال- فيلم يوثق سيرة حياة اللاعب السنغالي - سادي ...
- - هزً الكلب - فيلم يفضح سياسة التزيف والتضليل ألاعلامي لدي ا ...
- في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع ...
- فيلم - في الوقت المناسب : قصة مقنعة في نقد النظام الرأسمالي
- فيلم -السلام بالشوكولاتة- يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الل ...
- - مسلسل طهران- الموسم الثاني ، أرادوا صناعه إظهار قدرة إسرائ ...
- الفيلم الأيراني (االسبورات ) ، يكشف إستغلال الأطفال والتهجير ...
- شاشة كان السينمائي - إسقاطات سياسة على الفيلم الروسي- زوجة ت ...
- شاشة مهرجان كان السينمائي - فيلم - توري ولوكيتا - قصة مؤثرة ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -أنا غريتا- فيلم وثائقي يوثق حملة السويدية (غريتا ثونبرغ) حول مخاطر تغير المناخ