أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل الدُول يمكن أن تموت؟ وأين يذهب السكان!؟














المزيد.....

هل الدُول يمكن أن تموت؟ وأين يذهب السكان!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7428 - 2022 / 11 / 10 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم!... هذا سؤال مهم للتدبر وهو يحتاج إلى اجابة عقلانية وشجاعة!... هل يمكن للدول ان تموت وتنتهي كما ماتت وانتهت عدة دول وامبراطوريات عبر التاريخ كالدولة الاموية والفاطمية والعثمانية وآخرها دولة الاتحاد السوفيتي ودولة يوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا التي عاصرنا موتها!؟ ولكن اين سيذهب الناس!!؟ اقصد الشعب الذي ماتت دولته؟؟ هل سيعيش في العراء والشوارع؟؟ اين سيذهب؟ وماذا يفعل!!؟؟ ماذا يفعل (الشعب) الذي تموت دولته؟ أو بمعنى أدق الدولة التي أسسته وكانت تحكمه وتنظمه وتقوده؟هل هم ايضًا سيموتون ام يصبحون كالغجر بلا وطن؟؟ أم حتى لو ماتت الدول فالسكان والأوطان والبلدان تبقى؟ ام ستقوم على ارض دولتهم الميتة عدة دول قُطرية أو امبراطورية جديدة؟؟
وهل إذا ماتت هذه الدول، تموت بشكل طبيعي بسبب الشيخوخة؟ أم بسبب مرض عضال (سرطان الفساد مثلًا) الذي يصيب جسمها فيدمره ويقضي عليه؟ أم يمكن أن تُقتل قتلًا بقوة خارجية؟؟ أو ربما حتى تنتحر هي بنفسها في لحظة جنون؟؟؟ أو يمكن أن تموت نتيجة أخذها الدواء الخطأ !!؟؟
هذه أسئلة قد تساعدك في التفكير في هذه المسألة!، ولكي نفهم السؤال بشكل جيد علينا أن نفهم أولًا الفرق بين مفهوم ((الدولة)) وبين مفهوم (البلاد)؟... الدولة كجهاز حاكم ومسيطر يملكه ويقوده حاكم محلي أو أجنبي هو من يسيطر على بلاد أو أكثر .. أي مثل الدولة الأموية والعثمانية فهي دولة واحدة ولكنها ببلدان وأقوام وأديان متعددة، المثال الأول هو الدولة أو الامبراطورية (الأموية) ومركزها بلد واحد هو ما بات يُعرف اليوم بسوريا، المثال الثاني هو الدولة أو الإمبراطورية (العثمانية) ومركزها ما بات يُعرف بتركيا !!... فالدولة الأموية ماتت والعثمانية ماتت ولكن البلدان والسكان الذين كانت تشكل منهم الدولة موجودون قبلها وظلوا موجودين بعدها !!؟ وهكذا في حال الدول التي عاصرنا موتها كدولة الاتحاد السوفيتي ودولة يوغسلافيا ودولة تشيكوسلوفاكيا، فهي ماتت وانتهت ولكن البلدان بسكانها كانت موجودة قبلها وظلت موجودة بعدها؟
وهنا أقدم إليك ملاحظة أخيرة قد تساعد في فهم الفرق بين مفهوم (الدولة) ومفهوم (البلاد)، وهذه الملاحظة تتمثل في دولة ((اسرائيل))!!... فدولة اسرائيل في حقيقتها هي دولة وليست بلاد ، ((دولة مستوطنين مستعمرين)) كما هو حال (ليبيا الايطالية) مثلًا التي أسسها المستعمر الايطالي - بهذه التسمية الاستعمارية - على أرض بلدين عربيين وهما ((برقة)) و((طرابلس الغرب)) عام 1934 !!.. إذ قبل ذلك التاريخ لا يوجد بلد عربي اسمه ((ليبيا))!!.... فإسرائيل كيان استيطاني في الأصل فهي دولة استيطانية أقيمت على بلاد أسمها فلسطين يقطنها شعب أسمه (الشعب الفلسطيني) منه المسلمون ومنه المسيحيون ومنه اليهود ومنه غير ذلك!! .. فحتى الستينيات من القرن الماضي كان الكثير من الأوروبيين يسمون فلسطين بـ((فلسطين)) وليس ((اسرائيل)) كما لاحظت حتى في بعض الكتب والأفلام القديمة!!... حتى ((وعد بلفور)) في الحقيقة تحدث عن إيجاد (وطن) لليهود وليس (دولة) لكن الصهيونية تمكنت بقوة الدهاء والسلاح والارهاب من إقامة دولة على أرض فلسطين!!... وبالمحصلة فاسرائيل دولة مستوطنيين (أجانب) من جنسيات وقوميات وأعراق مختلفة الجامع الوحيد بينهم هو أن ديانتهم هي ((اليهودية))!!... واليهودية ديانة مثلها مثل الاسلام والمسيحية وليست قومية أو عرقًا وهو ما تثبته فحوصات الحمض النووي (DNA) !!.. وهكذا حال المسيحية والاسلام فهما ديانتان تضمان الكثير من الاجناس والاعراق والاوطان والقوميات والجنسيات!!
والآن!.... ما رأيكم ؟؟؟ وما هي اجاباتكم على هذه الأسئلة المطروحة للنقاش!!؟
هل الدول قابلة للموت كجهاز لممارسة السيادة والقيادة والحكم والتحكم ؟؟ وماذا عن البلدان والشعوب والأمم إذا ماتت الدولة التي تحكمهم؟؟ هل يمكن لهذه البلدان وسكانها أن تموت وتنقرض وتندثر مثل الديناصورات؟؟ .. هذا كسؤوال عام أما سؤالي لأبناء جلدتي في دولة ليبيا فهو كالتالي: ماذا عن دولة ((ليبيا)) التي ورثناها عن الاستعمار الايطالي؟؟؟ هل هي دولة تملك مقومات البقاء والارتقاء أم أنها آيلة للسقوط والمسألة مسألة وقت لا غير !!؟؟؟... ما رأيكم؟؟؟؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية وما أدراك ما الليبرالية!؟
- احتفالًا بنجاة الملك (جيمس) أم باستشهاد (قاي فوكس)!!؟؟
- الديموقراطية الليبرالية بين مجتمعات (الحديقة) ومجتمعات (الغا ...
- مفهوم (الامة) بين الدين والعرق والدولة؟
- هل الحكام العرب بالفعل دمى للغرب!؟
- مؤشرات فوز اليمين الإيطالي !!؟؟
- ذكرياتي مع الاسترالية !؟
- نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟
- برقة وطرابلس الغرب، الثنائية العميقة والمستمرة !؟
- 3 ملاحظات على أداء قناة الجزيرة هذه الأيام!؟
- الليبو؟ البربر؟ عندما يكون الاسم غير المسمى!؟
- مشكلة الديموقراطية في بلداننا والحل العملي الرشيد!؟
- عن الليبرالية الامريكية بين الجمهوريين والديموقراطيين؟
- هل سيتعاطف العرب مع ايران اذا ضربتها اسرائيل!؟
- ايران والعرب عداوة تاريخية مستحكمة!!
- النسيان ! ، خاطرة شعرية
- هل أنت صيّاد أم طريدة أم بين بين!؟
- ثورتان في عقل الأمة!؟
- من المسؤول عن (الخطيئة الاولى) آدم أم حواء أم الشيطان!؟
- لغز (الحالة الصينية)!؟


المزيد.....




- مصر.. بيان من الداخلية بشأن شكوى سيدة من -تحرش- سائق سيارة أ ...
- زيلينسكي في برلين للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا وال ...
- الحوثيون يعتقلون موظفين دوليين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوتر ...
- مصر.. مطالب باستثناء الصعيد من خطة -قطع الكهرباء- مع تعرض ال ...
- كشف تفاصيل عملية إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين من غزة: -أحد أكثر ...
- سوناك يكشف برنامج حزبه اليوم ويعد البريطانيين بـ-الأمن المال ...
- أكاديميون بجامعة كاليفورنيا ينهون إضرابا داعما لغزة بعد أمر ...
- هنتر بايدن.. والدعوات القضائية
- قيادي في حماس: سنتعاون مع الوسطاء لتنفيذ قرار مجلس الأمن
- السودان.. معارك ضارية تحوّل الفاشر إلى -مدينة أشباح-


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل الدُول يمكن أن تموت؟ وأين يذهب السكان!؟