أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له














المزيد.....

القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 20:01
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان التجنيد الاجباري هو تأكيد للروح المواطنة للدفاع عن وطنه وهو يهدد وجود المليشيات الإيرانية والبيشمركة العائدة للعائلتين الحاكمتين في إقليم كردستان وتضعف من قوة العشائر التي تمتلك السلاح بكل أنواعها والمسلحين غير المصرحين بحمل السلاح.

لا اناقش بنود القانون فكل يشرحه وفقا لهواه بين الرافض لبعض بنوده او للقانون ككل، لجعله مصدر للفساد جديد بعد ان كشف بعض المصادر القديمة مثل سرقة وتهريب النفط والمزاد العملة في البنك المركزي والمشاريع الوهمية والاعداد الفضائيين في كل المرافق الدولة.

لا نُحسد نحن العراقيين على نظامنا السياسي، وحتى النظام المذهبي الكهنوتي العنصري الإيراني أحسن من النظام السياسي العراقي:
• ان النظام الإيراني الكهنوتي يصدر طائرات مسيرة والصواريخ الى روسيا، ثالث أكبر قوة عسكرية في العالم بعد تقهقرها من المرتبة الثانية الى بعد الصين بعد فشلها في غزو أوكرانيا.
• ان النظام الكهنوتي الإيراني خرب الأنظمة السياسية في العراق وسوريا ولبنان واليمن واسسوا فيها أحزاب ومليشيات مسلحة تابع له للانتقام من العرب والمسلمين.
• ان المليشيات الحشد الشعبي والولائية لا تأتمر بقيادة القائد العام للجيش العراقي، ولكن تأتمر من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني، لكنها تكلف خزينة الدولة العراقية 2 مليار دولار غير تهريب النفط وجباية الضرائب والجمارك والاتاوات وقتل المعارضين للنظام العراقي الفاسد من أخمص قدمه الى قمة رأسه.

ان اسوء ما في القانون التجنيد انه حدد عمر المجند من 18 الى 35 سنة، وهذا البند يخلق جيش نصف متهالك بدل امداد الجيش بدماء شابة نشطة تهز الأرض في مشيتهم العسكرية، لذلك ان ضم الاعمار أكبر من 18 سنة للتجنيد الاجباري هو فتح نافذة للفساد بضم منتسبي المليشيات الولائية الى الجيش العراقي النظامي.

ان التجنيد الإجباري واجب وطني وتربية للروح الوطنية للمجند العراقي الشاب بكل اطيافه يتدربون معا ويأكلون وينامون معا ويتعلمون كيف يدافعون عن بعضهم البعض عند اشتراكهم بحملة عسكرية ضد أعداء العراق في الداخل والخارج، ولكن على الحكومة ان تلغي الحشد الشعبي والمليشيات الحزبية والولائية وتطهر الجيش من الضباط الدمج.

• الغريب ان نشاهد عدد كبير من الضباط برتبة فريق في الجيش العراقي والشرطة العراقية وأعمار بعضهم أصغر بكثير من اللذين كانوا يحملوا الرتبة الفريق في العهود الماضية، إذا استثنينا عهد البعث.
• ان اعداد الضباط برتبة الفريق في الجيش والشرطة زادت بنسبة 50 بالمئة على اعداد الضباط برتبة الفريق في عهد صدام حسين وأصبح عدد الضباط برتبة فريق في الجيش العراقي 92 فريق، وهذا العدد أكبر من عدد الضباط برتبة فريق في الجيوش الدول العظمى.
• والفريق الذي لا يحمل رتبة الركن (الشارة الحمراء مع الرتبة) أي انه لم يحصل على الشهادة الماجستير في العلوم العسكرية يكلف بأعمال إدارية فقط.

ذكر اللواء المتقاعد غازي عزيزة مدير العمليات المشتركة الأسبق في وزارة الداخلية بعد سقوط النظام البعث في مقابلة تلفزيونية:
• جايجي (يحضر ويقدم الشاي في الوزارة الداخلية) كان منتسب كجايجي في فيلق بدر يمنح رتبة نقيب ويستمر بوظيفته كجايجي في الوزارة الداخلية.
• خياط يخطأ في خياطة بدلة عسكرية لضابط دمج بخياطة شريط احمر مع الرتبة الممنوحة له، فيتمسك الضابط الدمج برتبة الركن ويجعل من نفسه لواء ركن دون الدخول والتخرج من الكلية العسكرية.

كلمة أخيرة:
• على العراقيين الاحرار ان لا ينخدعوا بتحليلات الولائيين والجهلة بأن القانون التجنيد الاجباري هو باب فساد جديد لسرقة الأموال الشعب العراقي.
• فأن التجنيد الشباب العراقي في معظم المحافظات العراقية هو اضعاف للحشد الشعبي وللمليشيات الولائية والمليشيات الأحزاب المتسلطة على حكم العراق والعشائر المسلحة.
• على النواب المستقلين في المجلس النواب ان يعدلوا بنود القانون التجنيد بحيث تغلق البنود التي تفسح المجال للفساد ويحدد العمر بـ 18 عام فقط، كي لا يسمح للولائيين والحشد والمليشيات الاحزاب ان يخترقوا الجيش النظامي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغامرات التجارية لإيلون ماسك قد تدحرجه الى الهاوية
- على الجمعية العامة للأمم المتحدة والشعوب المتضررة من غزوة فل ...
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أوحى لعلماء الغرب الى اعتناق ...
- وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق
- فلاديمير بوتن حول روسيا الى دولة مارقة وغير مستقرة
- رسالة الى المتاجرين بالدين: -وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُل ...
- الى أمراء عائلتي بارزاني وطالباني انتحروا خير لكم من الذل ال ...
- إنذار الى عملاء إيران: ان اجتماع مجلس النواب غدا الثلاثاء هو ...
- رسالة الى الأحرار الشعب العراقي
- لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يب ...
- أتوقع نهاية بوتين قبل فصل الشتاء القادم
- دعوة الفاسدين والقتلة والجهلة اللذين فشلوا في إدارة العراق ا ...
- ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني الل ...
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...


المزيد.....




- زرافة -لا تستطيع المضغ- تقوم بردة فعل لا تُصدق بعد تقويم طبي ...
- كتاب --من إسطنبول إلى حيفا--: كيف غيّر خمسة إخوة وجه التاريخ ...
- بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس
- مصرع 8 أشخاص وإصابة 2 جراء انفجار في مطعم وسط بيروت
- لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية
- تجمع احتجاجي أمام مقر أولمبياد باريس 2024 للمطالبة بحظر مشار ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بتعويض مليون جنيه من -تيتان لل ...
- بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟
- -أنتِ مجرمة حرب-.. مؤيدة لفلسطين تصرخ غاضبة في وجه رئيسة الم ...
- البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضم ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له