أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - صفيح ساخن ....تأليف هشام شبر















المزيد.....

صفيح ساخن ....تأليف هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


الوزير : هل أرسلت في طلبي
السلطان : أجلس ياوزير
الوزير : مابك يامولاي
السلطان : قلق مما يحدث
الوزير : سينتهي ....
السلطان : لن ينتهي الا اذا ....
الوزير : الا اذا ماذا
السلطان : افتعلنا حرب
الوزير : في الحرب يضيع القاتل والمقتول
السلطان : لا يهم من يضيع المهم أن ننجو
الوزير : هل رأيت العراف
السلطان : أخبرني ان طفل سيولد ويقود ثورة ضدي الوزير : وماذا ستفعل
السلطان : أعتقل كل أطفال المدينة الذي جاءوا والذين سيأتون
الوزير : لكن العراف قال سيولد
السلطان : ربما ولد وأنا لا أدري
(( اظلام ))
المراة : أخاف أن يشي بنا أحد
العراف : أنت في مكان مهجور
المراة : لا شيء مهجورعند السلطان
العراف : اهدئي
المراة : كيف أهدء وموعد ولادتي قد أقترب
العراف : أختبئي هنا حتى تنجبي طفلك
المراة : يجب أن أصل الى المقبرة
العراف : أنسي المقبرة
المراة : ماذا تقصد ....
العراف : عليك أن ترمي طفلك هنا
المراة : لن أفعل ذلك
العراف : لكنه مطلوب للعداله
المراة : بأي جريمة
العراف : التخطيط للثورة
المراة : أنت من أختلق ذلك
العراف : لا علاقة لي بالأمر
المراة : منذ كنت زوجتك وانت تختلق الأكاذيب
العراف : أمسكي لسانك والا قطعته
المراة : الطفل الذي تطلب مني أن أرميه هنا هو أبنك
العراف : لكنني هجرتك ....
المراة : أخفيت عنك حملي
العراف : لم فعلت ذلك
المراة : كي لا يكون نسخة منك
العراف : أصدرت حكمك بأعدامه
المراة : أنت من وضع مقصلة له وأنت من يجب أن يحطمها
( اظلام )
الوزير : الناس أصبحت تحتفظ بأطفالها في المقبرة
السلطان : يستعجلون موتهم
الوزير : يميتوا قلوبهم
السلطان : قلوب من
الوزير : الاطفال
السلطان : طوق المقبرة وأقتلهم جميعا
الوزير : لكنهم صغار
السلطان : لا تجعلهم يكبرون هناك
الوزير : لا شيء هناك سوى الموت
السلطان : أخاف أن يداهمنا ونحن عنه غافلون
العراف : الخلاص يامولاي سيكون على يد طفل
السلطان : لكنني لا أنجب الاطفال
العراف : تتبنى طفل ثم ....
السلطان : ثم ماذا ....
العراف : تزرعه بينهم ليشتتهم ان ارادوا أن يتفقوا
( اظلام )
المراة : دعني أذهب به الى المقبرة
العراف : لن يكون في مأمن هناك
المراة : ولن يكون في مأمن هنا
العراف : رتبت كل شيء
المراة : لمقتله
العراف : ليسكن القصر
المراة : أنت مجنون
العراف : أعطني الطفل
المراة : لا
العراف : ( يصرخ ) قلت لك أعطني الطفل
( المراة تعطي الطفل الى العراف )
( أظلام )
السلطان : كل الأخبار التي جاء بها كانت صحيحه
الوزير : لكننا في كل مواجهة نصاب بالهزيمة
السلطان : منذ تبنيته وأنت تناصبه العداء ....
الوزير : أنا أحاول أن ....
السلطان : لا تقاطعني ياوزير
الوزير : أصبحت لا تطيق سماع صوتي
السلطان : لماذا حركت قطعات الجيش دون علمي وعزلت قادة ونصبت اخرين ....
الوزير : ألست وزير للدفاع
السلطان : أنت تعد لأنقلاب يطيح بي
الوزير : هل هذا ماأخبرك به أبنك بالتبني
السلطان : لا تدخل ولي العهد بالامر
الوزير : أنسيت انه لقيط جئنا به من المقبرة
السلطان : اللقيط من يخون ولي نعمته
الوزير : لا أسمح لك أن ....
السلطان : لقد أمرت بتجريدك من مناصبك وزجك بالسجن بتهمة الخيانة
( يشير بيده الى الحرس فيلتفون على الوزير يقيدون ويسحبونه خارج المكان)
( اظلام )
( صوت القتال بين الثوار والجند يتعالى )
السلطان : كذبة جعلتني أتبنى قاتلي وأقتل وزيري
العراف : كنت بحاجة اليها كي تتخلص من خوف يعتريك
السلطان : وثقت بك
العراف : بخرافة وثقت
السلطان : انا السلطان
العراف : بنيت سلطتك على البطش والتنكيل
السلطان : كل من يخطيء يستحق العقاب
العراف : صدقت كل من يخطيء يستحق العقاب
( يقتحم الثوار القصر ويهجمون على السلطان ويطعنونه بسيوفهم )
( اظلام )



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .....تأليف هشام شبرdead memory
- عبود ....هشام شبر
- خيانة ...تاليف هشام شبر
- صحف واقنعة..
- صحف واقنعة
- مانشيت اسود ....هشام شبر
- عهر .....تاليف هشام شبر
- قصائد حيوانية ...
- ثائر متجول .... هشام شبر
- موت ثائر متجول ....تأليف هشام شبر
- الرقص في دورة مياه ......تأليف هشام شبر
- ملك الموت ......تأليف هشام شبر
- ذات وباء..... تاليف هشام شبر
- صرخه بحلك سكران....... تاليف هشام شبر
- مونودراما ..........تاليف هشام شبر
- مونودراما (خبر عاجل)..........تاليف هشام شبر
- عورة هزيمه .....تاليف هشام شبر
- أوراق ميت .....تاليف هشام شبر
- للكبار فقط .....تاليف هشام شبر
- سارق الكتب المقدسة.....تاليف هشام شبر


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - صفيح ساخن ....تأليف هشام شبر