أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - قصائد حيوانية ...















المزيد.....

قصائد حيوانية ...


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


قصائد حيوانية .....تاليف هشام شبر

مدينة حمقى مليئة بالسحايا تبحث في القمامة عن أجساد أستخدمت سابقا كي تمارس معها العفونة ....
( صوت طرق على الباب )
من يطرق باب غرفة وسط خربة مليئة بالنفايات ........
( ينظر من النافذه )
انها فتاة نعم فتاة
( يفتح الباب بسرعة)
من أنت ماذا تريدين نعم أنا هو ماذا قصائد من حبيبتي أنا ههههههه كتبتها وأوصتك ان تسلمينها لي ولكن ياسيدتي أنا لا أحسن القراءة وبالكاد اتهجأ أسمي فأنتظري حتى ........ لقد رحلت
( يقف حائرا )
كيف سأقرء تلك الأوراق وأنا أجد صعوبة في فك الحروف ...
( يشم الاوراق بعمق )
انها تحمل رائحة امراة ههههههههه نعم امراة
( يقلب الصفحات )
هذه صفحة فيها اسمي فقد تعودت أن يكون ملتصق بأوراق وسخة شهادة ميلاد وهوية وشهادة لقاح مزورة...
( يقلب الصفحة الثانية )
ماذا مكتوب في تلك صفحة....ت..با... لك...يا ..م...غفل ... أعتقد انها جملة ناقصة ناقصة جدا....
( يقرب الورقة الثالثة من وجهه )
تلك أشكال هندسيه و طلاسم أعتقد أن حبيبتي رسمتها كي تجعلني أتعلق بها أكثر رغم انها دائمة التهرب مني ...اه من الفتيات اه يفعلن عكس مايضمرن هههههه أحمق من يدعي انه يفهم النساء فهن مثل الدخان لا أحد يستطيع مسكه مهما حاول..... (يقلب مابيديه من أوراق ويقرء بصعوبة)
أي ..ها... الأب... له ... المغ ...مس... بالو... هم ( يرمي الاوراق على الارض بغضب )
يالك من وقحة كيف تتجرئين على نعتي بالأبله كيف تتجرئين على اهانتي ألا تعلمين من أنا ألا تعلمين أنني رجل أهم شيء لديه كرامته ( يصرخ )
هل تقصدين ان علاقتنا قد انتهت هل تقصدين انني كنت كثير الشك هل مللت مني ....
( يستدرك)
ولكن كيف لتجربة حب أن تنتهي قبل أن تبدء فقد كنت أراقبها من بعيد أتغزل بها من بعيد لأنها لم تكن تشعر بوجودي فهي دائما ترافق رجال اخرين تضحك مع رجال اخرين تسهر مع رجال اخرين كان قلبها أشبه بسلة مهملات للكثير من الرجال المستعملين.....
(يقلد صوت امراة )
• لا أستطيع أن أعيش بدونك فأنت ذاتي وأجمل صباحاتي...أحبك جدا..وأموت فيك جدا جدا...
• ( يصرخ بهستيريا )
كل مشاعرك كانت كاذبة كلماتك جنونك لهفتك دموعك أبتسامتك.... اسمعيني أيتها البلهاء أنا أكره انفاسك التي تحمل رائحة رجال كانوا يقتاتون القبلات من دكان فمك .....
( ينهض ويتجه نحو السرير ويحمل بين يديه قطعة قماش كأنه يحمل جثة فتاة )
( يتحدث بهمس مجنون)
بشرتك سمراء لذلك حضيت بموت أسمر قاحل سامحيني لأنني قتلتك خطأ وأطلبي من كل الفتيات اللاتي قتلتهم أن يسامحوني أيضا أخبريهم بأن الأخطاء واردة لأن النساء كلهم متشابهات ولم أعد أميز بين فتاة وفتاة ولكن الذنب ليس ذنبي ذنب حبيبتي التي خانتني وأختفت.....
( يرتدي ثوب امراة )
تعالي وألبسي ثوب نومي واصرخي بكل ماأوتيت من خيانة اصرخي ولا تحاولي أن تسرقي نفسك مني لأن أخطائك ستشي بك ( يصعد على السرير وينادي )
ايها المتسكعون الحلمون العاشقون المرابطون على سواتر قلوبكم احذروا أن تقعوا في براثن العشق فالجاني والمجني عليه في جيب جريمة واحدة
( يدخل شخصين يرتدون ثياب بيضاء)
هو : من انتما وكيف دخلتما غرفتي
الاول : تعال وأجلس هنا
الثاني: لأجل مصلحتك لا تصدر أي مقاومة
هو : لن تنتزعا مني أي أعتراف
الاول : ههههههههه
الثاني : هههههههههههه
هو : لماذا تضحكان هل لي أن أعرف
( يدخل الطبيب1)
الاول والثاني : لنهرب فقد جاء الطبيب
هو : ( يتحدث مع الطبيب 1) من أنت
الطبيب: أنا الطبيب المسؤول عن علاجك
هو: ( يشير الى الاول والثاني) ومن هما
الطبيب1: انهما يقطنان هذه المستشفى منذ سنين
هو: عن أي مستشفى تتحدث
الطبيب1: مستشفى المجانين
هو : هل أنا
الطبيب1 : نعم
هو : وجثث النساء التي قتلتهم
الطبيب 1: الجثث التي تتحدث عنها موجودة في مخيلتك فقط
هو : كيف
الطبيب1: لأنني أنا من قتل تلك النساء
( يدخل الطبيب2 )
الطبيب1: لأهرب فقد جاء الطبيب
هو : ( يتحدث مع الطبيب 2 ) من أنت
الطبيب 2 : أنا الطبيب المسؤول عن علاجك
هو : ( يشير نحو الطبيب الاول ) ومن هذا
الطبيب 2 : هذا مجنون يقطن المستشفى منذ سنين
( الاول والثاني والطبيب الاول يضحكان بهستيريا يصاحب ضحكاتهم صوت ( هو ) وهو يردد)
هو : مدينة حمقى مليئة بالسحايا تبحث في القمامة عن أجساد أستخدمت سابقا كي تمارس معها العفونة ....



#هشام_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثائر متجول .... هشام شبر
- موت ثائر متجول ....تأليف هشام شبر
- الرقص في دورة مياه ......تأليف هشام شبر
- ملك الموت ......تأليف هشام شبر
- ذات وباء..... تاليف هشام شبر
- صرخه بحلك سكران....... تاليف هشام شبر
- مونودراما ..........تاليف هشام شبر
- مونودراما (خبر عاجل)..........تاليف هشام شبر
- عورة هزيمه .....تاليف هشام شبر
- أوراق ميت .....تاليف هشام شبر
- للكبار فقط .....تاليف هشام شبر
- سارق الكتب المقدسة.....تاليف هشام شبر
- انتيفايروس.....تاليف هشام شبر
- ذاكرة الدمى ... تاليف هشام شبر
- Gin are the reason ..تاليف هشام شبر
- على اطراف كرامتنا ...تأليف هشام شبر
- موتى وقبور ..تأليف هشام شبر
- الشمر....تاليف هشام شبر
- وطن التباهي
- The killing of Hussein تاليف هشام شبر


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - قصائد حيوانية ...