أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - البريكان مجهر على القاع وجذور الريادة ج11














المزيد.....

البريكان مجهر على القاع وجذور الريادة ج11


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


عزلة البريكان
ـــــــــــــــــــــ
صفة الصقت بالبريكان منذ خمسينيات القرن العشرين..والحقيقة هو كذلك حياتيا لا فكرا او نشرا فقد دخل اتحاد الادباء في بغداد 1957 وقرا (اسطورة السائر في نومه و )ولم يعد لمثل تلك الاماكن رغم الاغراءات والضغوط ..(كانت جلسة طيبة لكنني ادركت بان التواجد غير ضروري م )..سالته هل ما ورد من بيت في قصيدة سعدي يوسف هو بقلمك (اسير مع الجميع وخطوتي وحدي ) فتبسم تلك الابتسامة التي اصبحت اتفهمها عبر صداقة طويلة : مثل هذا البيت لا يمكن ان يكون الا للبريكان ..(احيانا وانا اتحدث لبعضهم احس كاني اكلم نفسي م).. ولا ادري بالضبط أي موقف او كتابة اثارته من صديقه ايام الدراسة في المتوسطة القاص محمود عبد الوهاب ورايت اليه يتكلم متوترا وحزينا فقلت له لكل احد خياراته فاجاب (صعب ان تجد نفسك وحيدا ..فان كان حتى المقربون كغيرهم فاحس بغربة معمقة م ) .
ان عقود الزجاج في عزلة عن الاقنعة .. في غياب شاشة ورد <يتنفس فيه السكون >وهنا <غرفة المسرح الساكنة >...ان الغرفة وصفة للفوضى ..والظلال ياسرها الصمت ..لا يتوقع احد ان تنطق الظلال تحت اية ظروف ...فهي لا تملك من لغة الا الحركة ...كيف تصور الشاعر صمت الظلال ... التي لا تتمكن ان تنعم بذلك طويلا لانهم ياتون بين حين وحين يقاطعون طقس الصمت ويشوشون فوضى الكتل ..ما يذكرك بجرذ كافكا في قصته فقد حفر عميقا واجتهد في التمويه حتى اذا ما توقع بانه بلغ اقصى الامان فاجأه صوت غير متوقع فهرب ...بعد عام سيكتب في <غرف للعدم > (غرف تتحجر فيها ساعات الحائط
وتلوح عقاربها
ساكنة منذ عصور)...
((رثاء السفن المعطلة والغرقى))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفينة المطعم
منذ طفولتي اشاهد السفن المحتضرة .. الثقلى بالصدأ..تقاوم التيار والانقراض او الضياع ..ولم يستقطبني مصائرها ..
(مصائر)
(1)
السفينة راسية بجوار الرصيف
تستقربهيكلها المتاكل
تخفي بداخلها صدا الازمنة
غادرتها النواتي منذ القديم
واعيد طلاء جوانبها
زينت بمصابيح مصفوفة في الهواء
وطيور ملونة من ورق وهي تقبع عند الرصيف
مطعما عائما.ها هنا يسعد القادمون برائحة البحر
ما بين رائحة الاطعمة
ويمدون عبر الموائد ابصارهم
نحو طوق نجاة وحيد.
......................
بعدما قرات القصيدة ظل يرافقني طقس مأتمي كلما قصدت ضفاف شط العرب .. ورايت سفنا غرقى او مملوءة بالطحالب .. اتعاطف مع قوة الحبال فيها والاسلاك الصلبة المهملة .. وحزن المحركات العملاقة التي بلغت الشيخوخة وهجرتها الايادي السمر المحبة < ماذا تقول انت للطير التي تحوم
على اشتعال الماء ؟ والقش الذي يعوم
خلاله <لعله من منبت سحيق
جاء ونحو شاطيء محتجب عتيق
سينتهي .....ـ انسان المدينة الحجرية ـ 1959) .فان كان هذا ما سجله عن القش فكيف يشعر بالسفينة المطعم ذات طوق نجاة وحيد ..
حادث عبارة السلام 98<المصرية >
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصندوق الأسود[]
(تمكنت فرق البحث و الإنقاذ من العثور على الصندوق الأسود للعبارة سلام 98 و تمكنوا من الإستماع إلى حديث طاقم السفينة قبل غرق السفينة بلحظات قليلة و التي أوضحت حيرة القبطان و مساعده في إنقاذ السفينة من الغرق و تبين أن السفينة كانت تميل إلي اليمين و أن القبطان كان يأمر الركاب بالإتجاة لليسار في محاولة لإعادة الإتزان للعبارة و تبين أيضا أن العبارة كانت تميل 20 درجة ثم زاد الميل إلي 25 درجة و هو مؤشر خطر مما جعل المساعد يتأكد أن العبارة في طريقها إلى الغرق و أوضح التسجيل أن الركاب كانوا يرددون الشهادتين و عبارة " لا حول و لا قوة إلا بالله " التي كانت أخر عبارة قبل انقطاع الصوت.
السفينة<ليدي لوفيبوند>
احتفالاً بزواجه قام القبطان “سايمون ريد” برحلة بحرية إلى البرتغال مصطحباً معه زوجته على متن سفينته “ليدي لوفيبوند” عام 1748، وانطلاقاً من الشعور بالغيرة،أراد أحد أفراد طاقم السفينة الذي كان على علاقة بزوجة القبطان سابقاً الانتقام من الزوجين بمهاجمتهما في شجار عنيف أدى إلى فقدان السفينة لمسارها واختفائها في
رمال شاطئ غودوين بإنكلترا.وسواءة كانت السفن غرقى اونصف طافحة او مهملة على ضفة او ساحل وسواء كانت تجارية او للحرب او السفر او الاستكشاف .. فهي بعد العناء والصراع المر مع جنون الامواج ستشمل بصدأ الازمنة ولا تصلح الا كمطعم او لمتحف او تدوير.وربما يتم تعقبها لتسلب ما فيها من كنوز .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءة من اعلى التل ج 5
- كتاب بروق القلادة ج1
- تضليل واحتمالات قصيدتان
- البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج10
- شتاء صيد حزين مقطع من رواية
- جفاء ومجوهرات قصيدتان
- اضاءة من اعلى التل ج4
- الماء والتلفون القرص
- تكسي الطلاق قصة قصيرة
- جريان واكتشاف متأخر قصيدتان
- العجز , الجثة قصيدتان
- الصياد المحترف ابو ايوب
- العرين قصيدتان
- رندة قصة
- تحت الانجماد قصيدتان
- اضاءة من اعلى التل ج3
- فتاة السويداء قصة
- نظرة الى الامام مذكرات ج 17
- صنارة وانهار مقطعان
- (الستارة الشفافة ) قصيدة


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - البريكان مجهر على القاع وجذور الريادة ج11