كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 21:58
المحور:
الادب والفن
1 ـ
بعدما استقر
هرعت فورا لتحاور مرآتها .
تيارهما من خشب
وفي فجوة من المطبخ
تعرت زنزانة الروح
حينما ابتسمت لنفسها
متصورة انه لا يراها
**
2ـ
هنالك في البيوت الخفية
التي يسيل اليها البصر
والتي تشبه امبراطورا يعلن عن ثروته
حين اغلقت المنافذ بوجه الحاجة
كانوا يعطرهم الطير
وتتسابق الرياح لحملهم حيث يشاؤون
هنالك تتآكل ارواحهم وتشيخ
ويتقنون دور السعادة
وجودهم ضرورة لديمومة الاكواخ
توجهم الالتواء وانجبتهم الزوبعة
اولئك المتطفلون على الفخامة
شاهدوا لوحات مشوهة فقلدوها
يفضحهم بالانتماء الى الطبقة المستحدثة
لهجة دكناء
ومبالغة في المظهر
***
الكراسي المزخرفة التي يتمركز البن في صاجها
السجادات الثمينة
المجلدات
الاقراط , وذهب الشعور
الاجهزة الفخمة
اكياس العملات المهملة
مع ركلة يسمونها قدرا
تعود لاهلها
ويعودون لاحيائهم التي
تأجلت فيها الحياة .
14-3-2002
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟