أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - ازمة الفكر اليساري في الشرق الإسلامي















المزيد.....

ازمة الفكر اليساري في الشرق الإسلامي


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابد من التفريق بين الفكر الديني واليساري، الفكر الديني علاقة ماهو ارضي، بمعتقد غيبي سماوي، اي ربط العلاقة بين طاعة المخلوق وحقوق الخالق، وقد تم على ذلك ميزان العدل الإلهي، لكنه ميزان لم يصل لمستوى العدل الإجتماعي الذي قام بتنظيره الفكر اليساري في الحقوق المدنية والعدلية للمجتمعات. ركّزت الأحزاب اليسارية على اتباع ذلك الطيف السياسي الذي تبنى قيم المساواة في الحقوق والواجبات وسيادة المجتمع للمؤسسات السياسية والاقتصادية، فهذه القيم طابعها الأساس مبدأ الاشتراكية، هذا المبدأ القائم في المجتمع الذي يمثل حقوق المواطن في ميزان العدل الإجتماعي، الامر الذي يخالف بشكل شديد طريقة تطبيق العدل الإلهي في اسس تنظيم المجتمعات، فالفكر الديني تأملات لمفاهيم ساذجة لا يقود لمؤسسات اقتصادية تطبق حقوق المواطن ولا لنظرية اشتراكية واعية. لقد استند الفكر الإلهي على الوعيد والتهديد، فبلا عبادة لا يكون هناك إله، بلا فرض عبودية لا يشعر إله الغيب بمكانته الاستبدادية في حكم العالم. في تسعينيات القرن الثامن عشر جلس نواب المجلس الوطني الفرنسي على يسار الرئيس فتمت تسميتهم بالجناح اليساري حيث رأى انصار هذا الجناح ان مهام العقيدة الدينية يجب ان تكون محدودة في جميع نواحي الحياة واخرون كان يرى قسم منهم ان الدين يجب ان لا يتدخل في الحياة السياسية. لقد انتهج الحزب اليساري المنهج العلماني الذي يقوم على فصل الدين عن الدولة. منذ تلك الفترة نشا الصراع بين الاتجاه اليساري ذو التوجه العلماني والفكر الديني. وكان من الطبيعي ان يؤثر الفكر العلماني على حركة المجتمعات في الشرق بفعل الاحتكاك الحضاري والاقليمي بين الدول، خاصة وان الثورة البلشفية الاشتراكية بقيادة فلادمير ايليتش لينين قد نقلت الفكر التقدمي اليساري من الاطار الاقليمي المحدود الى عوالم الاممية الواسعة عبر القارات، حتى صار الفكر اليساري من الحقائق الكونية التي لابد للمجتمعات والدول الإقرار بها.
تتركز الفوارق الحضارية في الفكر التقدمي بين الشرق والغرب ذات التوجه اليساري، الى حالة التعصب للانتماء الديني والطائفي بالشكل الذي لم يجعل الشرق الإسلامي للآن ان يتحرر كلياً من الدين، فالمعتقد الغيبي مثل العقبة الكأداء في طريق التحرر الإجتماعي. مازالت المرأة هي الضحية التي وقعت على راسها فأس الانانية الدينية وحرمتها من الحياة الطبيعية، فكان كلما حاولت الاحزاب اليسارية تطوير تلك المجتمعات واجهتها الانظمة العسكرية القمعية بحملات الاعتقال والاعدام وكان يقف خلف هذه التيارات الرجعية الطبقة الدينية التي وجد المببرات للإبقاء على السلطة حتى صار الدين الواجهة الخلفية الواقية للانظمة العسكرية الاستبدادية. لقد ظهرت التوجهات اليسارية والقومية في الشرق الإسلامي في السعودية، كما اظهر الحال في حركات التحرر الوطني، شهدت مصر الثورة ضد النظام الملكي، وظهر النفط في السعودية مما ادى الى جلب خبراء النفط والتصنيع الآلي في استخراجه، فتم استحداث شركات نفطية كبيرة وكان بعض هؤلاء الخبراء عرب يحملون الافكار اليسارية، وقد اثروا بشكل غير فاعل على العقلية الإسلامية فقد وفّر جو التفاعل بين العقيدة الإسلامية والفكر اليساري وان لم يكن تأثيره فعالاً. كان من النادر تاريخياً في هذه المملكة تسجيل تفاعل الحركات السياسية ذات التوجه اليساري وكان ضمن اسبابها تراجع الفكر الشيوعي اليساري في تسعينيات القرن الماضي خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وقد سبق انهيار هذا الاتحاد التيار الاسلامي الذي تقاسم المملكة بين الطائفة الشيعية والسنية، فلكل طائفة توجهاتها الدولية والإقليمية لهذا كان من الصعب ان يسير الفكر اليساري بطريق تفعيل فكره في تلك المنطقة، فتحول محور العمل السياسي كله من الفكر اليساري الشيوعي او القومي الى الإسلام السياسي, لم تمتلك محاضر اجتماعات الاحزاب اليسارية في مرحلة الستينيات والسبعينيات بالشكل العلني الذي يميز تاريخ نضالها للفكر التقدمي، بل نجد العديد من ضحايا الفكر اليساري مدوّن لدى الجهات الامنية، في ملفاتها السرية، فلقد كانت الأقبية الامنية مقرات سرية لقمع الفكر اليساري ومازالت طريقا مليئاً بالوجع والتضحية والدم على مدى تاريخه الطويل الذي امتد عشرات السنين، هذا التاريخ الطويل من العذاب للمفكرين والعوائل والمناضلين لم يتعرض له الباحثون والمؤرخون كما في الدول الأخرى.
لقد تم اتلاف تلك الوثائق التي تظهر تاريخ اليساريين والاحزاب الشيوعية من قبل اليساريين انفسهم حتى ان العديد من اقطاب الفكر اليساري لم يكتبوا مذكراتهم وتجاربهم المريرة ومعاناتهم التي عاشوها وهم ضحايا الافكار الدينية حتى طوى التاريخ، المعلومات الهامة ولم يعد هناك من يتحدث عنها، لعل العديد منهم قد اختفوا من الوجود ولم يعرف مصيرهم الى يومنا هذا مثل المنفيين والمختفين في المملكة العربية السعودية والعراق فهم تحاشوا الكتابة او ان يكونوا شهودا لعصر الظلم، الاعتقال والتشرد، فالكثير منهم في بلدان عربية لها علاقات جيدة بالسعودية والعراق وسوريا. لكن اهتم الكثير من الكتاب الاجانب من اولئك المهتمين بحركات التحرر في المنطقة العربية فكانت كتبهم ومقالاتهم مصدراً مهماً للباحثين في الشأن اليساري، العلماني والشيوعي. لقد قدمت لنا كتابات المؤرخ الأكاديمي الايرلندي الخبير في العلاقات الدولية والشرق الاوسط Fred Halliday اذ قام بتأييد الغزو السوفييتي لأفغانستان والحرب التي اندلعت في الخليج عام 91 وفي البوسنة عام 1995 وكوسوفو عام 1999 والحرب التي قادتها بقيادة أمريكا على أفغانستان في 2001 وقد اعتبر أن الإمبريالية لها دور فعال وتقدمي في تغيير العالم. لعبت كتابات فيبي مار Phebe Marrالمؤرخة الامريكية البارزة بتاريخ العراق الحديث، واستاذة التاريخ في جامعة تينيسي في ولاية كاليفورنيا، نشرت العديد من الكتب، وكان لدورها الفعال انها رصدت تلك التحولات ومقالاتها الإعلامية التي القت الضوء لتفهم العقلية الشرقية وطبيعة صراع تلك القوى التقدمية وهي تتحدى الانقلابات العسكرية والعقليات الثأرية والدينية المتشددة.
1- Iraq, its neighbors, and the United States : competition, crisis, and the reordering of power
2- The modern history of Iraq
3- Who are Iraq s new leaders? What do they want

العراق وجيرانه والولايات المتحدة: المنافسة والأزمة وإعادة ترتيب السلطة، تاريخ العراق الحديث، من هم قادة العراق الجدد، ماذا يريدوا؟ فهي التي رصدت فترات النشاط السياسي اليساري والقومي كانت بحكم طبيعة عملها في شركة ارامكو تزود الشركة بمعلومات وتقارير تفصيلية تحليلية عن الوضع السياسي والديني وعن التحولات الثورية العلمانية والقت الضوء على قوى الصراع بين الشرائح الاجتماعية التقليدية والتيارات الثورية التي ولدت من رحم تاريخ المجتمع وتحاول الانقلاب عليه وتطوير معتقداته وقوانينه الارضية. لقد عانى الفكر اليساري في المملكة العربية السعودية من نقص المصادر وقمع السلطات بما جعل البحث في هذا الأمر امراً خطيراً، لعل هذا المقال يفتح الطريق لأصحاب الفكر اليساري والتقدمي ان يكشفوا الوجه الخفي لمعانات تلك الطبقة التي عاشت وتعيش في عوالم الظلم والتعتيم. ابتدأ الفكر اليساري جهاده التاريخي كرد فعل على هيمنة الكنيسة في القرون الوسطى في اوربا، واراد ابعاد صنع القرار السياسي لكل المؤسسات الدينية معارضاً تدخل الدين، بما يجعل للدولة حق التميز في سن القوانين السياسية والاقتصادية والتشريعية التي تبعد الفكر الغيبي الاعتقادي عن الواقع الاجتماعي.
في كتاب اصل الأنواع لتشارلز دارون، تم تثبيت علم الأحياء والوراثة، كدليل علمي لواقع الطبيعة، الامر الذي تعارض مع النظرية الايديولوجية للدين. قام اليسار، والحركة الشيوعية العالمية بزعامة كارل ماركس بتأييد نظريات تشارلز دارون بأن قانون الانتقاء الطبيعي في علم الاحياء والوراثة يمكن تطبيقه في المجتمعات، فالفكر الديني يتركز ثقله على الفكرة الغيبية والفكر اليساري على الفكرة الاجتماعية التي تضع الواقع المعاش وتغيير المجتمع من خلال ازالة الفوارق الاجتماعية والايمان ان صراع الطبقات ليس قدراً إلهيا انما واقع فاسد يمكن تغييره. نتج عن الفكرة الدينية الظلم الاجتماعي واستغلال المال العام مما جعل الفقر حالة استبدادية بيد الاغنياء وليس قدراً يجب تقبله من خلال الصبر والايمان بالقوة الإلهية التي يتوكل عليها العابد. واجه الصراع بين اليمين واليسار النظرة التقليدية بين دور الدين والتوجه نحو العلمانية التي كانت تزحف ببطأ في الديار العربية والإسلامية، وقد كان اول انتصار لها عند سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا بزعامة مصطفى كمال اتاتورك في العام 1924 عندما تم الغاء دين الدولة الإسلامي. فتم وضع القوانين والتشريعات الجديدة لإنشاء اول دولة حديثة ديمقراطية علمانية فصلت الدين عن الدولة ذلك ان هدف دستور الدولة تأسيس كيان سياسي لتجنب فكر ديني غيبي تهيمن عليه الخرافات وعقائد الجهل. لقد نجحت التجربة السياسية في تركيا فانتقلت بالمجمتع المدني الى ترسيخ الحقوق الوطنية ومازالت قوانين الدولة الى يومنا هذا تحتاج للمزيد من التطور لصالح الواقع الاجتماعي والاقتصادي.
لقد برز تيار اليسار الإسلامي في اوائل التسعينات قبل ان يتحول كنموذج فكري لكنه لم يحظ بالاهتمام، فقد كان الوعي الإسلامي في احتواء هذا الفكر قاصراً بسبب كونه نموذجاً جديداً عارض المعتقد السائد للفكر الإسلامي خاصة عند تقاطع المعتقد مع الفكرة اليسارية وتقاطعت مع التفسير الإسلامي للإشتراكية ممّا جعل تيار اليسار الإسلامي يفقد فاعليته الفكرية وتوجهاته، لكن انطلاق الفكر الشيوعي العالمي في العالم العربي وانقسام المجتمعات العربية بين مؤيد للعقيدة الماركسية في انها ليست علم يقيني وان الالحاد مفهوم جدلي فارغ لا قيمة له امام حقيقة الخالق وهناك تيار آخر توفيقي بين الإسلام والإشتراكية العلمية، لكن ذلك برّر طبيعة القوالب الايديولوجية الجاهزة التي لم تضع الاعتبار الى الواقع الإجتماعي المغاير بين النظرية الماركسية في الاتحاد السوفيتي وغرضية تطبيقها في المجتمعات الإسلامية، كان ذلك تجربة فكرية وعملية واستنتاج واقعي ادى سوء تطبيقه للكثير من الضحايا في دول المشرق العربي. لقد اصطدمت الاحزاب الشيوعية كالحزب الشيوعي العراقي بالايديولوجية السائدة التي كانت تحكمها تيارات القومية العربية مما جعل الاصطدام امرا لا مفر منه فتم اعدام العديد من الكوادر الشيوعية حتى طالت قوائم الدم عشرات الألاف مما جعل تيار اليسار يخسر العديد من قواعده وانصاره ويتم الفوز بالسلطة للقوى الرجعية التي امتلكت الآلة العسكرية فسحقت بها عناصر الفكر الماركسي واليساري.
ان الصراع والتخبط الذي تعيشه سوريا واهتزاز امنها السياسي والاقتصادي، وفرض الهيمنة الاجنبية فوق ترابها الوطني وانهيار مسيرة اليسار الوطني، وتحول بعض احزابه الى طريق التلاعب بالقيم والمبادئ اليسارية لصالح الانظمة الرجعية يجعل امر اتحاذ القرار السياسي الحازم والتصدي لكل تلك المؤامرات امرا ضرورياً يجب ان يكون قراراً واقعياً حازماً وواضحا في دلالاته ومنطلقاته النظرية والعملية معاً، فلا يهادن ولا يجامل بل يعي خطورة المرحلة ويتصدى لها. ان سوريا تتعرض لمؤامرات اقليمية تحيطها من كل جانب وتحولت لمسرح تصفية حسابات القوى الدينية والاقليمية بسبب هشاشة النظام السياسي وتراجع ارادته وفكره بما يتناسب وحقوق الشعب، هذا الامر سوف يعرض الوطن لخطر التقسيم، فالنزاعات الليبرالية تزيد الامر تعقيدا في اتخاذ قرار موحّد. ان مسؤولية الاحزاب اليسارية وخاصة الحزب الشيوعي السوري المكتب السياسي تقع على عاتقة مسؤولية تنظيم المسيرة الفكرية ودفع الجماهير ووضعهم في الواقع وتنظيم جهودهم في اتجاه واحد يمثل مصير الشعب وجعله فاعلا بهدف تغيير الواقع السياسي المرير الذي تعيشه النخبة. لاشك ان استخدام الاعلام من صحف ومجلات وقنوات فضائية وندوات عبر المؤتمرات، سيجعل الترابط بين فئات الشعب فاعلاً، والاشارة الى نجاح الثورات الاشتراكية التي قادتها الماركسية عبر صراعها الطويل ضد القوى الرجعية، ان الفكر اليساري السوري يتحمل مسؤولية اكبر لان الواقع الحالي بات من الخطورة يجب على الفكر اليساري اتخاذ خطوات شجاعة للخروج بسوريا من مأزقها التاريخي. ان امر اليسار المصري كذلك يعاني من هبوط حاد في نضاله وتاريخه الوطني خاصة بعد وفاة قادة التيار اليساري، كوفاة عبدالغفار شكر، وخالد محي الدين الذي اسس حزب التجمع اليساري، لقد تراجع تيار الحزب اليساري وتعرض لحملات قمع قاسية، ان الهجمة الشرسة ضد تيار اليسار في مصر بسبب تراجع الالتزام الدوري للمبادئ الثورية التي نادت بها احزاب اليسار وهي تتحدى المؤسسة العسكرية، كذلك عند القاء نظرة سريعة لتاريخ النضال اليساري في الجزائر بزعامة احمد بن بله، هذا التيار يواجه ازمة حقيقية تتمثل بأزمة وجود. لقد غابت المجالس التشريعية والمحلية وعمت الفوضى وحل محل اليسار التفسيرات الدينية والاعتقادات الخرافية، حتى صارت احزاب اليسار شكلاً وليس فعلاً كل هذا بسبب عدم تجديد الخطاب اليساري وغياب توجهات اليسار الفكرية وعدم استقطابه للجماهير وتفاعله معهم. لقد التزم النظام العسكري بعد بن بله امر البلاد، فتراجع الاتجاه اليساري المتمثل في الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي كانت تتلقى دعمها من الحزب الشيوعي الجزائري، حتى بات الفكر اليساري برمته في مواجهة الامن الوطني بوزراة الداخلية، مما ادى ان تمزق تلك الصراعات والمحن نسيج الوحدة الفكرية لليسار وعدم اتخاذه قرارات اكثر فاعلية في دفع الجماهير الى اعتناق الفكر الثوري كما تبناه في مرحلة الستينات الرئيس الراحل احمد بن بله. ان احزاب اليسار بشكل عام تتراجع قواها التقدمية بيما تتقوى اقدام العسكر مما جعل الامر اما انهيار هذا الفكر او تبني مرحلة نضال من شأنها ان تعيد للشرق العربي المسلم تاريخه الريادي في الافكار العلمانية اليسارية والشيوعية التي تجعل الدولة قادرة على صياعة الاطر الوطنية والحقيقية للمواطن وفق دولة مدنية قوية تجعل من المال العام لنصيب شعوبها فهذا الامر لا يتحقق الا من خلال الفكر اليساري.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الالحاد في الإسلام : ابن الراوندي نموذجاً
- عقوبة الأعدام في القرآن: السعودية نموذجاً
- الإله مردوخ
- المسلمون في السويد (2)
- المسلمون في السويد (1)
- هل النبي موسى، سرجون الأكدي؟
- خرافة سورة النمل
- اكراد العراق .. ولاء وطن أم حلم استقلال؟
- خرافة نار جهنم في الفكر الديني
- العراق وفقدان الهوية الدولية
- العلمانية والاسلام في الدولة المدنية (1)
- العلمانية والإسلام في الدولة المدنية (2)
- سفر ايوب، خرافة المذهب الألوهي (2)
- سفرايوب، خرافة المذهب الألوهي (1)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (3)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (2)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (1)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (2)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (1)
- الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - ازمة الفكر اليساري في الشرق الإسلامي