أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الإله مردوخ















المزيد.....

الإله مردوخ


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ترجمة : باسم عبدالله
كتب Joshua J. Mark موضوعاً بعنوان Marduk: مردوخ، الإله الأكبر في ارض بابل، إله الرعاية والرحمة والعدالة، اتصف كذلك بالرحمة والشفاء والسحر، رغم الإشارة اليه انه إله العواصف والزراعة، وصف هيرودس معبده الشهير في الزقورة التي تقع في بلاد ما بين النهرين، نموذج برج بابل التوراتي. ارتبط إسم الإله مردوخ عند اليونانيين بالإله زيوس وعند الرومان بالإله جوبيتر ” إله كوكب المشتري ” وكان معروفاً كملك جميع الآلهة عند البابليين وقد ارتدى الزي الملكي، حاملاً بيده مسحاة وافعى شكل تنين، كما ظهر ان مردوخ نشأ من إله محلي يعرف بأسرلوهي Asarluhi إله المزارع وكان بيده المسحاة التي رمزت لذلك. والمعروف بأسم مارو Marru اذ كان جزءاً لتلك الرموز المرئية تم صياغتها في عمل فني. بيد ان اسم مردوخ رغم انه ارتبط بمارو فقد كان ” عجل الثور ” بالرغم قد اشير اليه بالإله. بخلاف كونه نشأ من الإله المحلي لكن صار الإله الأكثر شهرة بين آلهة بلاد ما بين النهرين. كان ابن الإله انكي Enki وكذلك عرف بأسم ايا Ea فهو الإلهة الخالق في بعض الأساطير وقد ارتبطت بالمياه العذبة الواهبة للحياة. ارتبط الطرفان مردوخ Marduk وأنكي Enki بالإله الأقليمي السابق Asarluhi اذ كانت له نفس العلاقة وقد شارك العديد خصائص الإله مردوخ. كانت زوجة مردوخ Sarpanitu آلهة الخصوبة وابنهما Nabu وقد اشير الى زوجته Nanaya في بعض الأساطير، كانوا آلهة الكتبة، الحكمة والقراءة. اكتسب مردوخ اهمية كبيرة متزايدة في مدينة بابل، بعد قيام الامبراطورية الآشورية، اذ انتقل من إله اقليمي زراعي ثم الى اقوى الآلهة البابلية في بلاد ما بين النهرين، فلقد بلغ الى حد التوحيد بين كل الآلهة. لقد تم اعتباره خالق السماء والأرض، فلقد اشترك مع Enki في خلق البشرية. بل كان يصدر الأوامر الإلهية بعد انتصاره على قوى الفوضى التي قادتها الآلهة تيامات Tiamat وكما قيل في Enuma Elish ” قصة انشاء الاساطير البابلية ” وتعني ” عندما تكون فوق ” فقد اضفى الشرعية على حكمه، اعطى بقية الآلهية واجبات ومسؤوليات مختلفة في انظمة الحكم للعالم وللعالم السفلي.
مردوخ في قصص خلق الأساطير البابلية: Enuma Elish . اخبرتنا قصة صعود مردوخ الى السلطة الدينية في بداية الزمن، كان الكون فوضوي، محاط بالاضطرابات، حتى غطته المياه العذبة الصالحة كما كانت تسمى Apsu مبدأ الذكورة، مختلطاً بالمياه المالحة المعروفة بالتيمات Tiamat مبدأ الانوثة، انجب هذان الآلهان الآلهة الآخرى. أحبت تيامات أطفالها لكن أبسو اشتكى لأنهم كانوا صاخبين للغاية وأبقوه مستيقظاً طوال الليل بينما كانوا يصرفونه عن عمله أثناء النهار، لكن قرر اخيراً قتلهم، لقد ذعرت تيامات، اخبرها ابنها الكبير Enki عن الخطة، لقد فكر بأفضل خطة عمل ممكنة، لقد تمكن من وضع والده في نوم عميق وقتله. من اجزاء بيته المتبقية صنع Apsu الأرض في منطقة المستنقعات Eridu، لم تتوقع تيامات أبداً أن يقتل ابنها والده، لهذا اعلنت الحرب على اولادها، فعم الاضطراب الكامل وهي تحشد جيشها لمساعدتها، لقد وضعت على راس قواتها الإله كوينكو ” Quingu ” زوجها الجديد الذي انتصر في كل معركة على جميع الآلهة الاصغر. Enki واخواته واخوانه من امه، شعروا باليأس عندما تقدم الإله الشاب مردوخ Marduk يخطو امامهم، اخبرهم إنه سيقودهم إلى النصر ان هم اقتنعوا به ملكاً عليهم، عندما تم ذلك، هزم مردوخ كوينكو Quingu في قتال بينهما، ثم قتل Tiamat بإطلاق النار عليها بسهم فقسمها إلى قسمين؛ تدفق من عينيها ومن جسدها نهري دجلة والفرات، خلق مردوخ السماء واكمل الخلق الذي بدأه أنكي للأرض ” في بعض الأساطير لم يتم ذكر التشاور مع انكي ” وان مردوخ هو الخالق الوحيد للكون. خلق مردوخ البشر من بقايا الآلهة المهزومة الذين شجعوا تيامات على شن الحرب على أولادها. ويتم إعدام Quingu المهزوم، وتستخدم بقاياه لإنشاء الرجل الأول ” Lullu” ثم ينظم مردوخ أعمال العالم المتضمنة اعمال البشرية المتعاونة في العمل مع الآلهة ضد قوى الشر، قرر مردوخ منذ تلك اللحظة، أن يقوم البشر بالعمل بدلا عنه، فلا وقت للآلهة القيام به وان يتفرغ الإله التركيز على أهداف أسمى للعناية باحتياجات البشرية. كآلهة ستعتني بالبشر وتزودهم بجميع احتياجاتهم، وسيحترم البشر ويراعوا إرادة الآلهة، الإله مردوخ سيحكم جميع البشر بكل احسان.
فترة حكم مردوخ في بابل :
تمركز نظام هذا الحكم ليس في السماء، كان في المعبد، في معبد Esagila في بلاد بابل، فلقد كان المعتقد ان جميع الآلهة كانت تقيم في المعابد التي بنيت خصيصاً لهم. هذه كانت حقيقة الإله مردوخ كما كانت بقية الآلهة الأخرى. عرف الإله مردوخ في بابل خلال فترة عهد حمورابي ” 1792 – 1750 ” قبل الميلاد، كانت الآلهة Inanna آلهة الجنس والحرب، قبل مردوخ، هي الآلهة الرئيسية التي عبدت في بابل وحتى في اماكن اخرى في جميع انحاء العالم, فيما بعد بالرغم من بقاء الآلهة Inanna معبودة في انحاء واسعة إلا ان مردوخ كان الآله الأعظم للمدينة فلقد انتشرت عبادته عندما توسعت بلاد بابل مناطق اكبر. بعد ذلك، على الرغم من استمرار تكريم إنانا على نطاق واسع، إلا أن مردوخ كان الإله الأعلى للمدينة وانتشرت عبادته عندما غزت بابل مناطق أخرى. كتب المؤرخ البريطاني جيريمي بلاك Jeremy Black ” انتشرت عبادة مردوخ بنهوض بلاد بابل السياسي مدينة لدولة الى عاصمة لأمبراطورية منذ فترة العهد الكيشي من الشرق الأدنى القديم الذين سيطروا على بابل بعد سقوط الامبراطورية البابلية القديمة 1531 حتى عام 1155 قبل الميلاد. اصبح مردوخ اكثر اهمية الى ان صار بالأمكان لمؤلف ملحمة الخلق البابلية ان يؤكد ان مردوخ لم يكن مجرد ملكاً لكل الآلهة بل كان العديد من الآلهة ماهي إلا مظهر من مظاهر الوهيته ” لقد جسّد التمثال المرصع بالذهب في مقره بداخل المعبد، الجانب الحيوي لتتويج الملوك، فهم بحاجة الى اخذ يد مردوخ لإظهار الولاء لشرعية حكمه، وهذا طقس بدأ خلال عهد الكيشيين، عندما جعلوا بابل عاصمة لهم بعد ان طردوا الحيثيين. اكد بعض المؤرخين ان العادة التي جرى عليها الملوك اخذ يد مردوخ بطريقة طقسية دقيقة وهذا ما اكدته النصوص الدينية القديمة حول هذه العادة. بينما يرى الآخرون ان ” اخذ اليد ” مردوخ تأكيد رمزي يشير الى احتمالية الخضوع كما يبدو للمشيئة اللألهية. استناداً على الأدلة القديمة المكتوبة، يبدو ان التمثال بحاجة لوجوده خلال تنصيب الحاكم الجديد كي يتمكن الملك في الحقيقة من لمس يد التمثال.
نبؤة الإله مردوخ :
تتمثل اهمية نبؤة الإله مردوخ بالسجل التاريخي لمهرجان الربيع في الاول من نيسان لكل عام في بلاد ما بين النهرين Akitu chronicle ، الاحتفال بزرع الشعير الآشوري والبابلي وقد لعب دورا محورياً في تطوير نظريات المعتقدات وطقوسها الدينية. لقد تعرضت بلاد ما بين النهرين لحرب اهلية فلم يكن من الممكن عمل الإحتفال الديني برأس السنة، كان من المفترض نقل تمثال مردوخ الى خارج المدينة حيث يجد الاسترخاء والمتعة. خلفت تلك الحرب الأهلية من قبل القوى المعادية حيث تم نقل التمثال مردوخ فلم يتم الاحتفال بمهرجان اكيتو Akitu فخلال تلك الأوقات التي تم فيها حمل التمثال من قبل الدول المعادية ، لم يكن من الممكن الاحتفال بمهرجان أكيتو لأن إله المدينة لم يكن موجودًا. لقد ساد الاعتقاد بوجود كارثة ستقع اذ لم يكن الإله موجوداً لمنعها، تم تصوير هذا الموقف بوضوح في الوثيقة المعروفة باسم نبوءة مردوخ حوالي 713-612 قبل الميلاد، على الرغم من أن القصة ربما تكون أقدم والتي تتعلق بـ "تنقلات تمثال مردوخ عندما سُرق من المدينة خلال عصور مختلفة. بحسب تعليقات الباحث Marc van de Mieroop : ” تسبب فقدان وجود الإله راعي المدينة الى الاضطراب، غياب الألوهية صفة مميزة، بل كان حالة تحصل عند الهجوم على اماكن العبادة من قبل الأعداء، تم نقل التماثيل في حروب المنتصرين معهم بهدف اضعاف القوة الروحانية في المدن المهزومة. ان العواقب التي تترتب على غياب الإله زيادة حالات الاضطراب، وقد بلغت من الأهمية كانت تدون في النصوص التاريخية، ان غياب الإله مردوخ في بابل لم يمكنهم من الاحتفال بالسنة الدينية الجديدة وهذا امر يدلل على اهمية الإله”
كانت نبؤة مردوخ تروي كيف استولى الحيثيون، الآشوريون، العيلاميون على تمثال مردوخ وكيف تمت اعادته في زمن لاحق، كيف تم اخيراً اعادته للمدينة عندما انتصر الملك نبوخذنصر الأول على العيلاميين عام 1121 – 1100 قبل الميلاد. كتبت الوثيقة بصيغة كما لو ان مردوخ اختار بنفسه زيارة نلك الاراضي الغريبة، عدا عيلام، وكيف تنبأ ان ملكاً بابلياً عظيماً سينهض ويعيد الإله من العيلاميين. لقد تم الترويج لكتابة نبؤة مردوخ على الأغلب كنموذج دعائي خلال عهد نبوخذنصر الاول Nebuchadnezzar” ” رغم ان النسخة الوحيدة الباقية كانت نسخة آشورية، يوضح هذا الاثر اضافة الى السجل التاريخي مدى اهمية وجود الإله مردوخ في عقائد الناس. لقد شعروا بالعجز بلا وجود الراعي الإلهي رغم علمهم انهم تركوا بلا مساعدة وتعرضت مدنهم لهجمات واسعة وشخصية.
مردوخ المدافع :
بالرغم من الإشارة الى الإله مردوخ كمنقذ، فقد تبين في اعمال وأدب جميع بلاد ما بين النهرين، ان اثنين منهما يظهران بشكل واضح مدى خطورة الحياة على شخص أو مدينة عند غياب الإله. Ludlul-Bel-Nimeqi ” سأمدح رب الحكمة ” هي قصيدة من بلاد ما بين النهرين. كذلك ” The Wrath of Erra ” ايرا” اله الطاعون الأكدي من القرن الثامن قبل الميلاد، إله الفوضى والاضطرابات. العمل الأدبي اظهر المشكلة الفردية ومعانات المدينة على حد سواء ان كليهما بحاجة ماسة الى إله راع. الرواية البابلية التي عرفت بأسم إيرا إله الطاعون وقد قتل العديد من البابليين بعد خروج الإله مردوخ من مدينة بابل. غضب الإله ايرا خلال جميع فترات تاريخ بلاد ما بين النهرين الى العصر البابلي الحديث ارتبط بشكل اساسي بالحرب والموت والمرض وقد وصف بأنه ”إله الموت ” يشعر بالضجر فلا يرتاح إلا بمهاجمة بابل. يحتج مردوخ بانشغاله الكثير لكن Erra يؤكد له ان كل شي سيكون على ما يرام وانه سيراقب المدينة، لكن ما ان غادر مردوخ المدينة ليصنع له لباساً جديداً، يدمر إيرا Erra المدينة فتمنعه الآلهة الأخرى وتحاكمه، ينتهي العمل الأدبي بمدح إيرا إله الحرب الذي قرر التوقف عن الحرب واعادة سكانها. تتمثل اهمية مردوخ لإحساس بابل بالأمن وبالانتماء الشخصي، لقد تبين ذلك عندما ثارت بابل ضد الفرس في القرن الخامس قبل الميلاد عندما قام الملك الفارسي زركسيس الأول بتحطيم التمثال عندما سلب المدينة. اعاد الأسكندر الأكبر مدينة بابل الى مجدها وجعلها عاصمة له عندما هزم الفرس في الامبراطورية الاخمينية في العام 330 قبل الميلاد لكنه توفى قبل ان يحقق هدفه، في تلك الفترة تراجعت عبادة مردوخ وقد فقدت المدينة مكانتها، لقد تغير واقع المدينة اذ حكم بابل الفرثيون في العام 141 قبل الميلاد، لقد تغيرت بابل في تاريخ العقائد فصارت ارضاً خراب حتى نسي مردوخ.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون في السويد (2)
- المسلمون في السويد (1)
- هل النبي موسى، سرجون الأكدي؟
- خرافة سورة النمل
- اكراد العراق .. ولاء وطن أم حلم استقلال؟
- خرافة نار جهنم في الفكر الديني
- العراق وفقدان الهوية الدولية
- العلمانية والاسلام في الدولة المدنية (1)
- العلمانية والإسلام في الدولة المدنية (2)
- سفر ايوب، خرافة المذهب الألوهي (2)
- سفرايوب، خرافة المذهب الألوهي (1)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (3)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (2)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (1)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (2)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (1)
- الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني
- التوراة بين بشرية النص وعنف الإله
- عقيدة البداء، حقيقة إلهية ام خرافة دينية؟
- إنجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح (2)


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - الإله مردوخ