أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مَنْ لم يجمع معنا فهو فَرّقَ














المزيد.....

مَنْ لم يجمع معنا فهو فَرّقَ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7420 - 2022 / 11 / 2 - 19:39
المحور: المجتمع المدني
    


أُكلنا يوم أُكِلَ الثّور الأسود .
أكَلَنا بن غفير - أو كادَ – يوم "تمردت" غيداء الزُّعبي على حزبها ميرتس قائلة ً: " خلّي صوتك عربي !!! " وقد جلست على الكرسي النيابيّ آنذاكَ بالكثير من الأصوات اليهودية اليساريّة .
أُكلنا يوم عملنا جاهدين على اسقاط حكومة الوسط واليسار بلاءاتنا الصّادقة وغير الصّادقة .
أُكلنا يوم لم نعمل بالقول الجميل : " مَن لا يُجمّع معي فهو يُفرّق ".
أكلنا يوم لم نتفق ولم نوافق على اتفاقية فائض الأصوات .
أُكلنا يوم أحبطنا أهلنا بالتزاحم و" التدافش " على المقاعد من بعض الذين أكل الدهر عليهم وشربَ ، وكان عليهم – من زمان- أن يٌعلّقوا أحذيتهم ، فجاءت نسبة التصويت منخفضة وخافتة في حين فارَ اليمين الاسرائيليّ المتطرّف وهاجَ واستغلّ الفرصة فعربد وسيُعربد .
لست مع المقاطعة ، ولكنني لا أُكفّرُ مَنْ امتنع عن التصويت وهم يرون وقد رأوا " المدافشة" والتخطيط المُبيّت من هنا وهناك الى جانب النوايا السيّئة ، فنجتمع مع بعض وفي قلوبنا اهداف أخرى تميل الى مصلحتنا الخاصّة، هذا النوايا تأخذنا وتُحلّق بنا بعيدًا فوق المصلحة العامّة .
والسؤال المطروح هو : لو جمعنا أصوات الجبهة والعربية للتغيير مع أصوات التجمّع في سلّة بيض واحدة ألَم نكن قد فزنا بزيادة ثلاثة مقاعد ، وفرضنا التعادل أو شبه التعادل على نتنياهو وحلفائه ؟
لا أريد أن نبكي على الحليب الذي انسكب ، فلن يفيدنا البكاء شيئًا ، بل علينا أن نتعلّم درسًا ونحن نعرف : أنّ الحارث الشّاطر والماهر هو مَن يضع يده على المحراث وينظر الى الأمام ، فنروح نتصالح ونتعانق ونجد المعادلة التي تحفظ ماء وجهنا ، فنخدم قضية شعبنا الفلسطينيّ في الخارج، ونخدم قضايانا الدّاخلية في ظلّ حكومة يمينيّة بروية وتعقّل ودون " انبطاح" إن صحّ التعبير، فمصلحتنا تتطلّب الحكمة الى جانب الوقوف على الحقوق ، وتتطلّب العمل الجادّ والدؤوب على انتزاع حقوقنا.
مَن يدري فقد يعود نتنياهو – وهو في آخِر فترة رئاسية له – قد يعود الى رشده و" انسانيته" فيزرع نوعًا من العدالة وشيئًا من المحبّة ويردّ بعض المسلوب ؟!
والأهم أن نتعلّم درسًا ، فلا تكون الكراسي في المستقبل هي الهمّ وأهله ، والغاية وجدودها ، بل حان الوقت أن نُدخلَ الى فرقنا والى ملعبنا لاعبين جُددًا مع عزيمة قويّة وفكر ثاقب وتصميم لن يلين.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الـ ق . ط. ي . ع . ة
- زِخّي وازرعي الأيام فُلًّا
- دعيميّ الهوى
- مونديال قطر وموقد النّار
- دعوني ... أريد أنْ أُهاجر
- انسَ الوعِدْ
- أنا حرّاث جيّد !!!
- صلاة
- زياد الحاج الشّفاعبلّينيّ الجميل
- أكتبني يا زُهيْرُ
- شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها
- عبلين في القلب
- الانتخابات البرلمانيّة تقترب وأنا أتخبَّطُ
- مطالب نقابة المعلّمين مُحقّة
- الجرح يا بُنيَّ ما زالَ مفتوحًا
- السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا
- أُغنّي المحبّةَ عِطرًا
- حاراتنا القديمة وحارات أوروبا
- وكأنّه أنا
- الى الغيوم أرنو


المزيد.....




- معاناة الصحفيين في فلسطين ولبنان.. في اليوم العالمي لحرية ال ...
- مؤسسات الأسرى: 180 حالة اعتقال واحتجاز سُجلت بين صفوف الصحفي ...
- بسبب المجاعة: وفاة طفلة في مدينة غزة
- المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: ...
- منظمة التعاون الإسلامي تقدم مرافعة أمام محكمة العدل الدولية ...
- المجلس النرويجي للاجئين: إسرائيل تقضي على فرص الفلسطينيين في ...
- وفاة طفلة في مدينة غزة بسبب المجاعة والجفاف
- حماس تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجو ...
- سفير باكستان لدى الامم المتحدة: شعبا كشمير وفلسطين حرما من ح ...
- بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: دولة الاحتلال العدو رقم واحد ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مَنْ لم يجمع معنا فهو فَرّقَ