زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 13:37
المحور:
الادب والفن
زِخّي واغسلي خدودَ الطُّرْقِ
وأعماقَ القُلوب
واهدري واملئي الدُّنيا
عبيرًا وطُيوب
وبَعثري الخيرَ أينما حَلا لكِ
وفي كلِّ الدُّروب
وازرعي الآمالَ فُلًّا
ورجاءً لا يذوب
وعانقي الوجدانَ والانسانَ ...
وأطيافَ الشُّعوب
لعّله يعود اليْكِ ، الى سمائك ...
ويتوب
فالأرض عطشى
والنُّفوس ظمأى
رسمتْ على جبينِ الصُّبحِ
لوحاتِ الغُروب
زِخّي وعطّري الأيامَ وأطراف الجُدوب
بقمح وسُنبلٍ
وكلّ أصنافِ الحُبوب
فأنا يا غيمتي الشّقية
أعشقُ العَصْفَ والمطرَ
ورياحًا لا تفتأ دومًا ...
تهبُّ وتجوب
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟