التناقض الصريح بين القران والتفسير في نسب مريم ام يسوع.

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 22:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جاء في سورة ال عمران الايات 35 و 36 خلاصتها (قالت امراة عمران ولدت انثى اسميتها مريم) امراة عمران اي زوجة عمران كما يقول مؤلف القران في اكثر من موضع (امراته حمالة الحطب) و (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ) يؤكد مؤلف القران ان (امراة فلان) و (امراته) اي زوجته .. من هنا يتين ان مريم ام يسوع في القران ابوها عمران!
ويما ان مؤلف القران وقع في خطا جسيم تنبه له لاحقا بسبب النقد الذي تعرض له جاءت كتب التفسير لترقع هذا الخطا الفادج.
تفسير البغوي ( إذ قالت امرأة عمران ) وهي حنة بنت قافوذا أم مريم ، وعمران هو عمران بن ماثان وليس بعمران أبي موسى ، وبينهما ألف وثمانون سنة ، وكان بنو ماثان رءوس بني إسرائيل وأحبارهم وملوكهم وقيل : عمران بن أشهم .
بينما في العهد الجديد (مخطوطات البحر الميت) زوج حنه ام مريم هو يواكيم وليس عمران بن ماثان كما يزعم البغوي!!!
من خلال مصادر المسلمين يتضح التناقض والان عزيزي المسلم.
هل مريم ام يسوع بنت عمران كما في الايتين 35 و 36 من سورة ال عمران.
ام يواكيم كما في المخطوطات التي سبقت الاسلام بقرون؟

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل