أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - السقوط في خية البنك الدولي(2)














المزيد.....

السقوط في خية البنك الدولي(2)


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 06:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف سقطنا في الخية و تم التحول بالإقتصاد المصرى ليصبح خاضعا لصندوق النقد الدولي و تعليماته .. يتحكم في سعر الصرف للجنيه .. و مقدار الدعم .. و حجم الديون .. و يراقب الميزانية .. و يحدد الأنشطة المسموح بها في تكرار لدور صندوق الدين الذى حكم مصر في زمن إسماعيل و توفيق . سؤال ستظل الأجيال التي ستتحمل دفع قيمة الديون و أعبائها تتداوله ..كلما ساء بها الحال .
علي صفحة الصديق Kamal Mohamed بالفيس بوك تقرير مهم .. كتبه الأستاذ محمد عبد السلام يتحدث فيه عن مهام قام بها مكتب بيكر أند ماكنزى ( الأمريكي و فرعه بمصر ) .. والمركز المصرى للدراسات الاقتصادية .. والغرفة التجارية الأمريكية .. للتمهيد و وضع أساسات .. لما سمي بعد ذلك بالإصلاح الإقتصادى .
التقرير او الجزء المقتطع منه .. شديد الأهمية .. و هو إذا وضع بجوار كتاب ((الإغتيال الإقتصادي للأمم)) لجون بيركنز ..فإنه يشرح كيف جرت عملية التخطيط لإغتيال إقتصاد بلدنا .. منذ زمن جمال مبارك .. ثم كيف إستمرالمخطط الأمريكي طويل المدى مع النظام الذى تلاه.. لجعل الإقتصاد المصرى في وضع التبعية للبنوك وللكرتيلات العالمية بحيث يتأثر بشدة بكل أزمات المجتمع الراسمالي .. بما في ذلك إنتشار وباء أو قيام حرب .
حول سنة 1983 .. مع هوجة شركات الإستثمار .. شاركت (بشركتي الخاصة ) مع شركة أمريكية لتكوين أخرى مصرية خاضعة لهذا القانون عنوانها (( فيسك إيجيبت )) و كنت عضو مجلس إدارة و المدير التنفيذى ..
في ذلك الوقت جاءتنا تعليمات من أمريكا ( دالاس ).. أن نشترك في الغرفة التجارية الأمريكية المصرية و التي مقرها فندق ماريوت الزمالك لتكون شركتنا من الأعضاء المؤسسين .
بدأ النشاط هناك بعمل نشرات دورية عن الوضع الإقتصادى في مصر و نشاط الشركات الأمريكية فيها ثم تنظيم إجتماع شهرى (علي الغذاء) بين الأعضاء و أحد المسئولين..لمناقسة مشاكل و معوقات الإستثمار..
بعد فترة جرى في سهرات بمقرالغرفة تعريفنا بعضنا ببعض و بمسئولين أمريكان لخلق لغة حوار مشتركة بين رجال الأعمال المصريين ..هدفها تسويق الفكر الرأسمالي و الليبرالية الإقتصادية...
إستمريت في حضور هذه الإجتماعات لفترة .. حتي إختلفت مع شركائي ( و هو ليس موضوعنا اليوم ) .. و تخارجت .
غرفة التجارة كانت المفرخة لأغلب مليارديرات مصر ..و منهم جمال مبارك ..و كان يبدو .. أن من أهدافها التسويق بيننا للبراجماتية الأمريكية وقبول النظام المباركي و دعم تبعيته لامريكا ..و الإستفادة منه مع تحويلنا إلي نمط كومبرادورى مرتبط بالشبكة الإقتصادية العالمية.
في التقرير الذى أشرت إليه نجد أن الأستاذ محمد عبد السلام .. يشاركني الرأى أن هذا الكيان ..كان له دورمخطط لسياسة أمركة مصر .. و تسليمها للرأسمالية المتوحشة التي تتحكم فيها اليوم ..
جزء المقال الذى إستعرته من صفحة الأستاذ Kamal Mohamed يكشف مناطق مظلمة .. في سياستنا .. تحرص الحكومة علي إخفائها أنصح بقراءته بعمق ..و تأمل ما جاء فيه .
((و الغرفة التجارية الأمريكية والتى رأسها أيضاً طاهر حلمى، ومن قبله عمرو مهنى وشفيق جبر، وهما عضوان رئيسان فى المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، لا تخضع لاتحاد الغرف التجارية أو حتى وزارة التضامن الاجتماعى، بل هى مؤسسة مستقلة.
وقد تأسست فى مصر عام 1981م، بعد اتفاقية كامب ديفيد، وكان رئيسها الأول أمريكى يهودى واسمه جورج ديفيد ديباكى من شركة روكويل العالمية والذى استطاع بذكائه العمل على استغلال رجال الأعمال المصريين والعملاء، ليشكلوا طابورا خامسا لتدمير الاقتصاد المصرى بحرفية وبعلم آل مبارك وشراكة نجله.
وبدأت الغرفة التجارية الأمريكية عملها الفعلى فى مصر فى عام 1983 بأكثر من 135 عضوا نظاميا، وقد نجحت فى تحديد أهدافها بدقة خبيثة وطرق غير مرئية وغير مفهومة ومعلومة، إلا لرئيسها وأعضائها، وسعت لخلق مناخ غير مستقر فى مصر، والعمل على التواصل بين رجال الأعمال المصريين والأمريكان فى جميع القضايا التى تمس المصلحة العامة والخاصة فى أمريكا، مشاركة مع المركز المصرى ومكتب المحاماة بيكروماكنزى.)) .. ..((من خلال القرارات التى كانت تصدر من رئيس الغرفة بضم بعض أركان ورموز الفساد من النظام السابق لعضوية تلك الغرفة، ومن هؤلاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، وأحمد عز وغيرهم...))
الغرفة في نفس الوقت .. كانت تخطط لتوريث جمال مبارك الحكم
((وقفت بقوة خلف جمال مبارك للترويج له كوريث لحكم البلاد بعد والده، وذلك عن طريق مخططات محددة وعلى مدى زمنى مستمر لتحقيق حلم التوريث للابن )).... ((وكان ذلك عبر بعثة طرق الأبواب للترويج لفكرة التوريث من خلال اللقاءات التى كانت تعقد بين أعضاء تلك البعثات وبعض رجال الأعمال الأمريكيين وأعضاء غرفة التجارة بواشنطن وأعضاء مجلس الكونجرس والشيوخ الأمريكى وبعض الأشخاص البارزة فى الإدارة الأمريكية.))
لا يهمني كثيرا .. مخطط التوريث الذى كان يدار هناك فقد أحبطه كبار قادة القوات المسلحة بعد أن تبين للأمريكان أنهم (اى كبار الضباط) أقوى و أقدر و أسرع ( من مبارك و الأخوان من بعده ) في تنفيذ مخططات البنك الدولي الإقتصادية و تنفيذ تعليماته .. بقدر ما يهمني وضع اليد علي بداية تنفيذ مخطط خصخصة وبيع أصول مصر الذى .. نراه اليوم يتم بسلاسة عجيبة من خلال الصناديق السيادية .. و الحكومة .
((فى عام 2005، أعد مركز دراسات الأعمال التابع لغرفة التجارة الأمريكية بمصر تحت إشراف الدكتور طاهر حلمى رئيس الغرفة آنذاك دراسة عن القطاع المصرفى بمصر تؤكد أهمية خصخصة قطاع البنوك. ومهد ذلك لخصخصة بنك الإسكندرية ببيع 80% من أسهمه لمجموعة سان باولو الإيطالية فى 17/10/2006.)).
دور غرفة التجارة الأمريكية الرئيسي لتنفيذ مخطط إسقاط مصر في خية البنك الدولي يحتاج لدراسة .. أشمل تعتمد علي معلومات و بيانات يتعذر الوصول إليها في بلدنا حاليا و لكن لا أستبعد أن نراها منشورة في يوم ما بواسطة الباحثين الأمريكان .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط في خية البنك الدولي
- لا نحارب و لا نثوركيف سنتغير
- ضباب ..ما بعد سن الثمانين
- عندما ذاق العسكريون رحيق التمييز
- صدمات التفكير المنطقي
- أخر المناضلات المحترمات
- كوابيس الشيخوخة والوطن
- شيلو الرف أبو ذمة كاوتش
- مدن الطغيان الشرقي
- السيطرة علي عقول الأغلبية
- محطة كهرباء نووية في مصر
- الحصاد المر لإنقلاب 23 يوليو
- لم يعد للكلام المكتوب معني
- تيار الفساد أصبح تسونامي .
- يحي شلش و كتابة في التوجيه المعنوى
- و كان الفنان أكثر صدقا .
- الحياة صعبة .. و ممرضة
- مصر و عصور إضمحلالها(16)
- مصر و عصور إضمحلالها(15)
- مصر و عصور إضمحلالها( 14)


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - السقوط في خية البنك الدولي(2)