أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!















المزيد.....

الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7408 - 2022 / 10 / 21 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الحماسة والوعي الناقد، هما كل ما نحتاجه."
روزا لوكسمبورج
برلين 1918.

"يجب التراجع للقفز بشكل افضل"
مثل فرنسي.



بعد 7 عقود من قهر سلطة يوليو للمجتمع المدني، ووأد اي تنظيمات مستقلة له، وحرمانه من قادته الاجتماعيين، مفرخة القادة السياسيين، ومن ثم حرمانه من تراكم خبرات الوعي النضالي الجماهيري، ومن تراكم خبرات التنظيم الجماهيري ..

انني ادعو، - ومنذ سنوات -، للنضال من اجل استعادة وتحرير مؤسسات المجتمع المدني، المنظمة والمستقلة .. النقابات المستقلة المهنية، العمالية، الاتحادات الطلابية والنوعية، النوادي المستقلة، القضاه، اعضاء هيئات التدريس، الثقافية، الفنية، الرياضية، الجمعيات والمنظمات الاهلية المستقلة، الاجتماعية، الصحية، التعليمية، (الغير ممولة سلطوياً "خاص اوعام"، او ممولة اجنبياً)، فقط ممولة من اشتراكات وتبرعات اعضائها، ومن ما ينص عليه القانون ..الخ.

يجب ان نعترف، ان العائق الحقيقي امام الطريق العلمي والعملي الوحيد لتحقيق التغيير السلمي الايجابي في مصر، يعتمد على الاجابة الشجاعة على السؤال المصيري الاتي:

ما مدى نضج وعينا السياسي، وما مدى استعدادنا لان نقدم التضحيات الحقيقية الواجبة، لاستعادة مؤسسات المجتمع المدني، المنظمة والمستقلة، ومقاومة اغراء الميول الفوضوية، "الشعبوية"، الجذابة؟!.

بدون هذه التضحيات لا يمكن التحرير السلمي لمؤسسات المجتمع المدني، وبدون مؤسسات المجتمع المدني القوي، المنظمة والمستقلة، لا تغيير ايجابي، ولن تخرج نتائج خروج الناس العشوائي الفوضوي بالملايين للشوارع والمياديين، عن احتمالان اكيدان فقط، لا ثالث لهما، اما الدمار، او الدمار.
مصر مثل سوريا، مصر مثل مصر!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=537757




فيسبوكيات جروب "حوار بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/

*ليس هناك من منبع لاشتداد القمع، سوى اشتداد خوف القامع من المقموع.

*الدول مثل الافراد، اذا ما مزقت مؤسساتها المدنية والعسكرية والامنية، لا تعود موحدة ابداً.
افغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، الصومال، ولبنان على الطريق، ومصر "الجائزة الكبرى"، الا اذا ..


"*ان اي بلد من البلدان يتملكه ويسيطر عليه رأس المال الذى يكون مستثمراً فيه".

وودرو ويلسون.
رئيس الولايات المتحدة الامريكية

*السيسي: "اللى حيقولى، اخبار حقوق الانسان ايه، حقوله واخبار تحديد النسل ايه؟!".
"الجنس هو وسيلة الترفيه المجانية الوحيدة المتاحة، لذا يكثر الاطفال فى الاماكن الفقيرة.".
أوشو،
متصوف هندى واستاذ فلسفة.

هناك علاقة بين الفقر وفرط الانجاب، ففى المجتمعات الفقيرة يغيب الترفيه ويسود النوم المبكر، بعكس المجتمعات ذات الرفاهية التى ينخفض فيها معدل الانجاب، لذا فان دعم الدخل وتحسين نوعية الحياة لدى الاسر الفقيرة هو الحل لخفض معدلات النمو السكانى.
المادة 㿟 اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس من الاعلان العالمى لحقوق الانسان تنص على:
"الحق في الراحة والرفاه ومزاولة الالعاب والانشطة الترفيهية المناسبة.".

لذا فان الطريق الوحيد الجاد، بعيداً عن البروباجندا المضللة، لخفض معدلات النمو السكانى، الذى فشلت فيه الدولة المصرية على مدى سبع عقود، هو رفع دخل الاسر الفقيرة وتحسين نوعية حياة ملايين الفقراء، فهل النسخة الاحدث من سلطة يوليو مستعدة ان تفعل؟!

*الشعب المصري يقاتل من اجل ان يعلم ابناؤه، ولكن احد اهم اهداف سياسات الاستعمار الجديد الاقتصادي، "النيوليبرالية الاقتصادية"، التي بدأ تنفيذها السادات في مصر منذ 74، وتشتد اكثر واكثر خلال حكم السيسي، اهم اهداف هذه السياسات هو ازالة الافكار والقناعات السابقة عليها، فليس هناك استعمار اقتصادي بدون استعمار ثقافي، لذا فان التطهير العقائدي للافكار اليسارية على رأس جدول اعمالها، لذا يأتي في القلب منه تدمير الثقافة الوطنية والفنون المحلية والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، اي كل التراث الثقافي الا مادي، ويأتي في المقدمة التعليم المجاني لابناء اغلبية الشعب الغير قادر اقتصادياٌ، من الشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى، والبسطاء والفقراء، انها مسئولية الادارة السياسية التي لا تقاوم هذه السياسات المدمرة، وليست مسئولية سكرتير تنفيذي بدرجة وزير.

ما هو المغزى الكاشف للواقع المخزي، من ان جل المسئولين عن التعليم في مصر، يعلمون ابناؤهم في الخارج؟!، وان جل المسئولين عن الصحة يعالجون هم واسرهم خارج مصر على "نفقة الدولة"، اموال المواطنين دافعي الضرائب؟!

"..* ولذلك ليس من قبيل الصدفة قط أن معظم معارك مصر الحربية الفاصلة، سواء منها المنتصر او المهزوم، انما دارت على ارض الشام وفى ربوعه حسمت، ومعها حسم مصير مصر، يصدق هذا إبتداء من شاروهن الهكسوس وقادش تحتمس، الى قرقميش البابليين وحطين صلاح الدين وعين جالوت قطز، حتى مرج دابق الغورى وحمص ونصيبيين محمد على، ومن المثير اللافت ان هذه المواقع جميعاً تتنض فى دائرتين أساسيتين: أقصى شمال الشام على تخوم آسيا الصغرى، (من عندنا، ومن هنا اهمية أفغانستان) وجنوبه الفلسطينى فى دائرة الاردن، لقد ادركت مصر منذ خيتا والحيثيين على الأقل ان الشام هو خط دفاعها الطبيعى الاول، بل وادركت مغزى طوروس بالذات لامنها قبل ان يؤكد ذلك جنرالات الاستعمار البريطانى بآلاف السنين."
"شخصية مصر"
دراسة فى عبقرية المكان،
جمال حمدان.


*كتر الضغط، يولد الانفجار!، ده شئ معروف للجميع، عادى، اللى مش عادى، ليه الاستمرار فى الضغط، طالما النتيجة معروفة؟!

"العرب مازالوا يراوحون بين طور العقل الاسطوري وبين العقل الديني، لا أعرف كم عقدا أو كم قرنا يجب أن يمضي ليبلغوا طور العقل الفلسفي، ثم طور العقل العلمي، ثم طور العقل ما بعد العلمي؟".
المفكر والباحث المغدور
امين المهدي.

*مقاومة الاحتلال ليست ارهاباٌ!
اسرائيل تفترس الفلسطينيين، والقوادون العرب يوارون غبطتهم.

*الفقر ليس قدراٌ، فالنقود لا تتبخر، ولا تسقط من السماء، فقط تنزح من جيوب الفقراء الى خزائن الاثرياء.

*الطريقة الاسهل لصناعة دولة فاشلة:
اخنق افضل ما فيها، وصعد اسوأ مافيها،
تحصل على مصر!.

*في مصر!
الوظيفة الحقيقية، الحقيقية حقاٌ، للتعليم هي التجهيل، وللاعلام هى التضليل، وللتشريع هى تقنيين النهب للكبار فقط، وللامن حماية النهيبة، الكبار طبعاٌ .. الخ.
لذا فان 99,9% ممن فى داخل السجون هم من الفقراء فقط، مع ان كل السرقات الكبرى يمارسها حصراٌ الاغنياء فقط!.

*الم يكن من الاسهل بالنسبة الى الحكومة، فى تلك الحالة، ان تحل الشعب، وتنتخب شعباً آخر؟!.
"الحل"، 1953،
برتولد برخت.

*وصول "خط بارليف" لمصر!
استحوذت شركة نيوميد الاسرائيلية على حصة شركة شل عبر شركة كابريكورن، على حقول الغاز بالصحراء الغربية والساحل الشمالي بمصر، وشركة نيوميد يمتلكها رجل الاعمال الاسرائيلي إسحاق تشوفا المقاول الذي بنى كافة تحصينات "خط بارليف"!. ويسعى تشوفا حالياً للاستحواذ على نصيب في احد مصنعي الاسالة في مصر، دمياط او ادكو.
"يا خوفي في يوم النصر، ترجع سينا، وتضيع مصر".


*الاصدقاء الاعزاء .. ابحث منذ سنوات عن فيديو اول دخول للاولتراس ميدان التحرير يناير 2011، وكانوا يرددون شعار "ياللي بتسأل احنا مين، احنا اولتراس وطنيين"، من يمتلكه يمكن ان يرسله شاكراٌ على الخاص.




هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...
- اي الخيارات تختار للتعامل مع تيار الاسلام السياسي؟!
- اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب ا ...
- النخبة السياسية، الغير سياسية!
- ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...
- النقد -بدون سياسة-!
- خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الش ...
- اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! -هبوط اضطراري-
- قراءة حزينة لبيان لطيف! عودة موسم الحوار الوطني، شر البلية . ...
- ما هي حقيقة -الجمهورية الجديدة-؟!


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!