أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المركزي يعمل على سعر للجنيه -لا يصدم- السوق .. -القتل البطيئ-.















المزيد.....

استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المركزي يعمل على سعر للجنيه -لا يصدم- السوق .. -القتل البطيئ-.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان زوال الاوهام يفتح الباب لتغيرات جذرية.



اعلن صندوق النقد الدولي: ان إتمام الاتفاق مع مصر على مستوى الخبراء "قريباً جداً"، لـ"تبدأ الوتيرة السريعة لتراجع الجنيه الآن". مشيراً إلى أنها ستكون خطوة رئيسية لمصر قبل أن تتمكن من نيل موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على قرض جديد .


وتختار مصر تخفيض الجنيه تدريجياً بوتيرة أسرع، بدلاً من تعويمه مرة أخرى، حيث إن التحركات الأكثر حدّة في العملة تهدد بتأجيج ضغوط الأسعار والاثار الاجتماعية السلبية المقلقة، فالجنيه المصري يهبط لمستوى قياسي مع اقتراب صفقة صندوق النقد الدولي، ووفقاً لمعظم التقديرات فان الدولار سيصل الى حوالي 25 جنيهاً، مع نهاية العام.


وقد استطالت المفاوضات التي بدأتها مصر مع صندوق النقد الدولي منذ مارس الماضي للحصول على دعم مالي، الذي قال وزير المالية المصري، محمد معيط أن حجم الدعم المطلوب من صندوق النقد الدولي أقل من 15 مليار دولار، الا ان العديد من الخبراء رؤا بوجود فجوة تمويلية محتملة في مصر تفوق 15 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة فالمطلوب من مصر تسديد 41 مليار دولار حتى نهاية هذا العام، قيمة اقساط الديون وفوائدها، وكان وزير المالية محمد معيط قال في سبتمبر إن مصر تأمل في التوصل إلى صفقة مع صندوق النقد الدولي في غضون شهر أو شهرين.


وفي نفس شهر مارس الماضي الذي بدأت فيه المفاوضات، خفض البنك المركزي قيمة الجنيه بنحو 15% تقريبا في يوم واحد، وارتفع الدولار الأميركي بأكثر من 25% منذ مارس الماضي مقابل الجنيه، وهبط لأدنى مستوى على الإطلاق مقابل الدولار وفقدت العملة المصرية نحو ربع قيمتها أمام نظيرتها الأميركية منذ مارس الماضي، بعدما سمح المركزي بتحريك سعر الصرف لأول مرة منذ 2016،)، وكان التضخم قد وصل في الربع الاول من 2022، الى 14,7% وهو اضعاف ماحدده المركزي 7%.، وهبوط الجنيه المصري الأخير يُعدُّ من أعلى معدلات تراجع العملة على مستوى العالم، فنحن نتحدث عن تراجع بنحو 30%. وبالتالي تأثير رفع سعر الفائدة على ارتفاع الأسعار في مصر، فلقد وصل التضخم الارتفاع "ارتفاع الاسعار"، الى ان قفز إلى 18% ، كما بلغ الدين الخارجي لمصر 155.7 مليار دولار.


وخلال المفاوضات التي استطالت من مارس مع الصندوق، تم في اغسطس تعيين حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، ثم محافظاً للمركزي، وقد أدى تغيير القيادة في البنك المركزي الشهر الماضي إلى إثارة التكهنات بشأن توقعات انخفاض سعر العملة "الجنيه"، بعد استبدال طارق عامر، الذي كان محافظاً لمدة سبع سنوات تقريباً وكان يُنظر إليه على أنه داعم لاستقرار الجنيه.


وكانت الحكومة المصرية في عام 2016، قد حصلت من صندوق النقد على 12 مليار دولار واستجابة لشروط الصندوق قامت بخفض قيمة العملة، ووصل سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الذي تمّ تسجيله في ديسمبر 2016 عند 19.52 جنيه، وظل الجنيه المصري مستقراً مقابل الدولار لمدة عامين تقريباً، حتى مارس الماضي.


من الهام جداً، الالتفات الى ما جاء ببيان الصندوق من ان "تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي الشامل يقلل من دور الدولة في الاقتصاد، ويوفر المجال للقطاع الخاص، (القطاع الخاص في مصر المرتبط عضوياً بالشركات الاحتكارات العالمية، والذي يمثل القنطرة التي تعبر عليها الاحتكارات العالمية للاستيلاء على السوق والثروات المصرية)، ويُحسّن مناخ الأعمال، ويعزز الانتقال نحو اقتصاد أكثر اخضراراً، (دولره)!. وقد صرحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا "الأمر يتلخص في سياسة سعر الصرف في مصر" (هكذا بكل وضوح، اي تخفيض قيمة الجنيه، ومن ثم ارتفاع الاسعار على المواطن)، كما قالت رايس: "تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي الشامل من شأنه تقليل دور الدولة في الاقتصاد!." (مجدداً، رفع يد الدولة، ليس لصالح المواطن او الاقتصاد الوطني، ولكن لفتح الباب على مصراعيه لدخول الاحتكارات العالمية عن طريق وكلائهم من القطاع الخاص المحلي والاقليمي، ومن الغفله انه يعتقد انه من اجل محاربة الفساد او القمع، بل على العكس تماماً، ان الدعوة الى تقليص دور الدوله واطلاق العنان للقطاع الخاص، هى فى الحقيقة، توظيف جهاز الدولة كأدارة تابعة للقطاع الخاص الذي هو بدوره مجرد وكيل للاحتكارات العالمية، ويس من اجل محاربة الفساد والقمع "الموجودان بالفعل"، فليس من الممكن تأسيس "اقتصاد خاص" حر، بدون "دعم"، بقتل الالاف، وانشاء معتقلات فى ارجاء الوطن، وسجن عشرات الالاف، فقمع الاكثرية، ومنح "الحرية الاقتصادية" لمجموعات محظوظة قليلة، يشكلان وجهان لعملة واحدة. هناك انسجام داخلى بين "السوق الحرة" و"الرعب اللامحدود".


قال الصندوق في بيانه أيضاً إنه تم الاتفاق أيضاً على السياسات المالية الإضافية والسياسات الهيكلية التي من شأنها زيادة توسيع شبكة الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً. لذا تسعى السلطات المصرية لإحداث حالة من التوازن بقدر المستطاع بين اضطرارها لرفع أسعار أغلب السلع والخدمات، وبين تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً، وقرّرت الحكومة، بدايةً من سبتمبر الحالي، صرف مساعدات استثنائية لـ9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، تمثل حوالي ثلث الأسر المصرية، بتكلفة إجمالية تبلغ 11 مليار جنيه، لمجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وارتفاع أسعار السلع. (وكما أن الهدف الأساسى من إعطاء العامل اجره، في النظام الرأسمالي، هو ضمان قدرته على الحضور والعمل في الغد، كذا، الهدف الأساسى، من هذا الفتات الذي يعطى لبعض الفئات المسحوقة اسفل السلم الاجتماعي، اما الفساد فانه يتضاعف اضعاف مضاعفة، ولكنه فساد مختلف، فساد مقنن ومحمي بقوانيين وامن، يسمح لعدد محدود من الاسر الثرية بأكتناز المليارات مقابل عشرات الملايين من الاسر المنهوبة، وهذا يعود في جانب منه الى ان القطاع الخاص اذكى من الحكومات، كل ذلك على المستوى الاقتصادي "الفساد"، امافيما يتعلق بالقمع فان منظمات حقوق الإنسان الممولة من نفس الاحتكارات او من وكلائهم المحليين او الاقليميين،، فان دورها مثل دور سرسوب الماء الذي ينسل على سن المخرطة، حتى تخفض من الحرارة الناجمة عنعملية الخرط، اي هو تبريد المواطن لتمكين النظام الذى يطحنه من الاستمرار، عندها يصبح مفهوما لماذا تمولها كبرى المؤسسات الرأسمالية الاحتكارية!.


ان تراجع الجنيه المصري تدريجياً يغذي دعوات تخفيضه بنسبة كبيرة، فانخفاض الجنيه المصري بوتيرة بطيئة "خطوة خطوة"، يدعو إلى التكهن بأن السلطات ستضطر إلى السماح بتراجع العملة بمعدلات أشد مما كان متوقعاً قبل أسابيع فقط، إذ إن ارتفاع الدولار اليومي مازال يُفقد الجنيه توازنه.


للمزيد:
*عفواً المحمودان، وهبه وبكير، صندوق النقد ليس بنك تسليف! صندوق النقد والبنك الدوليان: لو لم يكن هناك عجز عن السداد، لخترعناه، الاستيلاء على الاصول هدفنا.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675264

*اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=654492
*خطة التحويل القسرى: من "دولة مصر" الى "شركة مصر"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=593965&fbclid=IwAR0eHW2aYOIobE4wHh5EO_WvMQlroLaZxjgwkUEBr9RFRLIUHw93la6rdSk
*"بودو" يفضح صندوق النقد الدولى!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584596
*صندوق النقد ليس قدراً، الا من حاكم وطنى؟!*.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=602260
*المقال الممنوع نشره فى "معهد واشنطن" لدراسات الشرق الادنى: الذى تسائل عن: لماذا "اختار" السيسى، اولوية الغاء "الدعم" وليس "الفساد"؟!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559200
*اعلام "الصدمة"، وتجربتى مع معهد واشنطن!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584269&fbclid=IwAR1n7WwBcmCc0mZgW8Mz5C8TXtdoknXzTidon6DqBtIJivvCzENGV5fvah0
*هل يمكن الافلات من "قدر" العولمة ؟! متلازمة "الرخاء والسلام" الزائفة.
الاشتراكية الديمقراطية & العولمة النيوليبرالية.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=630389&fbclid=IwAR1FgsMmxmrXzPh_6W0En5PZ0xHwEy_hkmTYpgowSmteCEneROTj0eazeLc



هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...
- اي الخيارات تختار للتعامل مع تيار الاسلام السياسي؟!
- اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب ا ...
- النخبة السياسية، الغير سياسية!
- ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...
- النقد -بدون سياسة-!
- خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الش ...
- اوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! -هبوط اضطراري-
- قراءة حزينة لبيان لطيف! عودة موسم الحوار الوطني، شر البلية . ...
- ما هي حقيقة -الجمهورية الجديدة-؟!
- لماذا النخبة المصرية المدنية، الحلقة الاضعف؟!.


المزيد.....




- شاهد ما جرى لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كاليفورنيا لف ...
- ساويرس يُعلق على تشبيه أحداث جامعة كاليفورنيا بـ-موقعة الجمل ...
- على غرار الجامعات الأمريكية.. الطلبة البريطانيون ينظمون احتج ...
- اليمين الأمريكي يستخدم نظرية -الاستبدال العظيم- لمهاجمة خصوم ...
- شاهد: لحظة اقتحام الشرطة لجامعة كاليفورنيا لفض اعتصام داعم ل ...
- بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكا ...
- بوندسليغا.. طموح لمزيد من المجد الأوروبي وصراع شرس في القاع ...
- زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يزور الإمارات ويلتقي بن زايد ...
- شاحنة آيس كريم تصدم عشرات الأطفال في قرغيزستان أثناء احتفال ...
- أوربان: البعض في قيادة الاتحاد الأوروبي يستفيد من الصراع في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المركزي يعمل على سعر للجنيه -لا يصدم- السوق .. -القتل البطيئ-.