أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد لومي - قنبلة تلوث نووي بحوزة الشيخ يوسف القرضاوي














المزيد.....

قنبلة تلوث نووي بحوزة الشيخ يوسف القرضاوي


سعاد لومي

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يصرّ البعض ان ليس ثمة إمكانية لتعرض العالم إلى قنبلة نووية صغيرة من نوع الحقائب المحمولة؟ في وقت سرقت - كما تشير التقارير السرّية- أعداد من هذه القنابل؟ كما ان سوق تجارة هذه الأسلحة لما تزل رائجة وقائمة وتتسع يوما بعد آخر خاصة بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السامق!.
بطل القنبلة (الإسلامية) عبد القدير خان يجلس آمنا مطمئنا مع كلابه في منتجعه الخاص في الباكستان، بعد ان باع وأثرى ثراء فاحشا أكثر من بيع اطنان من المخدرات..؟ كانت لعبة بيع المواد النووية والتصاميم واليورانيوم المخصب قد اودت بليبيا ونظامها الغبي في إنتاج قنبلة نووية بعد إلقاء القبض على السفينة الناقلة للمواد في عرض مياه الخليج.
وإيران التي طالما تشدقت بفتوى خميني بتحريم أستعمال القنبلة النووية لأنها من المفاسد الكبرى على الارض، يقول مرشدها الجديد: لا بأس من امتلاك إيران لقنبلة او قنبلتين للدفاع عن دولة الإسلام.. وهاهي إيران تصرّ على برنامجها السلمي - جميع دول الشرق الاوسط ادعت في البداية أن برنامجها سلمي من إسرائيل وحتى الباكستان- بعد ان سلمها عبد القدير خان ما يكفي من المواد والتصاميم لصنع قنبلة نووية أيضا.
تصوروا لو ان هؤلاء المعتوهين والمهووسين بالحرب من البازدران او البسيج من امثال محسن رضائي او الإمام كاظم الحائري النووي يمتلكون هذا السلاح المدمر ماذا يفعلون؟ سيخرقون نظرية الردع النووي بالكامل ولو كانوا يطلقون قنبلة واحدة فقط!
طبعا. فالموت الشامل لا يعني شيئا لهؤلاء، وهم لا يعبأون إلا به فقط. قد يعترض متخصص على ان القنبلة النووية حتى وإن تم أمتلاكها من أرهابيين فهي تحتاج لوجستيا إلى طائرة لألقائها او صاروخا بعيد المدى وهذا من إمكانيات دولة.. أجل.. ولكن ماذا عن التلوث النووي وهو لا يحتاج إلى دعم لوجستي كبير؟
فلنتخيل يد الشيخ القرضاوي - بطل نصر حرب 1948 ! - وهي تمتد إلى زر قنبلة نووية وكذلك احمدي نجاد أو صدام او خامنئي او رضائي او بن لادن او الظواهري أو أبو حمزة المهاجر المصري أو مقتدى الصدر او عدنان الدليمي او اليعقوبي او الحكيم او الإمام صلبوخ المسلماني( احمد الحسن): هذا الأخير لم يحصل لا على شهادة من الازهر او الحرم المكي ولا لقب أية الله العظمى من قم بعد.. لكنه قادم قادم لتجديد العصر الإسلامي على رأس قرن من الزمان.. تجديدا نوويا! ولأن الأخبار المتواترة عنه أنه يلتقي المهدي كلّ يوم، حتى انه يترك استكان شاي بالقرب من أستكانه للإمام الثاني عشر.. هلهلي يا عمشه! تحررت الامة من است هؤلاء.
كلّ هؤلاء القادة (الروسياسيين) اي الروحيين والسياسيين - مو واحد يبوك النحت مالي من علماء السياسة الطركاعيين العرب- سيودون بنا إلى كارثة. حتما. فلم لا نتوقع ضرب بغداد او نيويورك او العمارة او بيت وافي او الشغانبة او الحمادنه او الحلاف او (قطاع 49) في مدينة الثورة اللاثورة بتلوث نووي؟ وعندئذ سيخرج الخال بوش إلى العالم الشرق اوسطي الإسلامي بنظرية عملية برغماتية لمحاربة الإسلام الفاشي من خلال زرق علماء ورجال الدين الإسلامي - كBCG - بمصل اللاعنف.. وهم ما يفيد طبعا.
لماذا لا نعترف حقيقة بان (الإسلاميين الفاشيين وغير الفاشيين) وليس المسلمين الفقراء الجياع طبعا، هم من أقدر الناس على ممارسة الموت والإفناء الجماعيين؟
وبما إني قد استمعت قبل أيام إلى الشيخ الصديق العزيز الرائع القرضاوي - أطال الله بقاءه علما للأمة والدين- إلى محاضرة عرمرم برمرم لمدة اكثر من ساعتين بعنوان( صراع الإرادات) وكذلك محاضرة اخرى عن (مستقبل العالم العربي و الإسلامي) لمدة ثلاث ساعات حتى اضطر شيخنا إلى خلع عمته الازهرية فبدا إفرنجيا وسيما ينطلع به.
كان الشيخ الجليل القرضاوي يلوك بالطريقة نفسها التي دأب عليها القوميون العرب قبل نصف قرن وخرج بنتيجة مهمة قديمة: ان مستقبل العالم الإسلامي والعربي لا نهوض له إلا بالتكامل الإقتصادي (سلة حيوان السودان× بترول جرابيع الخليج × العطالة المصرية×العقول الإسلامية× الغيرة على مستقبل الامة× عفاريت إيران× أستنهاض جامع الزيتونة×××××× يبووو شكبر المعادلة!
ومن هنا فإني حاولت الإتصال بشيخنا الجليل سليل للجهاديين من دمغة بيني وبين الجنة هذه التميرات.. للتعرف على (قوة إرادته) في إمتلاك قنبلة نووية، بعد ان قفل الآخرون ممن ذكرتهم الخطوط في وجهي.. بما في ذلك (السفير الخامس) للحجة المنتظر الإمام صلبوخ آنف الذكر (زد) هذا الأختصار: زاد الله في علمه: حقوق التداول محفوظة.. فشكرا للعم قرضاوي الذي يحب الحوار دائما سلفا.
- عمو قرضاوي؟
- أنا زعلان! دي مش طريقة للحوار بيننا
- ارجوك متزعلش مني دا أنا واحدة مجذوبة!
- دأنت هزأتني جدا في الإتصال السابق، ولم يعد سريا كما أتفقنا
- أنا آسفة فعلا، لكن الوعي الإنساني ضروري جدا أيضا. ألم أقل لك إني مجذوبة؟ سامحني!
- وعي أيه يا سعاد ونيلة أيه ومجذوبة أيه؟ دأنت خلاص حولت النقاش إلى لخبطة وتشهير
- وما له يا شيخنا ما اللخبطة كويسة جدا
- والتشهير؟
- ما فيش تشهير ولله الحمد
- هو انت بتعرفي ربنا؟
- ربكم.. لا معرفوش .. بس ربي بعرفه كويس
- هو انت لك رب غير الله؟!
- لكم إله ولي إلهي.. لكم طينكم ولي دين!
- حضرتك سجاح!
- كلا.
- أمال أيه أنت؟
- انا سعاد لومي
- يخرب بيت أبوك!
- لا تشتم!
- ما أنت تخرّجي الثور من طوره!
- هل ما زلت تحب اسفل الثور استاذنا؟
- مش قلنا منتكلمش بالادلة الجوانية!
- طيب طيب!!
- عايزه أيه دالوقتي؟ خلصينا!
- أسألك.. لو امتلكت قنبلة نووية او تلوث نووي وهي تحت أصبعك ماذا تفعل بها؟
- طبعا حاضرب!
- تضرب أيه يا قرضاوي؟
- القاهرة طبعا!



#سعاد_لومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة مثل جكة الدبوس
- في التنوير الإسلامي..المشروع الحضاري الأسلامي في الميزان
- الحرية فوق الجميع
- ياأولاد الملحة!
- سيدرالية عبد العزيز الحكيم
- ساجدة طلفاح جديدة على الحدود
- ما أنت فاعل يا حسن نصر الله ثانية؟
- خانجية ببدلات افرنجية..السياسي والثقافي من يقود الآخر؟
- رجالات دولة العراق: اين أنتم؟؟
- ماذا تفعل يا حسن نصر الله؟
- منضدة رمل لرئيس البرلمان العراقي
- هاللو معارضو الميكرفون
- محاولة لقاء بابا سيستاني
- الحزب ( السيوعي) العراقي
- دعاء الجرذان
- بعد الزرقاوي حان الوقت لتلقين الشيعة درسا
- من ذبح العجوز ام بطيط؟
- الجنس: هذا التابو الكبير.. حوار مع الشيخ القرضاوي
- من يخدم الاحتلال الاميركي؟ ملامح تشكل القوى الدينية والدكتات ...
- الداعية الخطيرة


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد لومي - قنبلة تلوث نووي بحوزة الشيخ يوسف القرضاوي