أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد لومي - محاولة لقاء بابا سيستاني














المزيد.....

محاولة لقاء بابا سيستاني


سعاد لومي

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاول ويحاول الاعلام الاميركي والمحلي أن يظهر السيد علي السيستاني المرجع الشيعي الأكبر في العراق على أنه رجل سلم او هو صمام امان يحول دون قيام حرب طائفية مستعرة في كثير من الأماكن في العراق الآن. وقد يرشحه البعض إلى جائزة نوبل للسلام أيضا؟! ولم لا ألم يحصل مناحيم بيغن والسادات على هذه الجائزة مناصفة؟
وهذا هو الأعجب في الامر أيضا. فرجال الدين المسلمين يحصلون على نوبل!!!!
وقد زاد ثناء الإدارة الاميركية على هذا المرجع الكبير سواء من كونداليزا رايس تارة او الرئيس بوش تارة اخرى..
ولا شكّ بأن هذا الثناء لا يأتي جزافا، ولا يأتي من خلال قنوات دبلوماسية للمجاملات مع النجف : فاتيكان الشيعة الإمامية، بل إن ما يعلن عنه هو الاقل الأقل مما هو على الأرض فعلا. يصعب علينا بأية حال تشيبه دور السيستاني بالبابا لأن الأخير قد جردته العلمانية من جميع أسلحته المقيتة في زج الدولة بالدين منذ اكثر من مائتي عام على الأقل. لكننا هنا من اجل المقاربة فقط. ام أن ذلك من الممنوعات؟
عمل الاوربيون على طرد فكرة ربط الدين بالسياسة نهائيا بعد ان أورثت العالم ما يكفي من حروب مذهبية وحروب صليبية وكوارث لا حصر لها ومن يريد ان بيعرف المزيد عليه بالتاريخ الأوربي ليقرأه ويكتشف هول الكارثة الإنسانية.
اما نحن فمازلنا في بداية التجربة الحضارية ولا بد لنا من دحر فكرة ربط الدين _ أي دين _ بالدولة مهما كانت مواصفاته. وهاهو العراق مثالا كبيرا على سؤ التجربة بلا شك؛ ها هو يهوي إلى حرب طائفية قذرة بسبب هؤلاء المعتوهين وذوي المصالح المادية الضيقة من رجال الدين الممسوسين بالعنف والكراهية: استمعوا إلى خطب الشيخ الممسوس جدا جلال الدين الصغير وانتظروا الأحداث .. ثم استمعوا إلى حارث الضاري لتصابوا بالغثيان الطائفي.
وكان السيد السيستاني قد رفض مقابلة بريمر.. في بداية الاحتلال الأسود للعراق..
وتلك ليست حسنة تسجل له..
أبدا.. أبدا..
فحينما سئل عمن يمثل المرجعية الشيعية في مجلس الحكم وقتذاك، كان الجواب حاضرا: آية الله بحر العلوم الذي أظهرته إحدى المجلات الاميركية وهو يضع نصف خد بريمر بين فرشاتي لحيته البيضاء..
هكذا يحدث التقبيل السياسي بين العرابين غالبا..
ومن أجل ان اتحرى الامر بأنوثتي التي يشك بها بعض المعجبين بكتاباتي ممن يراسلونني بحب، ذهبت في سيارة ريم كبيرة مع نساء (قصادة) إلى النجف من اجل ملاقاة حبيبي الأمام علي بن أبي طالب والسلام على حبيبي الحسين والعباس(ع)
أجل لن تستطيع أي قوة في الأرض مهما كانت أن تنتزع منا ما يؤمن به شعبنا العراقي العظيم. مهما كانت تلك القوى مدججة بالعنف والموت والجريمة والتزييف. أجل لا احد يمنعنا من الذهاب إلى مكتبة الكيلاني ولا السلام على أبي حنيفة أيضا..
حبنا لمواريثنا العراقية أقوى من جميع القادمين الغرباء على الأطلاق.
وبما ان السيد السيستاني لا يقابل الصحفيين فكيف بمواطنة شيعية (بحذف الواو) مثلي فقد آثرت الأتصال بولي مقابلاته وسليل إدارته وامين معلوماته ولده محمد رضا..
وكان رجلا دمثا في البداية فقال لي:
- أسألي سؤالك الشرعي وأنا أجيب عنه.
- سيدنا ليس لدي سؤال شرعي ..
- ماذا لديك إذا؟ (حقوق)؟
- ولا (حقوق) فأنا فقيرة مذ ولدتني أمي..
- ما هو سؤالك يا امة الله..
- أريد ان أقابل السيد فقط
- ممنوع زنان ممنوع نيست!
- لماذا؟؟
- السيد مو فارغ .. السيد لديه أناس مهمين..
- مثلا؟
- خليل زاد، حاجي أبو زينب تهراني، كاظمي موساد- وي!
- لكني مهمة أيضا وأكتب في الحوار المتمدن
- هذا شنو بعد آغاتمن أنتِ؟
- موقع الكتروني يساري علماني
- استغفري الله!
- بس فد دقيقة من فضلك وفضل مولانا
- هاي شلون قنقينه؟ بابا برو برو برو!
- طيب هل يمكن أن أسأل السؤال وانتظر الجواب هنا
- وما هو السؤال المهم زنانه رشي
- هل أكتبه؟
- نا!
- هل سمعك جيد؟
- خيلي خوب: السؤال؟
- السؤال: لماذا لا يصدر السيد السيستاني حفظه الله ورعاه وأبقاه ونصره وسدده أمرا بتحرير العراق من المحتلين الأوغاد؟ موطكت أرواحنا؟
- شنو شنو ؟ بابا هذا أمر خطير.. برو برو !
- ليش ؟؟
- ليش شنو الم تسمعي أن أمام خوئي رحمه الله يقول من يحارب أمريكا (كر: حمار)
- وماذا يقول الامام السيستاني؟
- من يحارب أمريكا حوشتر!
- هل تعرف من هو الحوشتر فينا؟
- برو برو! ادب نيست عقل نيست
طردني محمد رضا شر طردة ولولا شكه بقواي العقلية لذهبت في خبر كان لأن بازدران السيستاني لا يتفاهمون..



#سعاد_لومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب ( السيوعي) العراقي
- دعاء الجرذان
- بعد الزرقاوي حان الوقت لتلقين الشيعة درسا
- من ذبح العجوز ام بطيط؟
- الجنس: هذا التابو الكبير.. حوار مع الشيخ القرضاوي
- من يخدم الاحتلال الاميركي؟ ملامح تشكل القوى الدينية والدكتات ...
- الداعية الخطيرة
- حكومات مثل بول البعير
- البكاء في المرافق
- تحررنا من دبش


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد لومي - محاولة لقاء بابا سيستاني