المرشحون

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 14:46
المحور: كتابات ساخرة
    

السيد رئيس مجلس النواب قرر ان تكون جلسة يوم الخميس 13 تشرين الأول مخصصه لأنتخاب رئيس الجمهوريه ... يالله بلكت انفتح الإنسداد .
اللطيف بالأمر ان السيد الرئيس اوعز للأداره بتزويد الساده النواب بمعلومات عن كل مرشح من المرشحين لكي يكون أمام الساده الأعضاء وقت كافي للأطلاع على الملف الشخصي لكل مرشح ويختار من بين المرشحين أكثرهم كفاءه ودرايه وحنكه أداريه وكاريزما وشجاعه ووطنيه وحرص على إنفاذ الدستور وحماية الدستور وووووو ... كما يجري في كافة أنحاء العالم ... وداعتك سيادة الرئيس إذا إكتمل النصاب (220) نائب فسيكون الأختيار بين كاكه ريبير وكاكه برهم ولا ثالث لهما لأن الأنتخاب سيكون بأمر من رؤساء الكتل وليس بأختيار النائب كما جرت العاده في بلدان الله الأخرى ... سيادة الرئيس ليش متعب نفسك وتطبع اوراق وتوزع ملفات المرشحين على الساده النواب (إحنه العوراقيين المساكين) مانريدك تتعب ونريدك توفر طاقتك للأمور الأخرى اللي ترفع بيها راس الوطن والشعب (وذني خل يولن) تريد الساده النواب يقرون السيفي ويختارون على أساسه .. بعدين (إحنه العوراقيين المساكين) مانريد الساده النواب يتعبون عيونهم بقراءة سيفيات حتى عيونهم ماتتعب لأننا بحاجه لأبصارهم الثاقبه في اقوى حالاتها كي ينظروا لمستقبل الأجيال القادمه وتجربة ال20 سنه أحسن دليل على أن نوابنا لاهم لهم غير الشعب والوطن يذودون عنهما بمحاربة الفساد والطائفيه ويصدون الأرهاب ويواصلون الليل بالنهار من أجل تشريع كل ما يؤمن ( للعوراقيين المساكين ) كل مايعينهم على مواجهة مشاق الحياة ... وإنت مامحلفني .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل